زراعة البصل والثوم

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
زراعة البصل والثوم



المحتويات إخفاء
1 الفصيلة الزنبقية
2 موسم زراعة البصل والثوم
3 طرق زراعة البصل
4 خطوات زراعة البصل
4.1 تحضير التربة
4.2 غرس البذور
4.3 زراعة البصل والثوم عن طريق الشتلات
4.4 الحصاد والتخزين
5 الآفات الزراعية
الفصيلة الزنبقية
ينتمي البصل والثوم إلى رتبة الزنبقيات، وينضوي تحت صنف البصل ما يقارب 400 نوعاً، مثل البصل، والثوم الزراعي، والبراصيا، وتعتبر من الفصائل الأكثر أهمية بسبب كثرة أجناسها واتساعها، إلى جانب الأهمية الاقتصادية الكبيرة لها، كما أن الاستعمالات الغذائية لبعض أصنافها يعتبر سبباً إضافياً للاهتمام بزراعتها، ويعتبر البصل، والثوم، والهليون من أكثر هذه الأصناف أهمية، كما تمتاز رتبة الزنبقيات بشكل عام بقدرتها على التكيف مع عوامل الطقس، والمناخ المتغير، ويكون هذا التكيف عن طريق تحول سيقان النبات إلى أعضاء ترابية، مثل: الأبصال، والدرنات، وما يعرف بالجذامير، وتعمل هذه الأعضاء الترابية كمخزن للغذاء والماء يساهم في الحفاظ على النبات لمدة من الممكن أن تصل لسنوات عند شح الأمطار.
موسم زراعة البصل والثوم
تعتبر الأشهر من نوفمبر حتى يناير هي الأنسب للبدء بزراعة البصل، ويبدأ موسم الحصاد من شهر مايو حتى يوليو، مع إمكانية الزراعة في أواخر الصيف أو الخريف، وذلك للحصول على محصول طوال السنة، ولكن من المفضل إعطاء المحصول من البصل والثوم أطول فترة ممكنة من الموسم الزراعي للوصول لأقصى حجم عند الحصاد، علماً أن زراعة الثوم والبصل سهلة وبسيطة، وهي ممكنة حتى للمبتدئين، وذلك باتباع خطوات تمكن المزارعين من الحصول على نتائج مرضية ومحصول على مدار العام.
طرق زراعة البصل
  • أسلوب الزراعة بالشتلات.
  • أسلوب الزراعة بالبذور مباشرة.
  • أسلوب الزراعة عن طريق البصيلات.
خطوات زراعة البصل
تحضير التربة
يجب اختيار موقع مشمس وجيد التهوية، لأن هذين الأمران يعتبران أساسيان لزراعة محصول جيد من البصل والثوم، علماً أنه من الممكن زراعة محاصيل البصل والثوم في تربة لا تحتوي مسامات مناسبة، ولكن هذا الأمر يستدعي إضافة الحصى، بالإضافة للمواد العضوية، ولغرس البصيلات على مسافة 10سم من سطح التربة للمساعدة في التقليل من الرطوبة التي تتعرض لها الغرس، ومما يساعد أيضاً في تحسين التربة قبل البدء في الزراعة؛ مراعاة نسب الأملاح والكالسيوم فيها، حيث إن زيادتهم في التربة تؤدي لتشقق السطح وبالتالي جفاف الجذور، ومن الضروري التأكد من صحة التربة وخلوها من الآفات الزراعية، مثل: الحشائش، والأمراض؛ مثل العفن الأبيض، والجذر القرنفلي، والحفار.
غرس البذور
مرحلة البذور تلي تحضير التربة، وتتكون هذه المرحلة من عدة خطوات؛ تبدأ بنثر البذور في مجموعات تضم كل منها خمس أو ست بذور، تغرس هذه البذور في كتلة من السماد الرطب، وبعد الزراعة بفترة تبدأ هذه البصيلات بالنمو والتوسع للخروج من الكتل التي تمت زراعتها بداخلها، وتبدأ هذه العملية من يناير أو فبراير، بدرجات حرارة من 10-15 درجة مئوية، ويجب تغطية البذور المزروعة بطبقة من الفيرميكوليت؛ وهي عبارة عن معادن بنية أو صفراء بديلة للميكا وغيرها من المعادن التي تستخدم كطبقة عازلة ورطبة لحماية البذور المزروعة حديثاً، ويمكن وضع ملصقات بأنواع وتواريخ البذور المختلفة لسهولة التمييز بينها.
زراعة البصل والثوم عن طريق الشتلات
تعتبر الشتلات من أكثر أساليب الزراعة سهولة، وهي متوافرة في المشاتل الزراعية، ويتم الترتيب لعملية الزراعة بدايةً عبر تجهيز التربة، ويكون ذلك قبل عدة أشهر من الزراعة عن طريق الحفر وإضافة المعادن والأسمدة، علماً أن هذه الشتلات يتم غرسها في فصل الربيع في تربة ضحلة، بحيث تغطى مع إبقاء عنق النبات بارزة فقط فوق سطح التربة، مع ضرورة مكافحة الأعشاب المتطفلة والضارة بشكل دوري، والريّ بشكل معتدل، ويكون الحصاد حين تبدأ أوراق النبات بالاصفرار.
الحصاد والتخزين
  • يعتبر لون الأوراق بمثابة المؤشر الدال على نضوج البصل والثوم، إذ بمجرد اصفرار هذه الأوراق وذبولها يكون البصل والثوم جاهزين للحصاد.
  • يجب وضع البصيلات مع أوراقها في مكان دافىء وجاف، لمدة إسبوعين للتأكد من جفافها تماماً، مع ضرورة الانتباه واستبعاد تلك البصلات التي تبدأ بتكوين براعم خضراء سميكة، لأنها تكون غير قابلة للتخزين وعرضة للعفونة.
  • يجب تخزين المحصول بعد التأكد تماماً من جفاف أوراقه، ثم القيام بتخزينه في مكان جاف، وبارد، وبعيداً عن أشعة الشمس، إما عبر تعليقه في شبكات، أو تعبئته في طبقات من الصناديق.
  • تعتمد مدة التخزين على صنف المحصول، ولكنها تمتد من 3-6 أشهر في العادة.
الآفات الزراعية
تتعرض محاصيل البصل والثوم للكثير من الأمراض ذات الطبيعة الفطرية، إلى جانب الأمراض الفيروسية التي يعتبر الثوم أكثر عرضة لها، إلى جانب ذلك يعتبر العفن الأبيض من الآفات الزراعية التي تؤدي لاصفرار أوراق النبات المصاب، مما ينتج عنه ذبول النبات المصاب ويموت تباعاً، وهو من الأمراض التي تصيب البصل والثوم أيضاً، ويضاف لهذه الأمراض الزراعية الكثير من الأنواع المختلفة التي تصيب جذور، أو سيقان النباتات، وغيرها من الأجزاء على حدٍ سواء، ولمكافحة هذه الآفات والحد منها يجب إتباع الخطوات التالية:
  • يعتبر من المجدي تغيير موقع زراعة محصول البصل والثوم كل سنة، ومن المجدي أيضاً شراء شتلات طازجة وجديدة من مصدر غير ملوث.
  • عدم التخلص من المحاصيل الملوثة عن طريق رميها، بل يجب التأكد من حرق المحاصيل المصابة، للحد من إنتشار المرض.
  • ترك الأرض دون زراعة خلال فترات الصيف والحرارة المرتفعة، مما يساهم في القضاء على الفطريات.
  • عدم أخذ التربة من أرض مصابة إلى أرض خالية من الآفة الزراعية.
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى