رهاب الدم و الجروح و طرق علاجه

جودي ومودي

كاتب محترف
-الدم-640x198.jpg







أعراض رهاب الدم و الجروح
– يعاني أصحاب هذا النوع من الاضطرابات من حالة هلع شديدة ، تنتابهم حين رؤية أي شئ يتعلق بالدم أو الجروح أو ما شابه .
– تمتد الأعراض إلى حد أنهم لا يستطيعون رؤية مشاهد الدم ، سواء كان ذلك على الحقيقة أمامهم أو أن ذلك مجرد مشهد تليفزيوني يدور أمامهم .
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
– يعاني أصحاب هذا المرض من رعب شديد ، حين يروا المستلزمات الطبية التي تعالج بعض هذه الجروح ، و من أهم هذه الأدوات المشارط و الأبر الطبية و أدوات الخياطة و أدوات التطهير ، و كل ما له علاقة بالجروح .
– بعضهم يصابون بحالات من الهلع الشديد عند التألم ، و ذلك خوفا منهم من أن يصل بهم الأمر إلى حد الذهاب للطبيب ، و من ثم التعرض لعمليات جراحية .
– تصيبهم حالة من الرعب الشديد عند رؤية مشاهد الذبح للحيوانات ، كمثل التي نرها في عيد الأضحى .
– أما عن شكل نوبات الرعب فتكون على شكل حالة من الصعوبة في التنفس ، الذي يتسم بالسطحية و عدم القدرة على ملء الرئة بالهواء .
– يعاني مرضى الرهاب من عدم القدرة على الهدوء ، و عدم القدرة على المكوث في مكان يظهر فيه مشاهم الدم .
– مرضى الرهاب غير قادرين على التحكم في أعصابهم أو و عدم القدرة على مسك أي شئ ،أثناء مواجهة موقف يخيفهم .
– يعانوا من حالة شديدة من التعرق ، و الشعور بالحرارة و عدم الراحة .
– قد يصل بهم الأمر إلى حالة من ارتفاع الضغط أو الهبوط المفاجئ و أحيانا يعانون من رعشة في الأطراف و برودة فيها .
– يتسم سلوكهم بالهجوم أو الهروب من مصدر الخوف .
طريقة علاج رهاب الدم
– يتم العلاج عن طريق العلاج السلوكي المعرفي ، أولا في أغلب الحالات يمنع تماما محاولة صدم المريض بتلك المخاوف التي يعاني منها ، و ذلك لأن هذا الأمر قد يزيد من حدة المرض و قد يؤدي إلى حالة شديدة من الهلع ، تزيد من الأمر سوء فلا تحاول مطلقا أن تجرب هذا الأمر .
– و على صعيد آخر لابد أن تبدأ خطة العلاج تدريجيا ، و أن فشلت في الأمر فيمكنك الرجوع لمتخصص .
– لا تحاول أبدا أن تقلل من مخاوف المريض ، أو تتفه منها و حاول أن تحترم تلك المخاوف لأنها خارجة تماما عن أرادته .
– يتم العلاج أولا بتهيئة المريض نفسيا لتلقيه ، و ذلك عن طريق تعليمه عدد من الاستراتيجيات الهامة في العلاج ، و تكون أولها تعليمه استراتيجية الاسترخاء و طريقة مواجهة المواقف ، و الطريقة المثلى للتحدث مع الذات و استراتيجيات التأمل .
استراتيجية الاسترخاء و التأمل
– و تعتمد هذه الاستراتيجية على أن يجلس المريض على مكان مريح ، و يبدأ في إرخاء جسمه تدريجيا بداية من فروة الرأس حتى أصابع القدم ، و هناك العديد من الطرق المتبعة و المتاحة على الإنترنت يمكن قرائتها و تعلمها .
– أما عن استراتيجية التأمل فتكون أثناء الجلوس في وضعية الاسترخاء ، ليبدأ الشخص في تخيل نفسه في مكان ما مثلا أن يكون على البحر ، أو في مكان فيه أمطار و يحاول تخيل و استشعار كافة المؤثرات المحيطة به ، من هواء و درجة حرارة و أصوات و هكذا حتى يستطيع الدخول بكل جوارحه إلى هذا المكان الذي يتخيله .
– و هناك هدد من الاستراتيجيات الفعالة أيضا في هذا الأمر ،و منها التدريج في مواجهة الموقف و يبدأ هذا التدريج من الذهن أولا​
 

bobkis

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي جودي ومودي
 

مواضيع مماثلة

أعلى