غاردينياااا الحلقة الحاديةَ عشر(11 )

روووح الحب

كاتب جيد جدا
[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:10px double sienna;"][cell="filter:;"][align=center]

عندما وصل الناس الذين أسعفوا فارس الى المشفى أستقبله الأطباء
وسارعوا في أسعافه ونجدته ووضعوه في غرفة الأنعاش بعد أن تحقق الطبيب أنه لا زال على قيد الحياة. أنقذ الله فارسآ من الموت المحقق لكنه ما يزال في غيبوبة, ومن حسن حظه أن محفظته كانت في جيبه ,وفاعل خير جلب لهم هاتفه النقال .عرفوا من محفظته أسمه الكامل وتعرفوا على هويته وقامت عاملة الاستعلامات بالاتصال على رقم منزله المخزن بجواله ,واخبرت أهله بالخبر .وما هي الا ساعات قليلة حتى امتلأ المشفى بأهل فارس واصحابه في العاصمة . وما ان شاهدته امه حتى اغمي عليها من فرط حزنها على ابنها بعد أن رأته في غرفة الأنعاش .وكانوا جميعآ حزينين وقلقين على مصير فارس المجهول الذي ما زال بغيبوبة. وكان الجميع يتهامسون :(مسكين هذا الفارس لا يخرج من مصيبةٍ إلا ويقع في مصيبةٌ أخرى تغزو شموسه). وبعد مرور أربع أيام من الغيبوبة التي كان فيها فارس خرج الطبيب من غرفة الأنعاش مبشراً أمه قائلاً: أشكري الله يا خالة .أنقذ الله أبنك من الموت المحقق, فقد أستيقظ من غيبوبته.
ففرحت أمه واهله كثيرا وهرعت امه لرؤيته.فقال لها الطبيب: مهلا. مهلاً يا خالة لا تدخلي. فقالت له :لماذا لا أدخل؟ ألم تقل أنه أفاق من غيبوبته؟
الطبيب: نعم أفاق ولكنه لن يعرفك عند دخولكِ. لن يتعرف عليكي يا خالة .
ام فارس: كيف ؟؟؟ ماذا تقول أنت كيف لن يعرفني ؟أنا أمه .
الطبيب: أدري يا خالة ,ولكن للأسف إبنكِ قد فقد الذاكرة ,ولن يستطيع أن يتعرف على أحد ألان .صدمت ام فارس عندما سمعت ما قاله الطبيب وفقدت وعيها ووقعت على الأرض,فسارع اليها الطبيب والأقرباء ونقلوها الى غرفة ثانية حتى أستفاقت وقال الطبيب:أرجوك يا خالة,لا تقلقي أبنك بخير .الحمد لله أن جسمه لم يتأذى. الحمد لله أنه ليس به أية كسور أو ضربات .حالة فقدان الذاكرة هذة ليست قوية وإن ساعدتموني وتعاونتم معي سيشفى أن شاء الله خلال فترة بسيطة أقصاها شهرين ونصف .
ترك الطبيب أم فارس وقال: سأدخل الأن أليه.أرجوكم لا أريد أي أحد أن يدخل حتى أذن أنا له. وفعلا دخل الطبيب وكان فارس قد استيقظ وفتح عينيه وراح يتلفت بعينه في ارجاء الغرفة و يردد: أين أنا؟ وماذا أفعل هنا ؟
الطبيب: أنت فارس .
فارس: (بعد أن أيقن أن الصوت أتٍ من على يمينه ) فارس؟؟ من فارس؟
الطبيب:لاترهق نفسك ولا تفكر كثيراً. كل ما أريد منك ألان أن ترتاح ولا تفكر كثيراً كي لا يؤلمك رأسك .
فارس: ماذا تقول أنت؟ ما الذي أفعلهُ أنا هنا ؟
وأشار الطبيب الى الممرضه بيده كي تعطيه الأبرة المهدئة ,أعطته أياها وخلد للنوم. خرج الطبيب وقال لأهله:أنه نائم.الأن سنبدأ جلسات العلاج فور أستيقاظه .أرجوكم هدئوا من روعكم .وسارعت أخته سوسن وهناء الى أمه وحضنتاها وهن يبكين على حال فارس ,.
وفي تلك الأثناء كانت غاردي المسكينة جالسة لوحدها في غرفتها في جو كئيب وحزين. كانت حزينة وعاتبةً على حبيبها :"أمعقول ؟أسبوع كامل مر ولم يسأل عني ؟أمعقول أنه نسيني بهذه البساطة والسرعه ؟"(معذورةٌ هي فلم تكن تعلم ما الذي حلَ بحبيها ) أبتسمت أبتسامة حزينة وقالت في نفسها: ساعتب عليك يا حبيبي يوم القيامة لو شاء لي رب العالمين أن أجتمع بك. ثم قالت في نفسها أيضا: ومع هذا كله ,جيد أنه صدق ونسيني هذا خير له من أن يعلم الحقيقة ويتعذب. أكيد أنه أعتقد أنني خنته وأحببت غيره حتى نسيني بهذه البساطة. لا تقلق يا حبيبي سأخبرك يوم الأخرة أن شاء الله بالحقيقة.
مضى على هذه الحال حوالي الشهر والنصف, كل منهما يتعرض لجلسات العلاج .فارس بالمشفى وغاردينيا في بيتها. وبفضل الله وجهود الأطباء بدأ فارس يستعيد ذاكرته شيئاً فشيئاً بعد أن بدأ الطبيب بتعريضه لأهله , أما بالنسبة لغاردينيا فقد كانت حالتها تسوء من سيئ الى أسوءأ وأيقنت أن قصة حبها أنتهت الى زوال ,وأنها لن ترى فارس بعد ذلك. وقد كانت كل ألامور أجتمعت على أثارة شجنها.أعادت النظر في امورها فوجدت انها تتعرض لسيل من أصناف الشقاء وإنها أصبحت هي وأفكارها وأملها عدماً ,فأفعم قلبها الحزن وأصابها السقم ونحل عودها ورق جلدها وأصابها الشحوب .
ولى فصل الشتاء وخفت وطأة البرد .وكان قد مضى على الحادث مدة الشهرين تقريباً كان فيها فارس قد تماثل تقريباً للشفاء وأستعاد ذاكرته المفقودة لكنه كان يُحس دائماً أن هناك شيئاً غريباً ينقصهُ,شيئاً لا يستطيع أن يتذكره يجعل لهُ الماً في رأسه وكأن هذا الشيء أشبه بحلقة ضائعة من رأسه ,وكانت هذه الحلقة هي غاردينيا التي لم يستطع أن يتذكرها. كل الذي كان يعرفه أنه كان يتألم بشدة أحيانا عندما كان يحاول أن يتذكر الحادث ولكنه لم يبدي هذا للطبيب وتظاهر له بعدم الألم كي يخرج من المشفى ,لأن فارس كان يكره المشافي والمناظر الحزينة فيها , أما بالنسبة لغاردينيا المسكينة ,فقد كان قد عقد في بيتها مجلس طبي للبت في أمرها فقد تفاحل مرضها بحلول الربيع, فأمست ضعيفة ومعتلة ومصفرة الوجه بشكل دائم ولا تميل الى الحركة وقد حبذت أمها نقلها للمشفى لأنها كانت قد علمت من أبنتها أنها كانت على علاقة حب لكن غاردينا لم تقل لها من يكون هذا الشاب.ووافقها على هذه الفكرة الأطباء لأن في أبتعادها عن موطن الذكريات علاج للقلب والروح وربما قد يهون عليها قليلاً. أقتنع الجميع وقرروا أن ينقلوها الى المشفى وكان قد مضى من الوقت شهران وعشرة أيام تقريباً , نقلت غاردينيا بالصدفة الى نفس المشفى التي كان يعالج بها فارس ,وكان هذا اليوم نفس اليوم الذي قرر فيه الأطباء بخروج فارس من المستشفى. دخلت غاردينيا الى المشفى في حالة يرثى لها وأخذت بعض العلاج هناك ونامت من خلال حبوب المهدئ , وفي تلك الأثناء كان فارس مع أمه وأخته سوسن وهناء يجهزوا أنفسهُم للرحيل.فقالت أم فارس: لقد علمت أن أناس من أقربائنا هنا بالمشفى لديهم أبنة مريضة سنذهب لزيارتهم ونحن في طريق خروجنا .فقال فارس: لا يا أمي أرجوك. أنت تقولي أن أبنتهم مريضة واخاف أن يسبب وجودي هناك أحراج لهم .
أم فارس: معك حق يا ولدي ولكن هذا واجب علينا ويجب أن نؤديه.
فارس: حسناً يا أمي أذهبي أنت وأنا أنتظر هنا. وعند عودتك نخرج الى المنزل .
أم فارس: حسناً يا ولدي كما تشاء .هيا يا بنات لنذهب ونعد سريع. فطلب فارس من هناء البقاء وذهبت أمه وأخته ليزرن غاردينيا دون أن يعلمن أن هذه الفتاة كانت من الممكن أن تكون في يوم ما زوجة أبنهم لولا مشيئة الله. دخلت أم فارس وأبنتها باب الغرفة بعد أن قرعت الباب لتجد أم غاردينيا جالسة حزينة أمام أبنتها النائمة. فقامت أم غاردينيا وسلمت عليهن وجلسن. سألت أم فارس عن حال الفتاة , فقصت أم غاردينيا قصة أبنتها الحزينة على أم فارس وأبنتها ,فحزنتا على حال غاردينيا ثم قالت ام فارس لأم غاردينيا : لكن لا تؤاخذيني بهذه الكلمة, اليس وجودها هنا خطأ ؟أعني أنه كان يجب ان تبقى في القرية.فالطبيعة هناك أفيد لها من جو المشفى .
أم غاردي: معكِ حق ولكن هناك سبب جعلني أصِرُ على نقلها الى هنا فهناك لدى أبنتي ذكريات تعذبها مع شاب كانت قد أحبته وأفترقا ,هي لم تقل لي أسمه وما الذي حصل بينهما ولكني أتوقع انه قد تركها عندما علم مرضها .
أم فارس:كم أصبح الناس بلا رحمة ولا حنيه كان من الممكن هذا الشاب أن يخفف عنها أو أنه ربما كان قد يساعد على علاجه. فعلاً إنه بلا رحمة. لم تكن أم فارس على علم إنها تتكلم عن أبنها .ثم قالت أم فارس : معكِ حق يا أم غاردينيا. فلو بقيت هناك كانت ستعاني ألام الذكريات والقلب فوق ألام جسدها .
أم غاردينا : ماذا نفعل؟ هذا قضاء الله وقدره , ثم قالت: وانت يا أم فارس خيراً أن شاء الله أتمنى أن يكون سبب وجودك هنا خيراً .
أم فارس:أه في الحقيقة أن ولدي قد تعرض لحادث في سيارته في طريق عودته من القرية منذ حوالي شهرين ونصف والحمد لله إن الله قد انقذه من الموت المحقق. وقد تعرض فقط لفقدان في ذاكرته الحمد لله أنه شفي واليوم موعد خروجنا وقد علمت بوجودكم هنا قلت أتي لزيارتكم ونذهب .
أم غاريدينا: فيكِ الخير يا أم فارس وشكراً على زيارتكِ هذه.
أم فارس: سلمكِ الله. أعذريني يجب علي الذهاب ألان, لأن أبني يتظرني كي نذهب .سلمي لي على أبنتك عندما تستيقظ. وقامت أم فارس وشيء غريب جعلها تقترب من غاردينيا وتقبلها من رأسها وقالت لامه:أمانه أن تسلمي عليها . ومضت أم فارس مع أبنها والحزن واضح على وجهيهما .وفي تلك الأثناء قبل وصول : إنه بخير. أمك لم تشأ أن نخبره بأمر حادثك كي لا يأتي ويترك العمل لأن لا فائدة من مجيئه .
فارس: خيراً فعلت أمي
هناء: ولكن يا فارس هناك شيء لم تسأل عنه ولم تذكره أمامي حتى ظننت أنك ستسألني عنه. وفي تلك اللحظة دخلت أمه وأخته فصمتت هناء ولم تكمل لأنها كانت تريد ان تسأله عن غاردينيا. فنظر فارس الى وجه أمه الحزين وأخته أيضا وقال:ما بك يا أمي أراك حزينة؟ فقالت أمه : أه يا ولدي ليتني لم أذهب لرؤية تلك الفتاة المسكينة. حرام لديهم أبنة مريضة بالمرض الخبيث وينتظرون موتها .يا الله ما أصعب هذا الموقف على ألأم .
فارس: كان الله بعونهم .أحزنتني عليهم والله .على كل حال أنهُ قضاء الله وقدره يا أمي .
أم فارس : سبحان الله شيئ غريب قد شدني الى هذه الفتاة فيها سحر رباني غريب يشد الأنسان لها والله لو لم تكن على هذه الحال لكنت قد خطبتها لك يا ولدي وزوجتك أياها .
فارس: حسناً يا أمي ليس وقت الزواج الأن هيا بنا نخرج .وجهزوا أغراضَهُم وخرجوا من المشفى عائدين الي المنزل .
يالهذه الصدف غاردينيا وفارس في نفس المشفى ولا يفصل بينهم سوى بعض الممرات والغرف ولا يراها ربما لم تشأ الأقدار في أن يراها ثانية وصل فارس الى المنزل وبعد مرور وقت قليل اتى لزيارته بعض أصحابه .
وفي تلك الأثناء كانت غاردينيا قد أستفاقت من نومها لتجد امها جالسة الى جوارها والحزن والأسى واضح على وجهها. فقالت لها غاردينيا : لا تحزني يا أمي هذه مشيئة الله ونحن نؤمن بقضاء الله وقدرهِ .
أم غاردينيا : ونعم بالله يا ابنتي , ثم اتبعت قائلةً بعد أن مسحت دمعتها: أه, صحيح لقد أتى الينا زوار وأنت نائمة.
غاردينيا : صحيح؟ومن هم هؤلاء يا أمي ؟هل أعرفهم أنا ؟
أم غاردينيا : لا اظن انك تعرفينهم جيدا. أنهم من نفس قريتنا ولكنهم يعيشون في العاصمة .أنا اعرف الام فقط فقد كانت صديقتي منذ زمن بعيد قبل زواجها وأسمها ام فارس. نزل أسم ام فارس مثل الصاعقة على غاردينيا فأرتبكت وقالت :أماه أليس فارس هذا هو أبن عم زوجة زينب ؟
أم غاردينيا : نعم يا أبنتي. أنهم هم بذاته. ولكن هل تعرفينهم انت يا غاردينيا ؟ فسرحت غاردينيا بفكرها وقالت بنفسها (معقول أن فارس قد أرسل امه لتطمئن علي وتوصل له أخباري؟) ثم سألت أمها وقالت: ولكن يا أمي كيف علمت أم فارس بمرضي؟ من اخبرها ؟
الام:لم يخبرها احد.ابنها قد تعرض لحادث بسيارته منذ حوالي شهرين ونصف تقريباً والمسكين قد أصيب بحالة فقدان للذاكرة. كانت امها تحدثها وغاردينا مصدومة لما تسمع والعَرقُ يتصبب من وجهها وقالت: ها وماذا حصل ؟
فردت أمه:الحمد لله أنه شفي وأستعاد ذاكرته. فقالت غاردينيا في نفسها:( إذا انه هو فارس حبيبي.) ثم قالت بصوت عال على مسمع امها :(أذا هو لم يهجرني وينساني كما ظنن.فهو تعرض لحادث وفقد ذاكرته وبسببي انا, انا التي تسببت له بالحادث وكدت أقتله بدلا من أن أساعده .)وراحت تبكي وتصيح بشدة: لمااااااذا ؟لماذا كل هذا يحصل لي؟ أنا المجرمة .أنا التي دفعته للهلاك دون أن أشعر ودون أن أحسب لمشاعره أي حساب. وكانت أمها واقفة منذهلة لما تسمع من كلام أبنتها الغريب فسألتها أمها: غاردينيا عن ماذا تتكلمين؟ ماالذي تقوليه ؟
فقالت غاردينا لأمها كل ما جرى واخبرتها أن الشاب الذي أحبته هو فارس الذي كان بالمشفى. وأخبرتها كل شيء بالتفصيل . حزنت أمها كثيراً لما سمعت من ابنتها وقالت لها: لا تحزني يا أبنتي أنه قضاء الله وقدره. ثم إنك قد فعلت ذلك لمصلحته وضحيت بحبك وقلبك في سبيل سعادته. فلا تحزني ولا تبكي يا أبنتي. إنها مشيئة الله. ولكن أخشى يا ابنتي أنه بعد أن أسترجع ذاكرته أن يذهب للقرية ويسأل عنك ويعرف الحقيقة وقصة مرضك.
غاردينيا: وهذا الذي أخشاه فوالله خوفي عليه لا على نفسي. ولكن رغم كل هذا أني بت مشتاقة اليه ولم أعد أطيق صبرا على بعده وكم أود بعد الذي جرى أن أراه قبل موتي .
وفي تلك الأثناء كان فارس ساهراً وحيداً في غرفته وكان قد مضى الليل كله إلا قليله ولم يبق إلا أن تنفرج لمة الظلام عن جبين الفجر حيث كان مستلقياً على سريره الغارق بالهموم والأحزان وكأنه أشبه بزنزانة فردية جبرية يطلب الراحة فلا يجدها. كان يتهيأ له أشياءاً تطبق على نَفَسِهِ فلا يستطيع التنفس ولامجال من الفرار في التفكير بها وكلما حاول ان يتذكر الحادث الذي تعرض له كان الرابوس يطبق عليه اكثر وأكثر وتمر الكوابيس والهموم فجأة فوق عينيه فتكدر عليه طعم الراحة فلا يجد اليها سبيلاً حتى يكاد يظن الناظر اليه انه بائس ومنكوب من هذه الحياة وفجأة وقعت عيناه على صندوقه الأحمر الصغير الذي يحتفظ فيه بأشيائه الثمينة فتحه فوجد فيه صورة فتاة كانت صورة غاردينيا لكنه لم يعرفها فأخذ ينظر الى الصورة بأستغراب ويقلبها بيده محاولا ان يعرف من هي صاحبة الصورة ولكنه عبثا كان يحاول ولشدة ما نظر اليها خاطبها بقصيدة من الشعر وقال لها :

من أنت ومن أي عالم قد أتيت


من أنت وفي أي مدار تبحرين بحثاً عن قلبي


أجئتِ مداويةً لهواي وحبي


أم عابثة بجرحي وقلبي


كيف أعرف من أنتي وكاد عقلي يجف


عن التفكير بك وبعالمك


كيف السبيل اليك


ومفاتيح عرشَكِ بعيدةٌ عني


بعد السما عن عالمي


أني أسمع صوتكِ من وراء الأفق البعيد


ألمح عينيكِ في وجهِ القمرِ المخسوفِ


أشتم عطر الغاردينيا من بين ظفائرِ شعركِ


وعند هذا المقطع انقطع عن الأكمال صمت قليلاً ثم قال غارردينيا؟؟؟قالها بأستغراب ثم راح يردد كلمة غاردينيا غاردينيا غاردينيا على لسانه بأستمرار ثم راح يصيح بصوت عال وبقوة ويصيح من شدة الألم فهرعت أليه امه واخته على صوته وسارعت أخته سوسن واعطته حبة مهديء ثم ما لبث أن هدءأ قليلاً وأنزوى بنفسه الى زاوية الغرفة والصورة لا تزال بيده يتأملها بأستغراب وخوف شديدي.فأقتربت منه امه وقالت :لمن هذه الصورة؟ فقال: لا أدري. فمدت يدها لتأخذها منه فأبى وامسكها بخوف وقال: لا انها لي .فقالت أمه:لا تخف يا ولدي. دعني أنظر اليها فقط وهي بيدك .ممكن ان أستطيع التعرف عليها, وأتي بها اليك لرؤيتها. نظرت أمه الى الصورة لتنصدم وتتفاجأ لما رأت. قالت بنفسها( رباه أنها هي. انها غاردينيا) فقال لها:ها هل تعرفينها يا أمي ؟

أنهي الحلقة الحادية عشرة هنا
تابعوا معي أحداث الحلقة ؟ تابعوا معي الحلقة القادمة
وشكراً
روووح الحــــــــــب
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

Dream_Rose

كاتب جيد جدا
رد: غاردينياااا الحلقة الحاديةَ عشر(11 )


24007.imgcache.gif
24008.imgcache.gif
24007.imgcache.gif

24009.imgcache.gif
24009.imgcache.gif
24009.imgcache.gif
24009.imgcache.gif

`•.¸¸.•¯`••._.• ( بسم الله الرحمن الرحيم ) `•.¸¸.•¯`••._.•


`•.¸¸.•¯`••._.• (لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته) `•.¸¸.•¯`••._.•


`•.¸¸.•¯`••._.• (شكرا لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة) `•.¸¸.•¯`••._.•

`•.¸¸.•¯`••._.• (في انتظر المزيد من عندك جزاك الله الف خير) `•.¸¸.•¯`••._.•

`•.¸¸.•¯`••._.• (تحياتي لك) `•.¸¸.•¯`••._.•
`•.¸¸.•¯`••._.•

Dream_Rose
`•.¸¸.•¯`••._.•



24010.imgcache.gif
 

مواضيع مماثلة

أعلى