جامع الحنابلة أول جامع كبير بني في دمشق بعد الجامع الأموي

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : جامع الحنابلة

جامع الحنابلة

الإسم :

• عُرف الجامع بعدة أسماء أهمها:

1-الجامع المظفري: نسبة إلى مظفر الدين كوكبوري.

2- جامع الجبل: سمي بهذا الاسم لأنه في مصاعد جبل قاسيون.

3- جامع الحنابلة: لأنه مختص بالحنابلة في ذلك الوقت لأن المقادسة الذين أسسوا بناءه كانوا على هذا المذهب.

4- جامع الصالحين: نسبة لصلاح المقادسة مؤسّسيه الذين سميت بهم أيضاً الصالحية.

الوصف العام :

•يقع جامع الحنابلة خارج أسوار المدينة القديمة، في صالحية دمشق الشام بحي (أبو جرش) في زقاق الحنابلة. محاذياً لشارع الشيخ عبد الغني النابلسي، عند السفح الشرقي لجبل قاسيون.

الوصف التاريخي :

• هو أول جامع كبير بني في دمشق بعد الجامع الأموي..

• بدأ في بناء الجامع المظفري هو الإمام محمد بن أحمد بن قدامة القدسي

• وقد دعا لبناء هذا المسجد الشيخ أبو عمر بن قدامة المقدسي أحد أئمّة المقادسة في القرن السادس الهجري، وتولى الإنفاق عليه أبو داود محاسن الفامي عام ٥۹۸ هـ / ۱۲۰۱م، لكن أمواله لم تعد كافية ، فأرسل الأمير مظفر الدين كوكبوري ثلاثة آلاف دينار أتابكية لإتمام العمارة، وانتهى بناء الجامع في 17 رجب سنة 610 هـ.

• قد تعرض هذا الجامع لنكبات وحوادث كثيرة ومتوالية، ابتداءً من هجوم قازان سنة 699هـ، ثم هجمات التتار الوحشية التي انتهت سنة 803هـ، ثم كانت فتنة "جان بردي الغزالي" بعد موت السلطان "سليم الأول".

الوصف المعماري :

• مخطط الجامع وشكله العام قُصد به إلى حد بعيد محاكاة الجامع الأموي ومخططه وشكله.

• للجامع جبهة حجرية عربية فيها الباب الغربي الكبير الذي يؤدي إلى صحن الجامع المربع الشكل الذي تتوسطه بركة ماء مربعة، وللمسجد باب آخر يواجه الباب الغربي.

• يتوسط الجدار الجنوبي للجامع محراب حجري بديع الصنع، يكتنفه عمودان من الرخام الأبيض المجزّع، ويقوم إلى يمين المحراب منبر خشبي، وهو هدية من الملك كبوري، وقد زُين بمواضيع نباتية وهندسية تعد من روائع الفن الإسلامي، وتشير الدراسة التاريخية إلى أن منبر المسجد كان في البدء شبيهاً بمنبر مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، من ثلاث درجات، إلى أن تم صنع المنبر الحالي آنف الذكر سنة 604 هـ.

• اليوم تغيرت أرضية الجامع بسبب أعمال الترميم التي طرأت عليها فصارت مفروشة بالرخام الأبلقي البديع ، ويتوسط صحن الجامع بحرة "نافورة" مربعة الشكل ، وفي شرقي وغربي الصحن إيوانان كبيران مبنيان بطريقة هندسية، وإلى جانبهما المنارة المربعة الجميلة المكتوب على بابها ما نصه: "بسم الله الرحمن الرحيم".

• وقد رمم الجامع في السبيعينيات، ولايزال يحافظ على مخطط بنائه القديم، وعلى معظم أقسامة الرئيسية.

 

مواضيع مماثلة

أعلى