جامع الجراح في دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع في الجزء الجنوبي خارج أسوار دمشق القديمة عند عتبات مقبرة الباب الصغير بسوق الغنم

  • تاريخ الانشاء : 631هـ

  • المؤسس : (جراح المضحى) - (الملك الأشرف ابن شقيق صلاح الدين)

جامع الجراح

الوصف العام :

• يقع في الجزء الجنوبي خارج أسوار دمشق القديمة عند عتبات مقبرة الباب الصغير بسوق الغنم.



الوصف التاريخي :

• في الجزء الجنوبي لدمشق القديمة، وعند عتبة مقبرة الباب الصغير، هناك جادة تخترق المقبرة من الشرق إلى الغرب، في منطقة الشاغور البراني، والتي كانت هذه المحلّة تُسمى في العصر الأيوبي بمَحلّة سوق الغنم لتمركز بائعي الغنم والمواشي.

• كان إلى جانب هذا السوق مسجد صغير، تُقام فيه الصلاة على الجنائز، لذلك عُرف باسم "مسجد الجنائز"... وعندما خَرب جدّده رجل صالح يدعى «جراح المضحى» رحمه الله.

• مع مرور الأيام والسنين، قام الملك الأشرف ابن شقيق صلاح الدين، وصيّر المسجد الصغير إلى جامعٍ كبير في سنة (631هـ)، وأوقف عليه قرية من أعمال مرج دمشق تُعرف بالزعيزعية.

• لكنه تعرض لحريق مدمر في أيام الملك الصالح عماد الدين اسماعيل في أواخر سنة (642هـ) بعد توسعة الملك الأشرف، فجدّد بناءه الأمير مجاهد الدين محمد ابن الأمير غرس الدين قليج النوري سنة (652ھ).

• ثم دُثر الجامع سنة (974هـ)، من حريق كبير طال الجامع وحرمه، فقام نقيب الأشراف بدمشق الشيخ الكمال الحمزاوي رحمه الله وجمع له ثم حثّ على عمارته ووضع له من ماله الخاص، وجعل له حرماً بسيطاً في الجنوب، وصحناً في الشمال، وأحدث تعديلات كثيرة له، ولكن أبقى على الحجارة الصقلية الضخمة.

الوصف المعماري :

• تميز بجدرانه المرتفعة 18متر، له جبهة حجرية ضخمة شمالية فيها الباب، وبجانبه الأيمن والأيسر شباكان إلى الصحن وفوق الباب لوحة حجرية نصّها: ((إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة)).

• في عام (1173هـ)، تضررت مئذنة الجامع بالزلزال، وقيل سقطت فأعيد تجديدها وبنائها.

• والمئذنة فوق المدخل ذات جذع أيوبي الطراز، ضخم في محيطه متقشف العمارة وطويلة، تعلو المئذنة شرفة خشبية مثمنة الشكل مملوكية الفن.

 

مواضيع مماثلة

أعلى