متحف قصر العظم في دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع هذا القصر في حي الحمراوي بجوار سوق البزورية الشهير، ما بين الجامع الأموي في الشمال وسوق مدحت باشا في الجنوب

  • تاريخ الانشاء : عام 1163هـ / 1749م

  • المؤسس : بناه والي دمشق الوزير أسعد العظم

متحف قصر العظم

الوصف العام :

• قصر العظم هو قصر شُيد في القرن الثامن عشر الميلادي.

• يقع هذا القصر في حي الحمراوي بجوار سوق البزورية الشهير، ما بين الجامع الأموي في الشمال وسوق مدحت باشا في الجنوب، وتبلغ مساحته الاجمالية 6400 متر مربع.

• بناه والي دمشق الوزير أسعد العظم عام 1163هـ / 1749م ليكون مقرًا له، واستغرق العمل فيه أكثر من ثلاث سنوات.

الوصف التاريخي :

• يعتقد أن قصر العظم يقع على بقايا القصر الذهبي لـ “تنكز” الحاكم المملوكي لدمشق من عام 1312 ولغاية 1339م، والذي هدمه الاجتياح المغولي لمدينة دمشق على يد تيمورلنك عام 1401 م، وقد بُني فوق القصر الأخضر قصر معاوية بن أبي سفيان عام 680 م، وبدوره يقوم القصر الأخضر على الآثار الكلاسيكية لمدينة دمشق من العصر البيزنطي الروماني والهيلينستي والتي ترقد فوق المستويات الفارسية والآرامية المبكرة.

• في بداية الاحتلال الفرنسي عام 1920 اتخذ المفوض السامي من القصر مقرا لإقامته ثم حوله إلى معهد للدراسات العلمية لكنه تعرض لأضرار كبيرة خلال القصف الفرنسي لدمشق إبان الثورة السورية عام 1925 حيث وجهت له بعض الضربات المباشرة ما أدى إلى هدم وحرق قسم كبير منه.

• تعرض القصر مرة أخرى للقصف عام 1945 من قبل جيش الاحتلال الفرنسي، فهدمت قنابل المستعمرين القسم الجنوبي منه، ثم تحول إلى مدرسة.

• وفي عام 1953/1954م تحول هذا القصر إلى متحف للحرف الشعبية والصناعات اليدوية التقليدية.

• تعرض بعد ذلك لحريق كبير عام 1956. ونظراً لأهمية هذا القصر العربي، قامت مديرية الآثار والمتاحف السورية باستملاكه عام 1969 بعد رحيل صاحبه، وباشرت عام 1970 بترميمه وإعادة تأهيله ليعود كما كان، وقد استمرت أعمال الترميم والتأهيل مدة عشر سنوات، وتم إستخدام مواد البناء التقليدية القديمة ذاتها، وكذلك أخشاب السقوف، وزخرفتها بالألوان والتعتيق الذي كانت عليه، ومعالجة الأرضيات الحجرية بعد فكها وإعادة تركيبها.

الوصف المعماري :

• يعد القصر نموذجاً للفن المعماري العربي الإسلامي المتطور، فتخطيطه ونمط بنائه وزخارفة في الحجر والرخام والخشب والمعدن تمثل صورة عن مباني دمشق في العهد العثماني.

• يعزوا بعض المؤرخين إلى أن هنالك جناح في القصر يرجع تاريخه لعهود سابقة قبل أن يبني أسعد القصر الحالي، ويقع هذا الجناح القديم في الزاوية الجنوبية الشرقية من القصر. وللقصر بوابة ضخمة وضمنها باب صغير يسمى بباب خوخة.

• يُدخل إلى القصر من البوابة الجميلة التي تؤدي إلى ممر عريض وعلى يمين هذا الممر مصطبة للجلوس أما على اليسار فهناك غرفة صغيرة للحارس.

• يتألف القصر من 3 أقسام "الحرملك" المخصص للنساء و"السلملك" المخصص للضيوف الرجال و"الخدملك" وهو جناح للخدم مشيرة إلى أن قسمي الرجال والنساء منعزلان عن بعضهما تماما للحفاظ على خصوصية العائلة.

• حول الفناء الواسع تقوم القاعات والإيوان الكبير، وتمتد أمامه بركة طويلة. ولقد زينت واجهات الغرف والقاعات بمداميك ملونة «وبالأبلق» ، تغطى السقوف بجدران خشبية ملونة بالأسلوب العجمي، أما الأرابيسك فيعمل من أجل أبواب القاعات.

• أما عن حمّام القصر الذي يشبه عمارة الحمامات الدمشقية القديمة المسماة حالياً بحمامات السوق القديمة، فهو مؤلف من ثلاث أقسام البارد والدافئ والحار، هذا الحمام يقع في قسم المعيشة من القصر وله قبة ذات عيون زجاجية، ويلحق بالحمام مرجل الماء الساخن الذي يغذي الحمام.

• أهم قاعات المتحف :

- قاعة الكتابة والتدريس : وتعرض مشهد المدرسة التقليدية القديمة (الكتاب) التي كانت تدرس التلاميذ القرآن الكريم واللغة العربية والعمليات الحسابية البسيطة.

- قاعة الاستقبال : تعرض أثاث دمشقي قديم مصنوع من خشب الجوز المطعم بالصدف البحري والمغطى بقماش الأغباني المصنوع من خيوط الحرير الموشى بالذهب والفضة.

- قاعة الآلات الموسيقية الشرقية :تعرض نماذج للآلات الموسيقية الشرقية النفخية والوترية والإيقاعية مع مجموعة من الغرامافونات والاسطوانات الشمعية الخاصة وفيها صور لأعلام الموسيقا العربية.

- قاعة الصدف : نشاهد فيها مجموعة من الأدوات والأثاث المنزلي المصنوع من الخشب المطعم بالصدف.

- قاعة العروس : تعرض مشهد العرس التقليدي القديم والأزياء التي كانت ترتديها العروس في هذه المناسبة والهدايا التي كانت تقدم لها.

- قاعة الحماية : تعرض مشهد من الحياة اليومية للعائلة الدمشقية الجدة والكنائن.

- قاعة الملك فيصل : الذي قدم هدية للملك فيصل عام 1918.

- قاعة الحج : تعرض مشهد لمحمل الحج الشامي القديم مع أمير الحج والسنجق كذلك لباس الحجيج والهدايا التي يحضرونها من مكة والاحتفالات الدينية التي تتم أثناء استقبال القافلة وتوديعها.

- قاعة المقهى الشعبي : تعرض ما كان يتم في المقهى الشعبي من تسالي وألعاب كالحكواتي.

- قاعة السلاح : تعرض مجموعة من الأسلحة القديمة التي استعملت في الدفاع عن سوريا كالسيوف والخناجر ولباس الحروب و البنادق .

- قاعة الحمام : وهو نموذج مصغر عن حمامات السوق العامة مؤلف من ثلاثة أقسام براني وهو المشلح الجواني وهو مكان الاستحمام و الوسطاني منطقة متوسطة الحرارة وكذلك بعض أدوات الاستحمام.

- القاعة الكبرى : وهي قاعة استقبال الباشا وتعرض مشهد الباشا مع احد الفلاحين ووكيله.

- قاعة الجلديات : وتعرض نماذج للأدوات والأغراض المصنوعة من الجلد كالأحذية.

- قاعة النسيج : تعرض نماذج وأنواع النسيج الدمشقي كالدامسكو والبروكار.

- قاعة النحاس : تعرض نماذج لصناعة النحاس والأدوات المستخدمة في هذه الصناعة من حفر ونقش وتخفيت بالإضافة لمجموعة نحاسية مزينة بماء الذهب وبماء الفضة.

 

مواضيع مماثلة

أعلى