متحف البيمارستان النوري في دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع في قلب دمشق القديمة غرب سوق الخياطين في حي (سيدي عامود) إلى الجنوب من الجامع الأموي

  • تاريخ الانشاء : شيده نور الدين محمود الزنكي عام 549هـ/1154 م

  • المؤسس : نور الدين محمود الزنكي

متحف البيمارستان النوري

الوصف العام :

• «البيمارستان» كلمة فارسية الأصل مكونة من بيمار ومعناها «مريض» وستان بمعنى «دار» فهي إذن دار المرضى، ثم اختصرت في الاستعمال فصارت «مارستان».

• من أهم هذه البيمارستانات التي تحولت إلى متحف للطب والعلوم عند العرب عام 1978م «البيمارستان النوري» الذي يقع في قلب دمشق القديمة غرب سوق الخياطين في حي (سيدي عامود) إلى الجنوب من الجامع الأموي.

• شيده نور الدين محمود الزنكي عام 549هـ/1154 م.

• يعتبر أول جامعة طبية في الشرق حتى أواخر القرن التاسع عشر.

الوصف التاريخي :

• في عام 1239 أُلحقت بالبناء مجموعة من الدور الملاصقة له فكبرت قاعاته وزادت فعالياته.

• في عام 1400 تعرض للدمار على أيدي المغول وأُعيد بناءه، وبقي أهم مشفى في دمشق إلى أن تم إنشاء مشفى «الغرباء» بجانب التكية السليمانية في عهد الوالي ناظم باشا عام 1899 فتوقف البيمارستان عن عمله منذ ذلك الحين.

• ثم أصبح بعد ذلك مقرًا لمدرسة الفنون النسوية ثم مقرًا لمدرسة التجارة وأخيرًا مقرًا لثانوية، وتم تفريغه عام 1975 لمباشرة ترميمه وإعداده كمتحف يضم أدوات وصورًا وآثارًا لها علاقة بتطور الطب والعلوم عند العرب وفي سورية خاصة.

• كان يمثل البيمارستان القصور الملكية بترفه، ووسائل الراحة المتوفرة فيه، أنواع الطعام الفاخر التي كانت تقدم للمرضى والمصابين، كما أن العلاج كان مجاناً للأغنياء والفقراء سواء بسواء، دون أن تكلف المرضى درهماً واحداً، بل كانوا يمنحون لدى خروجهم من المستشفى ثياباً ونقوداً تكفيهم للعيش دون أن يضطروا للعمل.

• في المصادر التاريخية روايات عديدة عن تفنن أطباء البيمارستان النوري في أساليب معالجة المرضى حتى اهتدوا إلى العلاج بالموسيقا حيث كانت الأجواء الموسيقية تروح عن المرضى وتلهيهم عن آلامهم بالإضافة إلى إحضار القصاصين إلى قاعات المرضى لرواية القصص والحكايات لهم كما كان المؤذنون ينشدون قبل الفجر بساعتين أنغاماً شجية على المآذن لتخفيف العناء عن المرضى القلقين.

• كان يشتمل أيضًا على أقسام الأمراض الباطنية والجراحة والكحالة العيون والتجبير والأمراض النفسية والعقلية لكل منها أطباؤه المتخصصون بالإضافة إلى العيادات الخارجية وقسم الصيدلة الذي كان يعد فيه المتخصصون الأدوية من النباتات.

الوصف المعماري :

• يتألف البيمارستان من باحة سماوية تتوسطها بحيرة ماء مستطيلة الشكل مبنية بالحجر المنحوت، ويحيط بالبحيرة بعض الأشجار المثمرة والأزهار والنباتات الجميلة، ويحيط بالباحة أبنية يتوسطها في كل جهة إيوان على جانبه غرفتان، وهذه الغرف كلها مسقوفة بالعقود المتقاطعة.

• المبنى خال من الواجهات المتقنة الصنع باستثناء الباب، وهو مفتوح في الواجهة الغربية، وله مصراعان من الخشب.

• يلي الباب غرفة تقوم مقام الدهليز تعتبر حاليًا من أجمل غرف المبنى عناية وزخرفة، كان يطلق عليها بلغة عصر البناء (الدركاة).

• يضم المتحف أربع قاعات رئيسية وهي:

- قاعة العلوم: التي يعرض فيها أهم الأدوات العربية واللوحات الفنية التي تذكر بتطور العلوم عند العرب.

- قاعة الصيدلة: حيث يعرض فيها نماذج تمثل الأدوات والأجهزة التي كان يقوم العلماء العرب بواسطتها بمزج ودق وتركيب الأدوية المستخرجة من الأعشاب الطبية.

- قاعة الطب: فتحوي على مخطوطات ولوحات ورسوم طبية ونماذج لأدوات جراحية مأخوذة من كتاب الزهراوي، بالإضافة إلى مقتنيات لها علاقة بالطب الروحي وأدوات لها علاقة بالشراب والغذاء.

- القاعة الرابعة الطيور والحيوانات المحنطة تعليمية أكثر منها أثرية، إذ تحتوي على نماذج حديثة لطيور وحيوانات متنوعة محنطة، وهذا يشير إلى اهتمام العرب بعلم الحيوان وفن البيطرة.

• كما يحوي على مكتبة تضم مجموعة من الكتب العلمية والطبية والصيدلانية والمؤلفات والمجلات والدراسات التي تبحث في التراث العربي الإسلامي في مختلف النواحي.

• يحتوي أيضًا على تسع غرف متسقة جنباً إلى جنب حول البحرة كانت تستخدم لتعليم الطب والصيدلة ومعالجة المرضى من قبل أشهر أطباء العرب الذين عملوا ودرسوا فيه.

 

مواضيع مماثلة

أعلى