كيفية تربية الخيل

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
كيفية تربية الخيل



المحتويات إخفاء
1 الخيل
2 طريقة تربية الخيل
2.1 توفير المسكن
2.2 تغذية الخيل
2.3 العناية بالخيل
2.4 نظافة الخيل
3 فضلات الخيل وإدارة السماد
4 الخيل البري
الخيل
يعرف الخيل على أنّه حيوانٌ حافر ثدي آكل للعشب، ينتمي إلى عائلة الخيليات من الحيوانات. وتضم هذه العائلة نوعًا واحدًا فقط من الخيول والتي تتفرع بدورها إلى عدة سلالات، واستخدم هذا الحيوان لغايات الجر قبل صنع الآلات الميكانيكية، كما أنّه يعد من أكثر وسائل النقل شيوعًا قديمًا، وقد كان البشر في عصور ما قبل التاريخ يصطادون هذه الحيوانات لغايات الحصول على الطعام، وتظهر الأدلة على بدء الإنسان في تربية الخيل قبل 5500 عامٍ تقريبًا. وتظهر هذه الأدلة أيضًا بأنّ الخيل استخدم لأول مرة من قبل قبيلة هندو أوروبية، عاشت في سهوب سلاسل جبال منطقة البحر الأسود وبحر قزوين، وتعتبر علاقة الإنسان بالخيل علاقة فريدة من نوعها، إذ ينظر له كصديق وشريك في العديد من الجوانب الحياتية، مثل: الزراعة وتربية المواشي، والنقل، وفي الحروب لنقل العتاد والجنود.
طريقة تربية الخيل
تؤدي تربية الخيل إلى التمتع بسنوات عديدة من الشراكة والثقة بين الإنسان والحيوان، وتربية الخيل تحتاج إلى الكثير من الحب، والاهتمام، والالتزام، إلى جانب توفر المال أو الدعم المادي، ولتربية الخيل شروط أساسية هي كالتالي:
توفير المسكن
ذلك بالبدء في بناء اسطبل مناسب للخيل على حسب الغاية من تربيته، ويجب توفر ما يلي في المسكن:
  • تهوية الاسطبل جيدًا، وحمايته من دخول الأتربة والغبار.
  • توفير مكان مناسب لنوم الخيل عليه سواء كان ذلك بوضع القش أو المطاط.
  • تنظيف الاسطبل دوريًا أو يوميًا.
كما يجب توفير ملجأ خارجي للخيل؛ لكي يلجأ إليه عند خروجه من الاسطبل، ويجب ان يتمتع هذا الملجأ بمقاومة للماء والرياح الشديدة، ويبنى من ثلاثة جدران من ثلاث جهات مواجهة لحركة الرياح، وترك الجهة الرابعة مفتوحة وخالية من الجدران؛ لكي يدخل الخيل إليه ويخرج منه، ويجب الانتباه إلى ما يلي عند بناء هذا الملجأ:
  • أن يتمتع بارتفاع مناسب؛ لكي لا يصطدم رأسه بالسقف.
  • تزويد الملجأ بمشابك واقية من البعوض أثناء فصل الصيف.
  • تنظيف الملجأ دوريًا.
والخيل لم تخلق للبقاء داخل بيوتها، إذ ينام ساعتين يوميًا فقط ويفضل الاختلاط بجنسه وبالبشر في باقي اليوم.
تغذية الخيل
هي من أهم الأمور في تربيتها، ويعد كل من العشب والتبن أو القش الغذاء الرئيسي لها. وبالرغم من حساسية الجهاز الهضمي عند الخيول، إلا أنّها تحتمل كميات كبيرة من الماء والألياف، ويجب الانتباه إلى كميات الحبوب التي تقدم للخيل، إذ لا يفضل إطعامها الكثير من الحبوب لتفادي بعض المشاكل الصحية، ويعتمد غذاء الخيل على عمره، إذ تحتاج الخيول إلى الكثير من البروتين، والمعادن، والفيتامينات في صغرها، وإلى الكثير من الفسفور بعد تقدمها في السن، أما عن الماء، فيفضل تزويدها بمصدر غير منقطع منه.
العناية بالخيل
ذلك من خلال قص حوافره باستمرار، وجدولة عناية صحية كافية لأسنانه، وأخيرًا إعطائه ما يلزم من لقاحات ومواد مضادة للديدان، وتنفذ معظم هذه الأمور عند الطبيب البيطري.
نظافة الخيل
تؤدي العناية بنظافته إلى تحسين العلاقة بينه وبين مالكه، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة جلده وشعره مع تقدمه في السن، ويجب الحصول على أدوات معينة لتحقيق هذا الأمر، ومنها:
  • فرشاة للتنظيف.
  • أمشاط الكاري، وهي أدوات مستخدمة للتخلص من الغبار العالق في شعر الخيل.
  • أمشاط للذيل.
  • مناشف لمسح الماء.
  • علبة مخصصة لحفظ ما سبق ذكره.
فضلات الخيل وإدارة السماد
يعد التخلص من فضلات الخيل أمرًا مهمًا في تربية خيلٍ صحي، إذ تجذب هذه الفضلات العديد من الحشرات والبعوض. ويحتوي سماد الخيل على الكثير من الأعشاب الضارة، والتي يؤدي بقاؤها إلى ظهور العديد من المشاكل في المحاصيل الزراعي،. ويستفاد من هذا السماد في تحسين نمو الأشجار والخضروات عند وضعه بطريقة صحيحة، ومن هنا يجب القول بأنّ فضلات الخيل مفيدة جدًا عند إدارتها جيدًا، إذ يفضل جمعها سريعًا واستخدامها أو التبرع بها للمزارع لتحسين محاصيلها، وينتج الخيل الذي يصل وزنه إلى 364- 7300كغم من السماد سنويًا، وهي كمية لا يستهان بها، ولتسهيل عملية جمع هذه الفضلات أو السماد، يفضل وضع فرش على أرضية الاسطبل تغير كاملًا كل يوم أو يومين.
الخيل البري
تعرف معظم أنواع الخيول على أنّها حيوانات مدجنة، ولكن تبقى بعض أنواعها طليقةً في البراري، خاصةً في مناطق شمال القارة الأمريكية وقارة أوروبا، وتعيش هذه الخيول البرية في مجموعات مكونة ما بين 3-20 حصاناً. وتتكون المجموعة الواحدة من خيل ذكرٍ واحدٍ لقيادة القطيع، والباقي إناث الخيول وأمهار صغيرة، وتنفصل الامهار الصغيرة بعد سنتين عن القطيع لتكون قطيعًا جديدًا، بعد أن تلاقي إناثًا جديدة.
 

مواضيع مماثلة

أعلى