أهمية الاقتصاد في الحياة المعاصرة

عطر الجنه

كاتب محترف
_الاقتصاد_في_الحياة_المعاصرة.jpg







مفهوم الاقتصاد

يقول الله عز وجل:” ولقد كرمنا بني ادم وحملناه في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على عديد ممن خلقنا تفضيلا” (سورة الاسراء:70)، لهذا الاستثمار له مفهومين وهما:

  • الاقتصاد الفردي: وهي ان يستوفي الشخص حقة بالعيش الكريم من اثناء الشغل والاعتماد على الذات وكسب الرزق، وهو يشمل كل نشاط بدني او ذهني ليتم بعد هذا التوصل الى سلعة او تقصي خدمة محددة يوجر عليها الفرد المنتج، وذلك المال الذي يكسبه الشخص من تعبه يعلم بالسقف الاقتصادي والامكانيات المادية، لهذا الاستثمار هي اسلوب ممنهجة يتم من خلالها اختيار طريقة الحياة بما يتسق مع الامكانيات المادية.
  • الاقتصاد الدولي: هو معرفة يقوم على جمع المعاملات الاستثمارية بين دول العالم، ويهتم بالعلاقات التجارية بين الدول والقدرة على التنافس في مكان البيع والشراء الدولي للمنتجات، بحيث ذلك الاستثمار العالمي يوثر على الجمهورية ومكانتها بين الدول ويعد مقياس من مقاييس الشدة للدولة، فالدولة القوية هي التي تسيطر على اصدار سلعة محددة او اكثر من سلعة في مكان البيع والشراء الدولي وبذلك يكون هناك عايد عالي من المال الذي يوثر على اقتصاد الدولة.
ومن اثناء ذلك المقال سنقوم بالتعرف على اهمية الاستثمار في حياة الشخص واسلوب الاستراتيجية المالي للشخص وايضا اهمية الاستثمار الدولي.


اهمية الاستثمار في حياة الفرد

ان الفشل الاسري والتدهور المعيشي يحدث على عاتق سوء الاستثمار او بعبارة اخرى سوء استعمال المال، لان ذلك المال الذي يتم كسبه له سقف معين نحو الفرد وليس مفتوحا، وبذلك ذلك الاستثمار يلزم ان يكون ما بين الاسراف والتقتير اي ان يكون الفرد معتدلا في مصروفاته الشخصية والاسرية، وذلك الاستثمار المنظم له تاثير على الشخص وحياته منها:

  • التخلص من الفقر: من احد عوامل الفقر هو سوء الادارة للمال او ما يعلم بفشل الاطار الاقتصادي الفردي الذي يودي الى الفقر، لعدم الحرص على تغطية الاحتياجات الهامة وادخار مقدار من المال من اجل المستقبل واعبايه.
  • تقصي مستوى معيشي جيد: الذين يكون دخلهم مقيد وغير كاف يلزم ان يبحثوا عن تقصي مستوى معيشي جيد، والنظام الاقتصادي للمال يمكن ان يحقق هذا من اثناء تسخير بعض المال في تقصي الغايات، فاهم ما يلزم ان يحرص عليه الفرد الفقير هو ايجاد مشروعات ضييلة ناجحة تدخل عليه مردودا ماليا جيدا، وذلك الامر لا يمكن ان ينجح الا اذا طبق الاستثمار في المال وادخار جزءا منه للمشاريع التي تيقن العيش بمستوى جيد، فالاقتصاد يمنح القدرة والشجاعة لتحقيق الغايات من اثناء توفر جزء من المال المدخر.
  • تقصي السعادة: الاستثمار بالمال ومعرفة كيفية الاجراء به بالشكل الصحيح يحقق السعادة للانسان وايضا للعايلة باكملها، لان المال هي وسيلة لتجنب ومعالجة المشكلات التي يحدث فيها الشخص، وهناك العديد من الازمات في الحياة تعالج بالمال فقط وليس كما يعتقد البعض، فعلى طريق المثال نحو شراء شيء هام كالسيارة او الترفيه عن النفس لا يمكن ان يتحقق سوى بالمال.


طريقة الاستراتيجية المالي للفرد

مما لا شك فيه ان كل شخص منا يبحث عن الثبات المالي في حياته الذي يعد ركيزة رييسية في الحياة وهو ما يعلم بالاستقرار المعيشي، وان فكرة الاستراتيجية المالي قد تكون غامضة نحو الكثيرين او الاعتقاد انها منحصرة في ميدان الموسسات والدول فقط، وذلك الامر خاطي كذلك يحدث على المستوى الفردي والاسرة باكملها، وفكرة الاستراتيجية المالي تقوم على تحديد الشخص للاهداف المالية التي يرغب بالحصول عليها، وهناك طرق يمكن ان تشارك في الاستراتيجية المالي وهي:

  • وضع الاهداف المالية والمحددة بزمن معين: يلزم القيام بوضع الاهداف المرغوب تحقيقها اثناء المرحلة الزمنية.
  • علم الدماغ المال: يلزم تحديد كل ما تملكه مثل البيت، السيارة، خصم الديون.
  • علم اوجه الاستبدال وفق الاهمية: يلزم تحديد جميع اوجه الاستبدال في حياتك ويمكن ترتيبها بحسب:
  • الاحتياجات الاساسية: وهي الاحتياجات التي لا يمكن الاستغناء عنها مثل الماكل، والمشرب، والمنزل.
  • الاحتياجات الثانوية: وهي الاحتياجات التي يمكن الاستغناء عنها ولكنك بحاجة اليها مثل السيارة، الحاسب الالي، والجوال.
  • الكماليات: وهي التي لا تفتقر اليها وغير لازمة في حياتك لكن من المكملات مثل العطور، الملابس الباهظة.
  • تحديد مصادر الدخل: يلزم ان تحدد اعداد الدخل وتبدا بتقسيمها على اوجه الاستبدال مبتديا من الهام وهي الاحتياجات الاساسية وبعدها الاحتياجات الثانوية والكماليات.
  • تقسيم الايرادات والمصروفات: بعدها يتم خصم مبلغ الدخل من اعداد النفقات، ويجب ان يكون مبلغ الدخل اكبر من اعداد النفقات واذا كان الضد يعلم بالعجز الاقتصادي، ويجب البصر بالكماليات ومحاولة تجنبها حتى تكون الامور جلية اذا كان هناك عجز مالي.
  • الادخار: القيمة المطروحة من مبلغ الدخل من اعداد النفقات يلزم ان توضع في الادخار وعدم صرفها نهاييا، لان ذلك المال له اهمية عظيمة في المستقبل قد يحدث الفرد في معضلة او ازمة محددة يحل بالدخر الموجود، وذلك الدخر يمكن النفع منه في جوانب كثيرة منها:
  • شراء الاحتياجات المهمة: مثل السيارة، المنزل، اثاث المنزل.
  • استثمار المال: يمكن استثمار الدخل في مشروع محدد ويفضل ان يكون وفق اعداد المال المدخر وليس اكثر منه.
وعلى فرضا انك تتقاضى في الشهر 700 دولا امريكي وقد كانت المصاريف تساوي 450 دولا امريكي، وبذلك القيمة المتبقية من طرح 700 دولار – 450 دولار يساوي 250 دولار، وبذلك قيمة المدخر في الشهر 250 دولار اي 3000 دولار في السنة، وذلك المبلغ قد يمنح الامكانية للتحسين المعيشي بشراء الاحتياجات الضرورية او باب لفتح مشروع ضييل ناجح او حتى على الاقل تجنب الرهاب من المستقبل واعبايه المالية.


اهمية الاستثمار الدولي

الدولة الناجحة هي التي يكون مردودها الاقتصادي عاليولا يبقى عندها عجز لكن فايض، واذا قد كانت الجمهورية تتكبد من العجز فهي تتكبد من الفقر والخضوع والحاجة الى مواساة ودعم الدول الاخرى وعدم القدرة على تشييد صلات استثمارية مع الدول المجاورة، وذلك الامر يحطم كيان الجمهورية ومكانتها بين الدول وايضا فقر الشعب باكمله، ولذلك الشدة الاستثمارية لها تاثير على جوانب كثيرة في الجمهورية منها:

  • القوة العسكرية: الجمهورية باستمرار تفتقر ان تنفق على قوتها العكسرية من معدات، الالات، وذخاير، ولولا وجود الاستثمار الشديد لما كان هناك قوة عسكرية.
  • مكانة الدولة: الجمهورية يلزم ان يكون لها تاثير في العالم او على الاقل ان تكون مشهورة في اصدار سلعة محددة افضل من غيرها، لان تمكن الجمهورية على التحكم في مكان البيع والشراء الدولي يمنح لها مكانة بين الدول والقدرة على تشييد صلات استثمارية مع دول كثيرة.
  • انشاء واستثمار مشروعات عظيمة داخل الدولة: الدول التي تملك فايض في الميزانية لها القدرة على فتح مشروعات عظيمة داخل الدولة، وذلك الامر يعالج قضايا هامة وكثيرة مثل (البطالة، وفرص الشغل الناجحة، وتماسك الدولة، ورفاهية الشعب) وذلك الامر نحن بحاجة اليه حتى يتم القضاء على الفقر وفتح الباب للشباب من اجل الشغل والانتاج والابداع.
  • تطور وازدهار الدولة: نحو فتح المشاريع والقضاء على البطالة وفتح الفرص للشباب لتحقيق الذات، والعمل يكون هناك جمهورية منتجة وافرادها منتجين، فالانتاج هو اساس قيام اي جمهورية لتزدهر وتتقدم عند الامام، لان جميع من في الجمهورية يعملون وهناك اصدار وهناك دخل فردي جيد وهناك اعمار، وهناك تتكون اسرة وهناك من يحقق احلامه الخ…، اذن هناك جمهورية عظمى مزدهرة وقوية قتصاديا.





 
أعلى