الأميرة الدمشقية
كاتب جديد
ذات مساء .. تكلّم الحجر .. ! :
كنتُ مفردةً من مؤلفاتِ الإله الأوحد .. لا تعريفَ لها
حملتني فضيلةُ الصّدفة من أفياءِ بريّةٍ باردة
ورَسَمَتْ بخشونةِ جسدي وجهَ عذراءَ ولا أجمل
فامتلأتُ .. ونضحتُ ذاكرةً ..!
وتعرّشتْ عليّ تلافيفُ الزمان
وغدوتُ أسطورة
***
سمعتُ وقعَ أقدامٍ على ما حملتُهُ من غُبار
وهمساتٍ اصطدمتْ بي .. فحفظتُها وردّدتها
" هذي دمشق .. هذي دمشق ... "
لعلهم يتحدثون عني .. عن العذراء ذاتها
طوبى لها تلك التي أنطقتني
وسكنتُها .. فسكنتني
طوبى لها
كنتُ مفردةً من مؤلفاتِ الإله الأوحد .. لا تعريفَ لها
حملتني فضيلةُ الصّدفة من أفياءِ بريّةٍ باردة
ورَسَمَتْ بخشونةِ جسدي وجهَ عذراءَ ولا أجمل
فامتلأتُ .. ونضحتُ ذاكرةً ..!
وتعرّشتْ عليّ تلافيفُ الزمان
وغدوتُ أسطورة
***
سمعتُ وقعَ أقدامٍ على ما حملتُهُ من غُبار
وهمساتٍ اصطدمتْ بي .. فحفظتُها وردّدتها
" هذي دمشق .. هذي دمشق ... "
لعلهم يتحدثون عني .. عن العذراء ذاتها
طوبى لها تلك التي أنطقتني
وسكنتُها .. فسكنتني
طوبى لها
أحببت الفكرة فـ[ لطشتها]
أرجو أن تشاطروني الوشوشة على رصيف دمشق
أرجو أن تشاطروني الوشوشة على رصيف دمشق