ذات مساء .. تكلّم الحجر .. ! :
كنتُ مفردةً من مؤلفاتِ الإله الأوحد .. لا تعريفَ لها
حملتني فضيلةُ الصّدفة من أفياءِ بريّةٍ باردة
ورَسَمَتْ بخشونةِ جسدي وجهَ عذراءَ ولا أجمل
فامتلأتُ .. ونضحتُ ذاكرةً ..!
وتعرّشتْ عليّ تلافيفُ الزمان
وغدوتُ أسطورة
***
سمعتُ وقعَ أقدامٍ على ما حملتُهُ...