[align=center][table1="width:100%;background-color:black;border:8px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[تفاصيل موجعة ]
قبل الكتابة
دوما تغريني فكرة أتلذذ بتقمصها
قرأتها في مكان ما لكاتبة ما,,
أن كل أنثى في شرقنا
عندما تكتب
تثبت عليها التهم بأنها
ترسم أوجاعها وفرحاتها على الورق
لا يفكرون أنها تحفظ بعض الذاكرة
من ظلم يبرح كل مريضة بالحب تعرفها
لتثبت أن زمن الألم يكبر
فلتثبت تهمتي إذا على أمل
وسأبدأ ....
تقول الحكاية
بذاكرة مريضة بالشوق الجميل ,, ذهبت ذات غروب بحري
إلى مكان احتضنها بالأمس
وجلست هناك على ذات المقعد ,, تنتظر فراغ جوانب الأشجار
من ناهبي حرية الوجع
كان للبحر أنين ممزوج برائحته العتيقة
و للأعشاب اليابسة على الجوانب ,, عينان متقدتان بدموع
مسحها عن الخد الجريح ذات ضياع
كانت الريح تقبل جبين النخيل ......
أه كم هي غنية الأماكن التي مرا بها
وكم هي شهية ملوحة الدمع
جلست طويلا وحيدة
نظرت إلى ذات الاتجاهات ,, واستحضرت ذات الكلمات
أسندت رأسها على الفراغ الخالي
تذكرت ذات المنديل الذي أهدته يوما
كأنها تعرف أن لحظة يعيد العطر إليها
ستكون هي هذه
هناك بصمت مسح عن أهداب مثقلة ,, بعضا من الحنين للآتي
تفاصيل المكان قاتلة يا أيها المغترب ,, والشوق كائن غريب
ارتجفت شفاهها عن الاعتراف ,, وقدمت نفسها قربانا لقسوة المسافة
هي حبيبة
هي ضائعة تجتر انعتاقا كان بالأمس هي
هي لم تعد انسانة عادية منذ قال لها ارحلي ,,
قسوة اللحظات جعلتها تيقن ,, أنها صارت شيئا لا تدري ما يكون
أو ربما لم تعد شيئا في مساحات قلبه الضيقة القاسية
تذكرت ذلك السؤال ,, الذي مزق اللوحة المقدسة
سألته بوجع الأفكار المتزاحمة ,, تستدر فتات الحقيقة
من تكون أنت يا حبيبا ظننته وطنا
استعادت كل ما كان ... لحظات بعمر حلم تكررت مرتين ... مرتين ...
خافت أن تبوح للمكان بما يعرفه ..وما لا يعرفه
مرة هي التفاصيل ,, مرارة الحرمان
مرة هي الغيرة .. على حبيب لن يكون لها
تنتظره ,, تخاف الخيبة
تستعجل القدر أن يأتي به إليها
هناك ذات المساء
ذات المكان
ذات التفاصيل
ولكن ذات الرماد هو كل ما يأتيها
تنتثر معه وتسافر مع الريح
ما عاد الجرح يؤلمها
ولا عاد الصمت يقتلها
سكنت روحها على أمل ,, أن يأتي ,,
استحضرت كل التفاصيل ,, كل التفاصيل الموجعة ,,
وسيد التفاصيل لم يدر بها ,,
لم يهده الدخان إلى مصدر النيران
غيرة ,, غيرة ,, من أشياء لا تدري بها
من قدر مرسوم له اكتشفته مع باقي ما اكتشفت ,, تلك اللحظة الموبوءة
ويالسخرية ,, يسمونها لحظة الحقيقة ,, وأي حقيقة,,
اسم آخر له ,, وحبيبة أخرى ستكون له ,, وثقة خرافية لم تكن لها ,,
مؤلمة هي لحظة الحقيقة ,, مؤلمة يا سيد التفاصيل ,,
لكن بدون إرادة ,, رفضت روحي الوجع ,,
رفضت أن تتوجع منه ,, أن تلومه ,, أن تؤنبه ,,
قررت الموت بكبرياء ,, خدعة للتفاصيل ,,
انتهت رحلة المساء حين صرخت بأحرف مخنوقة ,,
قررت أن أحبك ,, رغم الجرائم ,, رغم سفر الأقدار عني ,,
ورغما عنك ,,
مقتولة هي روحي ,, وماعاد شيء بعد يؤلمني ,,
وتستمر الحكاية
لا يحاول أحد اتهامي بكلماتي
منهكة يداي من نسج التفاصيل
وما كانت لي
هذه المرة الحكاية هي حكاية
[سيد التفاصيل ]
[ من قلمي لسيد التفاصيل ]
[/align][/cell][/table1][/align]
[تفاصيل موجعة ]
قبل الكتابة
دوما تغريني فكرة أتلذذ بتقمصها
قرأتها في مكان ما لكاتبة ما,,
أن كل أنثى في شرقنا
عندما تكتب
تثبت عليها التهم بأنها
ترسم أوجاعها وفرحاتها على الورق
لا يفكرون أنها تحفظ بعض الذاكرة
من ظلم يبرح كل مريضة بالحب تعرفها
لتثبت أن زمن الألم يكبر
فلتثبت تهمتي إذا على أمل
وسأبدأ ....
تقول الحكاية
بذاكرة مريضة بالشوق الجميل ,, ذهبت ذات غروب بحري
إلى مكان احتضنها بالأمس
وجلست هناك على ذات المقعد ,, تنتظر فراغ جوانب الأشجار
من ناهبي حرية الوجع
كان للبحر أنين ممزوج برائحته العتيقة
و للأعشاب اليابسة على الجوانب ,, عينان متقدتان بدموع
مسحها عن الخد الجريح ذات ضياع
كانت الريح تقبل جبين النخيل ......
أه كم هي غنية الأماكن التي مرا بها
وكم هي شهية ملوحة الدمع
جلست طويلا وحيدة
نظرت إلى ذات الاتجاهات ,, واستحضرت ذات الكلمات
أسندت رأسها على الفراغ الخالي
تذكرت ذات المنديل الذي أهدته يوما
كأنها تعرف أن لحظة يعيد العطر إليها
ستكون هي هذه
هناك بصمت مسح عن أهداب مثقلة ,, بعضا من الحنين للآتي
تفاصيل المكان قاتلة يا أيها المغترب ,, والشوق كائن غريب
ارتجفت شفاهها عن الاعتراف ,, وقدمت نفسها قربانا لقسوة المسافة
هي حبيبة
هي ضائعة تجتر انعتاقا كان بالأمس هي
هي لم تعد انسانة عادية منذ قال لها ارحلي ,,
قسوة اللحظات جعلتها تيقن ,, أنها صارت شيئا لا تدري ما يكون
أو ربما لم تعد شيئا في مساحات قلبه الضيقة القاسية
تذكرت ذلك السؤال ,, الذي مزق اللوحة المقدسة
سألته بوجع الأفكار المتزاحمة ,, تستدر فتات الحقيقة
من تكون أنت يا حبيبا ظننته وطنا
استعادت كل ما كان ... لحظات بعمر حلم تكررت مرتين ... مرتين ...
خافت أن تبوح للمكان بما يعرفه ..وما لا يعرفه
مرة هي التفاصيل ,, مرارة الحرمان
مرة هي الغيرة .. على حبيب لن يكون لها
تنتظره ,, تخاف الخيبة
تستعجل القدر أن يأتي به إليها
هناك ذات المساء
ذات المكان
ذات التفاصيل
ولكن ذات الرماد هو كل ما يأتيها
تنتثر معه وتسافر مع الريح
ما عاد الجرح يؤلمها
ولا عاد الصمت يقتلها
سكنت روحها على أمل ,, أن يأتي ,,
استحضرت كل التفاصيل ,, كل التفاصيل الموجعة ,,
وسيد التفاصيل لم يدر بها ,,
لم يهده الدخان إلى مصدر النيران
غيرة ,, غيرة ,, من أشياء لا تدري بها
من قدر مرسوم له اكتشفته مع باقي ما اكتشفت ,, تلك اللحظة الموبوءة
ويالسخرية ,, يسمونها لحظة الحقيقة ,, وأي حقيقة,,
اسم آخر له ,, وحبيبة أخرى ستكون له ,, وثقة خرافية لم تكن لها ,,
مؤلمة هي لحظة الحقيقة ,, مؤلمة يا سيد التفاصيل ,,
لكن بدون إرادة ,, رفضت روحي الوجع ,,
رفضت أن تتوجع منه ,, أن تلومه ,, أن تؤنبه ,,
قررت الموت بكبرياء ,, خدعة للتفاصيل ,,
انتهت رحلة المساء حين صرخت بأحرف مخنوقة ,,
قررت أن أحبك ,, رغم الجرائم ,, رغم سفر الأقدار عني ,,
ورغما عنك ,,
مقتولة هي روحي ,, وماعاد شيء بعد يؤلمني ,,
وتستمر الحكاية
لا يحاول أحد اتهامي بكلماتي
منهكة يداي من نسج التفاصيل
وما كانت لي
هذه المرة الحكاية هي حكاية
[سيد التفاصيل ]
[ من قلمي لسيد التفاصيل ]
[/align][/cell][/table1][/align]