م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
الرقص مع زوربا..
ما أروع هذا البياض الذي يلون سماء حبنا بالندف العشقي,هذا الصباح نام المطـر قليلاًعلى كتف غيمة,وصحا الثلج من ثباته الصيفي ليهطل على أرض شوقي بدعوة صريحة من زوربا لأرقص معه بلا موعد...هنا معاً على موسيقا الشتاء المحمل ببرد انكساراتنا.
هذا الصباح يغري كانون أصابعي بالكتابة بذاكرة قلم ممتلئة بحبر الانتظار...آه يازوربا كم جميل رقصنا معاًتحت مطر سقوطنا ,والأجمل هو هطولنا تحت ثلوج عشقنا.
-جلّ ما أخشاه زوربــــــــــــــا..أن أرتكب حماقاتي الجليدية معك,وأحترف -بالرقص معك- التزلج أيضاً,وذراعك الوحيدة ملتفة حول خاصرة عمري.
آآآآآآآآآآآه ما أجمل الشتاء,وأروع الرقص طربا, كنت وزوربا ملتحمين عشقاً ...,بيد أن الصباح مرّ من جانب قهوتنا ولم ننتبه لوجوده بننا,فربما يوماً ما سنكون في فنجان
الزمان قهوة,تبتسم لعمرنا الذي مضى..وهو ينتظرنبوءة العرافة التي قرات أكفنا يوماً أن تتحقق ...ونلتقي كما الآن.. ونرقص مثل الآن.
-زوربــــايهمس بأذني رشفات حب ويقول فيها:كنت راية على أحلام حزينة قبل أن أراكِ والآن صرتُ معك بيرق عشق وحرية بعد أن فتحت قلبي..
وتستمر الموسيقا الجميلة ويستمر الرقص العشقي ..
-ألاتدري "زوربا" بأن الحروف خلقت على أرض الكتابة بإرادة إله الأبجدية ,أما كلمات العشق فقد انجبتها أرحام الحب,لذلك تبقى مرتبطة بالحنين إلى حبل سري للقلب الذي تبحث عنه.
-زوربا(يبتسم):كل الذي أذكره أنني بدأت معك ذاكرة جديدة للقلب وللجسد أيضاً.
ويستمر الرقص الجميل,ويستمر الثلج بالهطول أيضاً,وقلوبنا البيضاء تهطل عشقاً ونرقص....ونحن نفكربالموسم الجديد للشتاء القادم.
-هكذا هو العمر زوربا:
نرمي ورقة جديدة في سلة الذاكرة التي ترفض أن نفرغها من ألمنا ووجعنا وحزننا ومن الحب أيضاً.
نقول عام سعيد..ونحتفي وتبهرنا السعادة المقنعة للحتفال بنا وبهم..وبإطفاء الشموع التي أشعلناها بأعواد الملح المترسب على بحارٍ ارتدنا شواطئهاوكنا تارةً نحسن قيادة المركب..وأكثر المرات نخطأ التجذيف ونسقط..
معاً زوربا ..هيا حبيبي فالرقص صار أجمل بكثير..
ما أروع هذا البياض الذي يلون سماء حبنا بالندف العشقي,هذا الصباح نام المطـر قليلاًعلى كتف غيمة,وصحا الثلج من ثباته الصيفي ليهطل على أرض شوقي بدعوة صريحة من زوربا لأرقص معه بلا موعد...هنا معاً على موسيقا الشتاء المحمل ببرد انكساراتنا.
هذا الصباح يغري كانون أصابعي بالكتابة بذاكرة قلم ممتلئة بحبر الانتظار...آه يازوربا كم جميل رقصنا معاًتحت مطر سقوطنا ,والأجمل هو هطولنا تحت ثلوج عشقنا.
-جلّ ما أخشاه زوربــــــــــــــا..أن أرتكب حماقاتي الجليدية معك,وأحترف -بالرقص معك- التزلج أيضاً,وذراعك الوحيدة ملتفة حول خاصرة عمري.
آآآآآآآآآآآه ما أجمل الشتاء,وأروع الرقص طربا, كنت وزوربا ملتحمين عشقاً ...,بيد أن الصباح مرّ من جانب قهوتنا ولم ننتبه لوجوده بننا,فربما يوماً ما سنكون في فنجان
الزمان قهوة,تبتسم لعمرنا الذي مضى..وهو ينتظرنبوءة العرافة التي قرات أكفنا يوماً أن تتحقق ...ونلتقي كما الآن.. ونرقص مثل الآن.
-زوربــــايهمس بأذني رشفات حب ويقول فيها:كنت راية على أحلام حزينة قبل أن أراكِ والآن صرتُ معك بيرق عشق وحرية بعد أن فتحت قلبي..
وتستمر الموسيقا الجميلة ويستمر الرقص العشقي ..
-ألاتدري "زوربا" بأن الحروف خلقت على أرض الكتابة بإرادة إله الأبجدية ,أما كلمات العشق فقد انجبتها أرحام الحب,لذلك تبقى مرتبطة بالحنين إلى حبل سري للقلب الذي تبحث عنه.
-زوربا(يبتسم):كل الذي أذكره أنني بدأت معك ذاكرة جديدة للقلب وللجسد أيضاً.
ويستمر الرقص الجميل,ويستمر الثلج بالهطول أيضاً,وقلوبنا البيضاء تهطل عشقاً ونرقص....ونحن نفكربالموسم الجديد للشتاء القادم.
-هكذا هو العمر زوربا:
نرمي ورقة جديدة في سلة الذاكرة التي ترفض أن نفرغها من ألمنا ووجعنا وحزننا ومن الحب أيضاً.
نقول عام سعيد..ونحتفي وتبهرنا السعادة المقنعة للحتفال بنا وبهم..وبإطفاء الشموع التي أشعلناها بأعواد الملح المترسب على بحارٍ ارتدنا شواطئهاوكنا تارةً نحسن قيادة المركب..وأكثر المرات نخطأ التجذيف ونسقط..
معاً زوربا ..هيا حبيبي فالرقص صار أجمل بكثير..