معبد جوبيتر الدمشقي في العاصمة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع عند نهاية سوق الحميدية وأول الجامع الأموي

  • تاريخ الانشاء : عام 64 قبل الميلاد

  • المؤسس : الرومان البيزنطيون

معبد جوبيتر الدمشقي

الوصف العام :

• يقع عند نهاية سوق الحميدية وأول الجامع الأموي.

الوصف التاريخي :

• "معبد جوبيتير" الوثني جاء على أنقاض معبد الإله "حدد رومون" في العام 805 قبل الميلاد حيث كانت الأرض مخصصة للعبادة وبنى عليها الملك الآرامي "حزئيل" معبد الإله "حدد رومون".

• بعدها جاء الآشوريين وهدموا هذا المعبد وفي عام 64 قبل الميلاد جاء الرومان البيزنطيون فاتحو دمشق فبنوا على أنقاض معبد "حدد رومون" معبد "جوبيتير الدمشقي" الذي دام حتى العام 200 ما بعد الميلاد، وتحدثت عنه التوراة في سفر الملوك.

• أطلق عليه اسم "معبد جوبيتير" نسبة إلى الإله "جوبيتير" أو المشتري كما عرفه أهل "دمشق" والعرب نسبة إلى كوكب المشتري .

• كان من أعظم معابد العصر الروماني فخامة واتساعاً وكان أكبر من الجامع الأموي الموجود الآن والممتد من باب البريد إلى منطقة سوق الحريقة، و جزءاً من الآثار في منطقة الحريقة تعود إلى أجزاء من "معبد جوبيتير". و خلف الجامع الأموي من ناحية الشرق وعلى بُعد 100 متر آثارا تعود إلى معبد جوبيتير أيضا، أما الجدار القبلي فهو ما زال جدارا للمعبد.

• عندما صارت المسيحية دين الدولة الرسمي في أواخر القرن الرابع الميلادي جاء الإسكندر الأكبر وحول المعبد الوثني إلى كنيسة على اسم النبي يحيى، أو "يوحنا المعمدان" كما جاء في الإنجيل. وما يزال قبره إلى الآن في الجامع.

• لما قدم العرب المسلمون لتحرير بلاد الشام من الحكم البيزنطي دخلوا دمشق في العام 635 م اختاروا أن يبنوا مسجدا في مكان الكنيسة، و قُسم الجامع إلى قسمين قسم منه بقي كنيسة والقسم الآخر تحول إلى مسجد.

• هو أحد أهم الأوابد الدينية على سطح الأرض، إذ لا يعرف التاريخ معبداً حافظ على موقعه و استمر نفعه و توارثته أديان مختلفة، و مورست فيه العبادة دون انقطاع منذ أكثر من ثلاثة آلاف و خمسمائة عام، فهو معبد الإله حدد الآرامي في الماضي البعيد و جوبيتير الدمشقي في الماضي القريب و كنيسة يوحنا المعمدان بالأمس و المسجد الجامع اليوم.

الوصف المعماري :

• طول السور الخارجي لمعبد جوبتير كان يبلغ 380 م. وعرضه 300 م، وهو أكبر من الجامع الأموي بكثير، تبقّى منه البوابة والأعمدة التي على جنباتها توضح أنها كانت البوابة للمعبد.

• المعبد كان يتشكل من :

1- الهيكل: وكان متجهاً من الشرق إلى الغرب.

2- التيمينوس: وهو صحن مستطيل بجدران عالية وأروقة وله أربعة أبواب تقع في نهاية تقاطع منصفي أضلاع الصحن.

3- الباريبول: وهو رواق مستطيل يحيط بالتيمينوس وله أربعة مداخل، ومازالت آثار هذا الرواق واضحة في أنحاء مختلفة غربي وشرقي الجامع الأموي.

• عُثر على كتابة يونانية فوق إحدى القواعد، وهي عبارة عن تقدمة لإله قديم يدعى «زوس تاندريوس» مؤرخة بعام 150 ميلادي، والكتابة بحالة جيدة حيث إنها مقروءة بشكل واضح.

• البوابة الرئيسية للجامع الأموي اليوم كانت فيما مضى البوابة الرئيسية للمعبد، ولكن بوابة المعبد كانت مؤلفة من ثلاثة أبواب لم يبقى منها إلا واحدة اليوم، وكان أساس البوابة على عمق خمسة أمتار مما هو عليه اليوم ،وإلى يمين البوابة يوجد باب جيرون وهو الباب الجانبي الذي كان يؤدي إلى حرم المعبد.

• لم يتبق من المعبد اليوم إلا عدد من الأعمدة والقناطر قبالة باب الجامع الأموي وجزء من سور المعبد في الزقاق الخلفي للجامع، وجزء كبير منه (قدس الأقداس) كان في مكان جامع بني أمية الكبير، وتتناثر أجزاء من آثار هذا المعبد داخل بيوت ومحلات وخانات المدينة القديمة المحيطة بالجامع الأموي.

 

مواضيع مماثلة

أعلى