معبد الضمير في محافظة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع المعبد وسط مدينة "الضمير" إلى الشرق من العاصمة "دمشق" على أطراف البادية على بعد 44كم.

  • تاريخ الانشاء : عام 245 ميلادي

  • المؤسس : خاص بالإله تيوس

معبد الضمير

الوصف العام :

• يقع المعبد وسط مدينة "الضمير" إلى الشرق من العاصمة "دمشق" على أطراف البادية على بعد 44كم.

الوصف التاريخي :

• بُني المعبد في عام 245 ميلادي وهو خاص بالإله تيوس أحد آلهة بلاد الشام (إله الشمس) وهو أفضل بناء كامل موجود منذ العصر الروماني في محافظة ريف دمشق بسورية.

• ما زال المعبد الذي بُني بأحجار كلسية كبيرة يحافظ على كل أجزائه عدا السقف.

• قد أكدت الدراسات المعمارية للمبنى والتنقيبات الأثرية التي تمت أن عملية انجازه استغرقت / 10 – 20 / سنة، وربما وصلت إلى / 100 / سنة على الأقل.

• بقي المعبد مجهول المعالم إلى مطلع القرن الماضي وظل مختبئًا طوال العصور الماضية وراء جدران بيوت الفلاحين حيث لم يكن ظاهرا منه إلا الأقسام العليا إلى أن جاء في العام 1904 الباحث الأثري الأمريكي بوتلر ليصف المعبد ويرسم مخططا له.

الوصف المعماري :

• بُني المعبد من الحجر الكلسي القاسي بقطع كبيرة وجاء بناؤه على شكل مستطيل بأبعاد 16 مترا عرضا / 20 مترا طولا / 9 أمتار ارتفاعًا.

• هو ذي تشكيل فريد فعلى جانبيه بابين متقابلين، ويوجد على أحد جدرانه كتابة رومانية وهي عبارة عن محضر دعوى رفعت في مدينة أنطاكية أمام الإمبراطور كراكلا بشأن قضية تتعلق بالمعبد.

• يوجد كذلك إلى الجانب الشرقي من مدخل المعبد الجنوبي غرفة صغيرة لها باب مفتوح على باحة المعبد وفيها تمثال متطاول ذي وجوه أربعة ويوجد على تلك الوجوه صور لأب وأم وولد وبنت.

• يوجد مقابل الغرفة من جهة الغرب درج يفضي إلى الطابق الأعلى وآخر يؤدي للأسفل.

• الشيء الجميل في المعبد هو التناظر بين أجزائه وخاصة جدرانه الخارجية، فالواجهتان الغربية والشرقية متماثلتان بتقسيماتهما من خلال احتوائهما على شكل هرمي، وقوس نصف دائري يقوم على شكل أعمدة حجرية متداخلة بعمارتها مع الجدران المحيطة، وكذلك كثرة المنحوتات والأشكال التزيينة، مثل: تيجان الأعمدة الكورنيثية والمركبة، إضافة إلى جمال أفاريز بتشكيلاتها الهندسية، والأبراج المتوجة في الشرفات.

• تشير الكتابات اللاتينية المنقوشة على الجدران إلى أن البناء بالأصل كان بوابة للمرور، ويبدو أنه تحول إلى معبد في فترة لاحقة ومع ذلك فلم يبق من تلك البوابة إلا المدخلين المتوازيين.

• بوابات المعبد ذات المدخلين المتوازيين تعتبر فريدة النوع في العمارة الرومانية حيث يعلوهما قوسان كبيران يؤديان إلى ردهة لها مداخل كبيرة تقود إلى الحيز الداخلي المربع الشكل تقريبا.

• يوجود طابق ثان للمعبد وذلك بسبب وجود جدران لرواق على شكل ثلاث غرف بارتفاع واضح يبلغ نحو مترين، وهذه الغرفة موجودة فوق الرواق الشمالي بضلوعه الثلاثة؛ الذي يبلغ ارتفاعه نحو سبعة أمتار.

 

مواضيع مماثلة

أعلى