تسميد الجوز

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
ان بساتين الجوز المقامة في ترب جيدة الخصوبة لا تحتاج إلى التسميد النتروجيني في السنوات 3-4 الأولى من زراعة البستان ( 1967 Woodroof) وChildiers) (1973 . اما اذا كانت نامية في ترب ضعيفة وقليلة الخصوبة فيمكن تسميدها على شرط ان لا تستعمل كميات كثيرة منها لأن الشتلات سوف تصبح نحيفة متدلية وزوايا اتصال الأذرع بالساق واسعة جدا مما ينتج عنها مشاكل في خدمة البستان. يمكن معرفة ما اذا كانت الشتلات او الاشجار بحاجة إلى التسميد النتروجيني ام لا وذلك بملاحظة نمو الشتلات. فالأشجار التي تعاني من نقص او قلة النتروجين في التربة يكون لون الأوراق اخضر شاحب وصغيرة الحجم وموت الأطراف وقلة الانتاج. لقد وجد في بعض الأراضي في ولاية اوركن الامريكية أن اعطاء حوالي ۲٫۷ كغم نتروجين للشجرة البالغة الواحدة سبب زيادة الانتاج بمقدار 14-25 باوند للشجرة الواحدة وكانت الثمار اكبر حجما وزادت نسبة الثمار الممتلئة . هذا بالإضافة الى وزن لحم الثمار الذي ازداد خمسة اضعاف على وزن القشور في الاشجار المسمدة مقارنة بغير المسمدة ( 1973 Childers ) .

اما في الولايات الساحلية الغربية من امريكا فيعطى ما بين 30 - 45 كغم نتروجين للدونم سنويا ( 1966 childers ) . أن نقص الزنك يسبب مرض الورقة الصغيرة ( Little leaf ) بالإضافة الى اصفرار الأوراق بشكل عام والتوائها مع ظهور بقع صفراء متمركزة بين عروق الأوراق وموت الاطراف. ان هذه الأعراض قد تظهر في منتصف الصيف عندما يكون النقص قليلا ولكنها تظهر في وقت ابكر في حالة النقص الشديد. يمكن معالجة نقص الزنك وذلك برش الاشجار بمحلول كبريتات الزنك ( 36% ) وبمقدار 500 غم/100 كالون ماء او باستعمال مخلبات الزنك ( Zn chelate Zn EDTA ) مقدار 900 غم/ 100 كالون ماء ترش الأشجار من 2 - 3 مرات على فترات تتراوح بين 14 - 21 يوما بين رشة واخرى مبتدئين عندما تبلغ الأوراق حوالي 3 / 4 حجمها الطبيعي في الربيع . ان رش الأشجار سنة واحدة قد يكون كافيا لعدة سنوات . كما يمكن وضع عدة مسامير مطلية بالزنك في ساق الشجرة (1973 Childers).

اذا اريد استعمال كبريتات الزنك عن طريق التربة فأنها تعطي بمقدار 2-5 كغم للشجرة الواحدة وذلك بنشرها في خندق عمقه من 10 - 15 سم ويبتعد حوالي 60 سم من الساق.

الأشجار البالغ قطرها من 2 - 8 انجات وأكثر فقد تعطي كميات اكبر من كبريتات الزنك من تلك الواردة أعلاه . وللأشجار الكبيرة جدا فقد تبلغ حوالي 15 - 30 كغم للشجرة الواحدة (1973 Childers).

ان نقص المنغنيز يسبب اصفرار الوريقات واحتراق حوافها . يعالج برش الأشجار بمحلول كبريتات المنغنيز بمقدار 2٫250 كغم/100 كالون ماء عندما تكون الأوراق مكتملة النمو في الربيع.

أن المناطق التي تعاني تربها من نقص المنغنيز تعاني ايضا من نقص النحاس. ومن اهم اعراض نقصه انكماش لحم الثمار وموت الاطراف واصفرار وتساقط الأوراق من قمة الافرخ. ترش الأشجار بمحلول بوردو ذي النسب ۱۰ : ۱۰ : ۱۰۰ وذلك بعد انتهاء فترة التلقيح . مياه الري المحتوية على البورون بتراكيز عالية تكون سامة للجوز . واذا استعمل البوراكس ( Borax ) بكميات كثيرة فقد تسبب التسمم للأشجار. من اعراض نقص البورون تكون بقع صفراء في وريقات القمة بين العروق واستطالة الأفرخ الساقطة أوراقها . او ان الافرخ تصبح اوراقها غير طبيعية الشكل وقلة عقد الثمار وتساقطها بعد العقد بكثرة . يمكن معالجة نقص البورون وذلك باستعمال 1٫5 كغم بوراكس للشجرة الواحدة البالغ عمرها من 12-14 سنة وحوالي 3 كغم للشجرة الواحدة البالغ عمرها 18-24 سنة . ينشر البوراكس تحت مناطق امتداد الافرع وذلك في اواخر الشتاء. أن تسميد الأشجار في سنة قد يكون كافيا لعدة سنوات.

اشجار الجوز تتمكن من امتصاص البوتاسيوم من الترب التي لا تتمكن اشجار الاجاص من العيش فيها من دون التسميد بالأسمدة البوتاسية.

أن تركيز العناصر الغذائية الأساسية في اوراق شجرة الجوز الاعتيادية النمو والانتاج مبين أدناه ( 1963 Childers ).

%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_2.png
 

مواضيع مماثلة

أعلى