التخدير الموضعي للاسنان

جودي ومودي

كاتب محترف


56c5be23b2155article_194_1.png




منذ ان وجد الانسان على هذه الارض كانت الامراض ملازمه لنسبه كبيره من البشر وقد سعى الانسان لمحاوله تخفيف الالم الذي يصاب به الانسان بطرق شتى ومتعدده.
وقد استعمل في سبيل هذا العديد من الوسائل والطرق القديمه ومنها الكي ومنها الاعشاب والنباتات كالقنب الهندي وعصير الخشخاش البلادونا التي كانت تستعمل باخذها عن طريق الفم او استنشاق ابخرتها .
ولقد داب اطباء الاسنان منذ القدم على ايجاد وسيله ما للحد من الالم الشديد الذي يصيب الاسنان عند تعرض السن الىنخر ومن ثم الم شديد والتخفيف من الاام العمليات مثل قلع الاسنان ومداواتها .
وقد استمروا باستخدام الاساليب البدائيه الشائعه سابقا ومنها ربط سن المريض بخيط صلب يدعى (مصيص) يوضع احد اطرافه بالباب مثلا والطرف الاخر بالسن او الضرس ثم يغلق الباب بسرعه مما يؤدي الى قلع السن ومن المحتمل كسر العظم او قلع اسنان
اخرى مجاوره وصعوبه وقف النزيف الذي يحصل بعد عمليه خلع السن هذا.
وطريقه اخرى ربط الخيط الصلب او السلك بحجر كبير ثم وطرفه الاخر يربط بالسن او الضرس ثم يرمى بعنف هذا الحجر مما يؤدي الى قلع السن او الضرس .
ثم تطور الامر الى استخدام الزاراديه او الكماشه وكان يقوم بها الحلاق . حيث كان يقلع الاسنان، ويطهر الاطفال ويعالج امراض متعدده على كرسي الحلاقه حيث كان الناس يعيشون في جهل متبق وكان لهذه العمليات اثرها السلبي على الجسم والاسنان .
ومع تطور طب الاسنان تم اكتشاف ماده تسمى بروكائين او نوفاكاين وذلك عام 1905
وقد تطورت هذه الانواع مع تطور العلم واصبح منها انواع متعدده بنج بنسبه 1% و 2% و 3% و 4%​
 

free_new_man

كاتب جيد جدا
دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
 

مواضيع مماثلة

أعلى