التخدير الموضعي ومضاعفاته في عيادة طبيب الاسنان

جودي ومودي

كاتب محترف


5625f9461f02darticle_3193_1.png


تطورت ممارسة طب الأسنان، وتعتبر الممارسة الناجحة للطبيب عندما تكون لديه المقدرة على جعل المريض سواء كان صغيراً أو كبيراً يٌقبل على العيادة لعلاج أسنانه بإرادته، و لم يعد مقبولًا الطلب من المريض تحمل الألم أو كبح خوفه أو أن يكون علاج أسنانه مزعجاً، و يمكن الحصول على أفضل النتائج بالوعي والتعاون بين المريض والأهل والطبيب وخاصة عندما تكون المعالجة السنية للأطفال.
يوجد الكثير من المركبات الكيميائية والتي إذا أُعطيت بجرعات دوائية تسمح بإجراء العلاجات السنية دون إشكالات، و قد لا تفي بتوقعات طبيب الأسنان، أو تعطي النتائج المرجوة مع كل المرضى؛ لكن يبقى الهدف منها عند علاج الأطفال هو تهدئة الطفل إلى حد يسمح بتطبيق المخدر الموضعي؛ إذ أن الألم لا يُزال بالتخدير (البنج) والتخدير الموضعي يبقى لازماً كما في الأحوال العادية.
- ومن المركنات مزائج أوكسيد الآزوتي (النيتروجين)/الأوكسجين (Nitrous oxide/oxygen) من أسلم الأدوية وأسهلها تطبيقاً. إلا أن الممارس الذي يريد استعمالها يجب أن يكون:
1- مؤهلاً ومدرباً بشكل كاف لضمان سلامة المرضى.
2- عالماً باستطباباتها ومضادات استطبابها.
3- لديه التجهيزات المناسبة والأدوات الإسعافية.​
 

midymido

كاتب جيد جدا
يا جودي ومودي كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
 

مواضيع مماثلة

أعلى