عطر الجنه
كاتب محترف
يختلف الرسم عن التلوين من حيث نوع المهارة المستخدمة في كل منهما، حيث ان الرسم يعتمد على نقل المظاهر المغيرة سواء من الخيال او من الواقع او من رسم اخر الى الورق، ويكون نقل المظاهر معتمدا على الخطوط الخارجية للشكل وعلى الخطوط والتفاصيل التي داخله، ويمكن للرسم ان يكون واقعيا بحيث يشبه الى حاجز عظيم اشياء حقيقية حاضرة في الواقع، او يمكن ان يكون الرسم كرتونيا بحيث لا يشبه الاشياء كما هي في الواقع ولكنه يعبر عنها على نحو او باخر او يمنح انطباعا عنها.
اما التلوين فيعتمد على نقل الضوء والظلال المتكونة على الاشياء، فلا يعبر بهذا عن لون الشيء فقط ولكنه يمنح انطباعا عن مصدر الضوء ومكانه، وعن الاماكن التي تكون غايرة الى الداخل والاماكن التي تكون ناتية للخارج، فيحدد الشكل القرار ويعطيه طابعا واقعيا اكثر، او يمكن ان يعطيه طابعا تشكيليا او تعبيريا وفق اسلوب التلوين واسلوب مزج اللالوان وغيرها.
تعلم الرسماما التلوين فيعتمد على نقل الضوء والظلال المتكونة على الاشياء، فلا يعبر بهذا عن لون الشيء فقط ولكنه يمنح انطباعا عن مصدر الضوء ومكانه، وعن الاماكن التي تكون غايرة الى الداخل والاماكن التي تكون ناتية للخارج، فيحدد الشكل القرار ويعطيه طابعا واقعيا اكثر، او يمكن ان يعطيه طابعا تشكيليا او تعبيريا وفق اسلوب التلوين واسلوب مزج اللالوان وغيرها.
يكون تعلم الرسم بالممارسة والتكرار، وهو يشبه الى حاجز عظيم تعلم الكتابة، فكما ياخذ الفرد وقته في تعلم اسلوب امساك القلم ويدرب عينه ويده على رسم خطوط واشكال محددة على الورق، ايضا يكون الرسم، وكما يمكن للجميع تعلم الكتابة يمكن للجميع تعلم الرسم ايضا، فلا يعتمد الامر على جينات محددة تبقى في الحمض النووي قدرة شخصا دون اخر من الرسم، والسبب في كون بعض الاشخاص يتقنون الرسم دون غيرهم هو الممارسة، فالشخص الذي يتقن الرسم على الاغلب يرسم كثيرا ومنذ الصغر، وكل ما على المتعلم عمله هو امضاء ساعات في الرسم حتى يلحق به ويعوض الوقت الضايع. وكما يكون تعلم البالغ العظيم للكتابة اصعب من الصغير، ايضا يكون الرسم فيجب ان يكون الفرد صبورا ومثابرا والا يتوقع عواقب سحرية سريعة.
يمكن الحصول على بيانات ونصايح تسرع عملية التعلم، ولكنها ليست اساسية بمقدار الممارسة، ومنها ان يقرا الفرد بعض الكتب التي تعلم الرسم وينفذ التمرينات التي فيها، والا يكتفي بالقراءة، كما يمكن ان يحصل على عون من رسام على شكل نصايح او دروس خصوصية او دورات فنية في احد المعاهد، كما يمكن الوجهة الى موقع YouTube للحصول على مقاطع فيديو تعليمية، ولكنها كذلك غير نافعة اذا اكتفى الفرد بالمشاهدة دون التطبيق، فالاساس مرة اخرى هو التطبيق والممارسة باليد، حتى يتكاثر التناسق والتفاهم بين اليد والعين، ويحرك الفرد يده لرسم خطوط تشبه الشكل الذي يراه.
تعلم التلوينيمكن الحصول على بيانات ونصايح تسرع عملية التعلم، ولكنها ليست اساسية بمقدار الممارسة، ومنها ان يقرا الفرد بعض الكتب التي تعلم الرسم وينفذ التمرينات التي فيها، والا يكتفي بالقراءة، كما يمكن ان يحصل على عون من رسام على شكل نصايح او دروس خصوصية او دورات فنية في احد المعاهد، كما يمكن الوجهة الى موقع YouTube للحصول على مقاطع فيديو تعليمية، ولكنها كذلك غير نافعة اذا اكتفى الفرد بالمشاهدة دون التطبيق، فالاساس مرة اخرى هو التطبيق والممارسة باليد، حتى يتكاثر التناسق والتفاهم بين اليد والعين، ويحرك الفرد يده لرسم خطوط تشبه الشكل الذي يراه.
يكون تعلم التلوين بتعلم مبادي الضوء والتظيل وتعلم “نظرية اللون”، وعلى ضد الرسم فيمكن تعلم التلوين بالنظر كما بالممارسة، فيمكن البصر وتحليل الاشياء من حولنا، او فحص رسومات ولوحات، فهو لا يعتمد على التناسق والتفاهم ما بين اليد والعين بمقدار ما يعتمد على اختيار اللون الصحيح ووضعه في المقر الصحيح، وكذلك على تناسق الالوان المغيرة معا، وكيفية مزجها معا، فبعد رسم الخطوط في اللوحة يلزم تلوينها على نحو جيد حتى تكتمل اللوحة الفنية، وهناك ايضا كتب عديدة تتحدث عن موضوع “نظرية اللون” وهو موضوع كبير، ومقاطع فيديو مغايرة على YouTube تتحدث عن نفس الموضوع ويمكن ان تعاون على تعلم التلوين.
الوقت والجهد
يلزم بذل العديد من الوقت والجهد في تعلم الرسم او التلوين، فهما موضوعان كبيران كتب فيهما كتب عديدة، وامضى الفنانون اعوام في صقل مهارتهم في كليهما، فلا تبقى معادلة سحرية او اسلوب محددة قدرة الفرد من ان يرسم، فالذي يرسم كما اوضح سابقا يرسم منذ الصغر فيمضي ساعات طويلة من حياته حتى وصل الى مستواه، والمستوى الفني لا يتوقف عن التقدم فهو ان واصل اكثر سيصبح افضل وافضل.
