طرق علاج انسداد قناة استاكيوس

هدير نصر

كاتب جيد
%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AF%D8%A7%D8%AF_%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%88%D8%B3.jpg


تعريف قناة استاكيوس
قناة استاكيوس هي القناة التي تمتد من الأذن الوسطى إلى البلعوم، فثلث القناة القريب من الأُذن الوسطى يتكون من طبيعة عظمية أما الثُلثان المتبقيان فيتكونان من طبيعة غضروفية، ويصل طول هذه القناة عند الشخص البالغ إلى قرابة الخمسة وثلاثون مليمتر، وقد تم تسمية هذه القناة بهذا الاسم نسبة لعالم التشريح الإيطالي بارتولوميتر أوستاكي، وتتصل بهذه القناة عضلات صغيرة جداً، ويُطلق عليها عدة مسميات منها قناة أوستاكي أو القناة السمعية أو النفير، كما يمكن أن تتأثر بمجموعة من المؤثرات تؤدي إلى انسدادها، وفي هذا المقال سوف نتعرف على علاج انسداد قناة استاكيوس.

علاج انسداد قناة استاكيوس
يتم علاج انسداد قناة استاكيوس من خلال مجموعة من الأوعية، إضافة إلى بالطرق المنزلي، وتأتي على النحو التالي:

علاج انسداد قناة استاكيوس بالأدوية
استخدام المسكنات للعمل على تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهاب، فالالتهاب هو السبب الرئيسي لانسداد القناة.
تناول التروفين مع الحرص على استعمال بخاخ فلوكسيناز أو تناول حبوب الكلارا.
تناول المضادات الحيوية الخاصة بهذا النوع من الالتهاب مثل ليفو لوكسساسين.
علاج انسداد قناة استاكيوس بالطرق المنزلية
فتح الفم بكثرة من خلال قيام المُصاب بحركات التثاؤب.
مد الفك السفلي للأمام وتحريكه من الجهة اليمنى لليُسرى.
القيام بمضغ العلكة لفترات طويلة من الزمن فهي تُساعد على فتح القناة.
الأسباب التي تؤدي لإصابة قناة استاكيوس ببعض المشكلات
تكاثر البكتيريا والإفرازات في الأذن بسبب تخريب يحدث في هيبات الخلايا التي تبطن القناة السمعية.
وصول الأذن لمرحلة يُطلق عليها اسم الأذن الصمغية، وتنتج بسبب تراكم المواد الصمغية في داخل الأذن الوسطى.
إصابة الأذن الوسطى بالتهاب، وبالأخص عند الأطفال التي تقل أعماهم عن السابعة.
عمل القناة السمعية بشكل سيء نتيجة الالتهابات المتكررة التي تُصيب الجيوب الأنفية.
إصابة القناة السمعية ببعض الأمراض النادرة التي يمكن للمصاب من خلالها سماع صدى تنفسه أو دقات قلبه.
تراكم الإفرازات الأذنية في منطقة الأذن الوسطى، نتيجة وجود عيوب خلقية في تلك القناة.
أعراض إصابة قناة استاكيوس
الشعور بالدوخة والغثيان من دون أي سبب لذلك.
ظهور طنين في الأذن عند المُصاب.
وجود آلام شديدة وحادة في منطقة الأذن.
ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم، وربما الإصابة بالحمى.
اختلال في توازن المُصاب، لأن الأذن هي المسؤولة عن تلك العملية.
ضعف واضح في السمع.
خروج الالتهابات من داخل الأذن، ويظهر ذلك من خلال مشاهدة السائل الأصفر أو القيح يخرج منها.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى