أين يزرع الموز

عطر الجنه

كاتب محترف
_يزرع_الموز.jpg



الموز

يعد الموز احد المحاصيل الزراعية التي تنتمي الى فصيلة الفاكهة الاستوايية، لكن ويعتبر الموز اهم انواع الفاكهة في التجارة العالمية، حيث ان العديد من دول العالم تعتمد في اقتصادها على زراعة الموز فهو يحتل المرتبة الرابعة للمحاصيل الغذايية الدولية بعد القمح والارز والذرة، على الارجح يرجع الداعي الى انه من المحاصيل التي تتوفر طوال العام بالاضافة الى انه يتحمل نقله وتخزينه من مقر الى اخر.

تعود اصول الموز الى الهند والملايو في في جنوب في شرق اسيا، وتجدر الدلالة الى ان الموز ليس شجرة كما يعتقد اغلبية الناس وانما هو من فصيلة الاعشاب لكن ويعتبر من اكبر النباتات العشبية التي ليست لها ساق حقيقية فوق التربة، لكن تنمو الساق الحقيقة تحت سطح التربة على نحو راسي ويطلق عليها اسم الكورمة وبين المزارعين تسمى القلقاسة وتخزن بداخل انسجتها اعداد عظيمة من الغذاء.


زراعة الموز

ولكي تنجح زراعة الموز يلزم اهتمام بعض الامور المهمة منها: ان تكون التربة جيدة الاستبدال وخفيفة الخصوبة، ويفسد زراعته في الاراضي القلوية، ويعيش في الانحاء ذات درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية على مدار موسم نموه، ولعل انسب درجة حرارة له هي بين 27-40 درجة ميوية، اما فيما يتعلق للنداوة والبلل فافضل درجة نداوة للموز هي 75 ، فاذا انخفضت اثناء النهار عن 60% لمدة طويلة يودي الى جفاف اوراقه وتشقق ثماره اما اذا ارتفعت النداوة عن 90% قد تكون السبب الى ظهور الامراض الفطرية. بالاضافة الى هذا فان زراعة الموز لا تحتاج درجات حرارة منخفضة ابدا ولا صقيعا، لان هذا يودي الى جفاف ساق الموز غير الحقيقة واحتراق اوراقه، وفي ذلك الحين تجف ثمارها لكن واحيانا قد يموت اذا ما تعرض لهذا لفترات طويلة، اما الهواء العنيفة فانها تعمل على تمزق انصال الاوراق وتكسر السيقان غير الحقيقة التي تنمو فوق الارض كما ذكرنا سابقا وذبول الاوراق وجفاف الموز غير مكتمل النمو، اما الثمار مكتملة النمو فان مذاقها يتحول وفي ذلك الحين تتشوه، ومن الامور التي يلزم ان يقوم بها المزارع حتى يحافظ على زراعة الموز وانتاجه هي الشغل على اعداد مصدات للرياح ولعل افضلها تكون من اشجار الكازوارينا او الكافور.

ومن الانحاء التي يزرع فيها الموز هي جمهورية مصر العربية والجزاير وسواحل النيل والهند والصين والبرازيل والفلبين واندونيسيا والاكوادور والمكسيك وتايلاند وبوروندي وتانزانيا وكوستاريكا، وتعتبر هذه الدول من اكبر الدول المصدرة لفاكهة الموز، وللموز مزايا كبيرة منها انه يعالج الكابة والتوتر ويرخي الاعصاب ويهدوها، ويقي من فقر الدم لاحتوايه على مقادير عالية من الحديد، كما وتوصف للاشخاص الذين يتكبدون من صعود ضغط الدم، بالاضافة الى انه يعمل على تحديث مستوى الحموضة في الجسد وبذلك يتم تناوله للتخلص من حموضة المعدة.



 

مواضيع مماثلة

أعلى