كليلة سوداء ..تحمل حزني الجليل فوق أكتافها الموشاة بالوجع..
وتسير حيث لا أعلم أين سأجد نفسي ..فبت أجر أنفاسي خلفها وهي تتحشرج
حزنا ...يطفق بالروح المتعبة بداخلي ..وينهال عليها بعواصف كلماتك كالفجيعة
في أواخر الليل..
لكن كعادتي...ابحث عن كل شئ يمشي بخفة الحب بيننا ...
عن السر الذي يمطرني بياضا..وصبوة لم أتمالكها ...
كتلك الليالي التي أتلمس فيها ذرات الهواء البارد من ينابيع ذكرياتك التي لاتنقطع ...
من بحيرة شفافة كشفافية قلبك الملئ بالنور الممتد إلى قلبي هنــا في اقصى البعاد...
انير به ليالي السوداء الملوثة... وأغسل به خطايانا ..
كلما أحسست بذلك البعاد وتلك الأرواح الساكنة التي من حولك ..
لا أريدك إلا ان تكون واثقا بأنها لاتشعر بذلك الفجر الذي يمد خطوطة مشبعة بكل مافيك..
لأتلمس ندائك بداخلي ..وانصت إليه بكل جوارحي معلنة إنهزام كل مخططاتي
على صفحات القادم من الليالي المبهمة.
لم تكن تلك المخططات سوى جلجلة ..ونشوة بعيدة عن الإنتصار..
الذي لم أظفر به..فلملمت روحي المتناثرة هنا وهناك..لأختفي برهة من زمن..
استعيد فيها نفسي ..بين العواصف التي تسببت بها ..
في كل نبرة من صوتك توقظني من كينونتي ..
وبكل أنفاسي التي ألتصقت بصورتك في ذهني ..
وبكل حرف تقطنه مشاعرك..
ومشاعري المبهمة للجميع إلا لك..
خفت عليها من السقوط في براثن جبين عاري من صدق مشاعرك...
والرحيل المتعب في ليالي أكثر سواداً وظلمة ...
مازلت أخاف القلق الذي يصاحبه الطنين الذي يكتنف الأذن
كلما تذكرت رحيلي ..
كم كانت تعود إلي مخططاتي خائبة تجرجر ورائها شوقا ضرجته بالدمــاء
لكنه مازال يسير وعيناه مثبته خلف راسه رغبة في العودة إلى ألمه ..
ورغبة في عواصف أكثر تنهي ماتبقى من روح متناثرة....
حملت حبها وهو يتقاطر كغيمة مليئة بالمسرات..
لن أعلن مأساتي بل سأنتظر من ذلك الليل المتعب ..
في صمته الوقور...بداية نزف
يحطم كل المراكب التي أرادت الإعتداء على شاطئي الحالم ..
وتسير حيث لا أعلم أين سأجد نفسي ..فبت أجر أنفاسي خلفها وهي تتحشرج
حزنا ...يطفق بالروح المتعبة بداخلي ..وينهال عليها بعواصف كلماتك كالفجيعة
في أواخر الليل..
لكن كعادتي...ابحث عن كل شئ يمشي بخفة الحب بيننا ...
عن السر الذي يمطرني بياضا..وصبوة لم أتمالكها ...
كتلك الليالي التي أتلمس فيها ذرات الهواء البارد من ينابيع ذكرياتك التي لاتنقطع ...
من بحيرة شفافة كشفافية قلبك الملئ بالنور الممتد إلى قلبي هنــا في اقصى البعاد...
انير به ليالي السوداء الملوثة... وأغسل به خطايانا ..
كلما أحسست بذلك البعاد وتلك الأرواح الساكنة التي من حولك ..
لا أريدك إلا ان تكون واثقا بأنها لاتشعر بذلك الفجر الذي يمد خطوطة مشبعة بكل مافيك..
لأتلمس ندائك بداخلي ..وانصت إليه بكل جوارحي معلنة إنهزام كل مخططاتي
على صفحات القادم من الليالي المبهمة.
لم تكن تلك المخططات سوى جلجلة ..ونشوة بعيدة عن الإنتصار..
الذي لم أظفر به..فلملمت روحي المتناثرة هنا وهناك..لأختفي برهة من زمن..
استعيد فيها نفسي ..بين العواصف التي تسببت بها ..
في كل نبرة من صوتك توقظني من كينونتي ..
وبكل أنفاسي التي ألتصقت بصورتك في ذهني ..
وبكل حرف تقطنه مشاعرك..
ومشاعري المبهمة للجميع إلا لك..
خفت عليها من السقوط في براثن جبين عاري من صدق مشاعرك...
والرحيل المتعب في ليالي أكثر سواداً وظلمة ...
مازلت أخاف القلق الذي يصاحبه الطنين الذي يكتنف الأذن
كلما تذكرت رحيلي ..
كم كانت تعود إلي مخططاتي خائبة تجرجر ورائها شوقا ضرجته بالدمــاء
لكنه مازال يسير وعيناه مثبته خلف راسه رغبة في العودة إلى ألمه ..
ورغبة في عواصف أكثر تنهي ماتبقى من روح متناثرة....
حملت حبها وهو يتقاطر كغيمة مليئة بالمسرات..
لن أعلن مأساتي بل سأنتظر من ذلك الليل المتعب ..
في صمته الوقور...بداية نزف
يحطم كل المراكب التي أرادت الإعتداء على شاطئي الحالم ..