ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="15 70"]
حياتنا في هذه القصة
**************
[align=right]
في يوم من الأيام كان رجلٌ مسافرآ في رحلة مع زوجته وأولاده,وفي الطريق قابل شخصآ واقفآ فسأله:"من أنت"؟
قال:"أنا المال".
فسأل الرجل زوجته وأولاده :"هل ندعهُ يركب معنا"؟ فقالوا جميعآ:"نعم بالطبع,فبالمال يمكننا أن نفعل اي شيء,وأن نمتلك أي شيء نريده".
فركب معهم المال,وسارت السيارة حتى قابل شخصآ آخر,فسأله الأب:"من أنت"؟
فقال:"أنا السلطة والمنصب".
فسأل الأب زوجته وأولاده:"هل ندعه يركب معنا"؟ فأجابوا بصوتٍ واحد:"نعم بالطبع,فبالسلطة نستطيع أن نفعل أي شيء,وأن نمتلك أي شيء نريده.
فركب معهم المال والمنصب,وسارت السيارة تكمل رحلتها,وهكذا قابل أشخاصآ كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا حتى قابلوا شخصآ,فسأله الأب:"من أنت"؟
قال:"أنا الدين".
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوتٍ واحد:"ليس هذا وقتك.نحن نريد الدنيا ومتاعها,وأنت ستحرمنا منها وتقيدنا,وسنتعب في الالتزام بتعاليمك من حلالٍ وحرام,وصلاةٍ وحجاب وصيام,وسيشق ذلك علينا,ولكن من الممكن أن نرجع اليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها".وتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها.
وفحأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش,وكلمة "قف",ووجدوا رجلآ يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة.نزل الأب,فقال له الرجل:"انتهت الرحلة بالنسبة لك,وعليك أن تنزل وتذهب معي".فوجم الأبُ في ذهول ولم ينطق.
فقال له الرجل:"أنا أفتش عن الدين..هل معك الدين"؟فقال الأب:"لا.لقد تركته على بعد مسافة قليلة,فدعني أرجع وآتي به".فقال له الرجل:"انك لن تستطيع فعل هذا,فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل".
فقال الأب:"ولكني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب,والزوجة والأولاد".فقال له الرجل:"انهم لن يُغنوا عنك من الله شيئآ,وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذي تركته في الطريق".فسأله الأب:"من أنت"؟
قال الرجل:"أنا الموت الذي كنتَ غافلآ عنه ولم تعمل حسابه".
ونظر الرجل للسيارة,فوجد زوجته تقودها بدلآ منه,وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة,ولم ينزل معه أحد.
قال تعالى:"قل ان كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٍ اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبُ اليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتيَ اللهُ بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين".صدق الله العظيم.
وقال الله تعالى:"كلُ نفسٍ ذائقةٌ الموت وانما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زُحزحَ عن النار وأُدخلَ الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور".صدق الله العظيم
[/align].
[/frame]
حياتنا في هذه القصة
**************
[align=right]
في يوم من الأيام كان رجلٌ مسافرآ في رحلة مع زوجته وأولاده,وفي الطريق قابل شخصآ واقفآ فسأله:"من أنت"؟
قال:"أنا المال".
فسأل الرجل زوجته وأولاده :"هل ندعهُ يركب معنا"؟ فقالوا جميعآ:"نعم بالطبع,فبالمال يمكننا أن نفعل اي شيء,وأن نمتلك أي شيء نريده".
فركب معهم المال,وسارت السيارة حتى قابل شخصآ آخر,فسأله الأب:"من أنت"؟
فقال:"أنا السلطة والمنصب".
فسأل الأب زوجته وأولاده:"هل ندعه يركب معنا"؟ فأجابوا بصوتٍ واحد:"نعم بالطبع,فبالسلطة نستطيع أن نفعل أي شيء,وأن نمتلك أي شيء نريده.
فركب معهم المال والمنصب,وسارت السيارة تكمل رحلتها,وهكذا قابل أشخاصآ كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا حتى قابلوا شخصآ,فسأله الأب:"من أنت"؟
قال:"أنا الدين".
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوتٍ واحد:"ليس هذا وقتك.نحن نريد الدنيا ومتاعها,وأنت ستحرمنا منها وتقيدنا,وسنتعب في الالتزام بتعاليمك من حلالٍ وحرام,وصلاةٍ وحجاب وصيام,وسيشق ذلك علينا,ولكن من الممكن أن نرجع اليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها".وتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها.
وفحأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش,وكلمة "قف",ووجدوا رجلآ يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة.نزل الأب,فقال له الرجل:"انتهت الرحلة بالنسبة لك,وعليك أن تنزل وتذهب معي".فوجم الأبُ في ذهول ولم ينطق.
فقال له الرجل:"أنا أفتش عن الدين..هل معك الدين"؟فقال الأب:"لا.لقد تركته على بعد مسافة قليلة,فدعني أرجع وآتي به".فقال له الرجل:"انك لن تستطيع فعل هذا,فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل".
فقال الأب:"ولكني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب,والزوجة والأولاد".فقال له الرجل:"انهم لن يُغنوا عنك من الله شيئآ,وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذي تركته في الطريق".فسأله الأب:"من أنت"؟
قال الرجل:"أنا الموت الذي كنتَ غافلآ عنه ولم تعمل حسابه".
ونظر الرجل للسيارة,فوجد زوجته تقودها بدلآ منه,وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة,ولم ينزل معه أحد.
قال تعالى:"قل ان كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٍ اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبُ اليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتيَ اللهُ بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين".صدق الله العظيم.
وقال الله تعالى:"كلُ نفسٍ ذائقةٌ الموت وانما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زُحزحَ عن النار وأُدخلَ الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور".صدق الله العظيم
[/align].
[/frame]
