رحيق الزهور
الإدارة
- إنضم
- 21 فبراير 2008
- المشاركات
- 24,814
- النقاط
- 4,901
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
فِي زَمَانَاتِ الجَفَاف ..
تَغَنَّتْ مَسَاءَاتِي تَحْتَ أوْحَالِ الذِكْرَيَات
وَعَمَّ الظَلامُ كُلَّ طُقُوسِ الأمَلِ المُتَرتِبِ بِفَوضَوِيَّةٍ
عَارِمَه شَلَّتْ كُلَّ أرِكَانِي ,,
وَبَاتَ اليَأسُ مُسَيطِرَاً عَلَى حُرُوفِيَ التِي تَطْلُبُ الأمَلَ
بِأنَامِلٍ مَجْرُوحَةٍ مِنْ تَغَييُرَاتِ فُصُولِي ..!
تَبَقَّتْ بذْرَةُ الأمَلِ المُبَعْثَرة مَرْسُوَمَةٌ مَعَ كُلِّ تَحَوُّل
.. وَكَانَتْ مَلاذِيَ الأخِير
للإنْتِهَاءِ مِنْ كُلِّ إنْهِزَامَاتِي ..!
كَانَ فِي دَاخِلِي تَيَقُن خَجُول ..
يُتَمْتِمُ بِنُورٍ قَادِمْ
وَمِنْ هُنَا كَانَ البَدْءُ يَازَهْرَتِي ,,
,
وَمَعَ أوَّلِ تَغَيُّرٍ فِي فُصُولِي .. وُلِدَ يَرَاعٌ صَغِير مِنْ جُذُورِ
تُرْبَتِي المُنْتَشِرَه فِي أرْصَفِةِ مَدِينَتِي العَابِسَةِ
المُظْلِمَه مِنْ كُلِّ إنْهِزَامَاتِي ..!
وَبَدَأ الصَمْتُ يَتَرَقَّبُ مَلامِحَ التَغْيير .. بِتَعَجُبٍ تَلَوَّنَتْ مَعَه
عَقَائِدُ الصِدْقِ المَرْكُونَه فِي خَزَائِنِ الإنْتِظَار ..!
بَدَأتْ ألوَانُ المَسَاء تَتَغَيَّرُ مَعَ اوَّلِ بُزُوغٍ لِزَهْرَتِي ..!
,
وَمَعَ أوَّلِ لِقَاء ..؟
تَجَلَّتْ عَلامَاتُ التَغْييرُ فِي كُلِّ أرْجَائِي
وَأضْحَتْ كُلُّ جَوَارِحِي تُدَلِّلُ زَهْرتِي اليَافِعَه
خَوفَاً مِنْ غِيَابِهَا .. قَلقَاً مِنْ ذُبُولِهَا ,,
فَقَالَتْ زَهْرَتِي مَعَ أوَّلِ حَرَكَةٍ مِنْ شِفَاهِهَا :
لاتَقْلَقْ يَاصَمْت .. فَأنَا مَنْ وُلِدَتْ بِعُنْوَانِ التَغْيير
لِكُلِّ تِلكَ الارْصِفَةِ العَابِسَه مِنْ ظُلُمَتِكْ
فَأنَا وُلدتُ كِي أغَيِّرَ ذُبُولكَ المَصْلُوب عَلَى جِدَارِ الصَمْت ..!
إرْتَعَشَتْ كُلُّ خَفَقَاتِي .. وَشُلَّتْ كُلَّ أنَامِلِي
فَلَمْ تَزَلْ هُنَاكَ بِقَاعٌ مَطْمُورَةٌ فِي يَنَابِيعِ اليَأسْ ..!
هَمَسَتَ بِصَوتٍ مَبْحُوح :
قِفْ وَانْهَض .. فَأنَا مَنْ سَتَقْتَلِعُكَ مِنْ كُلِّ الحِرْمَان ,,
,
إبْتَدَأ اللَحْنُ الجَدِيد .. بِوَرْدَةٍ عَشَقَتْ أنْ تُغَيِّر كُلُّ الفُصُول
وَتَرْسِم الطَرِيق لِغَدٍ قَدْ يَنْتَهِي مَعَه عَصَرُ الجَفَاف المُتَكَدِسْ
بَينَ طَيَّاتِي ..
وَمَعَ كُلِّ شُرُوق ,,
يُولَدُ لَحْنٌ مُخْتَلِف .. تَتَشَكَّلُ مَعَهُ سَحَائِبُ المَطَر
وَتُقْتَلُ مَعَهُ ألوَانُ الجَفَاف .. وَيَتَكَسَّرُ اليَأسُ فِي نَفْسِي
شَيئاً فَشَيئاً ,,
لاشَئَ يُمْكِنُ أنْ تَخُطُّهُ أنَامِلِي ..
إلاَّ بِأنَّكِ وَرْدَةٌ تَغَنَّتْ بِهَا زُهُورُ العَاشِقِين
فَأنَا عَشِقْتُ التَغْيير فِي نَفْسِي مِنْ ألحَانِكِ العَذْبَة
المَرْسُومَه مَعَ كُلِّ صَبَاح ,,
أتَعْلَمِينَ يَازَهْرَتِي ..؟
أضْحَتْ طُقُوسُ اليَأسِ فِي إنْحِلالٍ مُذْ عَرفْتُكِ
وَبَاتَتْ كُلُّ تِلكَ الإرْصِفَةِ البَائِسَه تَتَلونُ بِعَبيركِ
الذِي لَوَّنَ كُلَّ الأرْكَان ,,
خَفْقَةٌ
تَتْلُوهَا خَفْقَه
وَشَئٌ فِي أعْمُقِي يُسِّيرُنِي بِتَوئِدَةٍ إليكِ
يَامَلاذِيَ الاخِير
فَأنَا عَاشِقٌ لِكُلٍِّ تَغَيرُاتِي .. وَبِتُّ مُتَيِقِنَاً
بِأنَّ مَلامِحَ حُبٍّ سَرْمَدِي .. وُلِدَ لِيكُونَ
هُوَ الآخَر مِنْكِ وَإليكِ ,,
وَآخِرُ التَغييرات فِي هَذَا المَسَاء المُتَلَونِ بِعِبيركِ
يَا أجْمَلَ الحِكَايات .. هُوَ حُبٌّ سَرْمَدِي أعْلَنْتُه
قُربَ تِلكَ التُرْبَه التِي أنْجَبْتِكِ ,,
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
فِي زَمَانَاتِ الجَفَاف ..
تَغَنَّتْ مَسَاءَاتِي تَحْتَ أوْحَالِ الذِكْرَيَات
وَعَمَّ الظَلامُ كُلَّ طُقُوسِ الأمَلِ المُتَرتِبِ بِفَوضَوِيَّةٍ
عَارِمَه شَلَّتْ كُلَّ أرِكَانِي ,,
وَبَاتَ اليَأسُ مُسَيطِرَاً عَلَى حُرُوفِيَ التِي تَطْلُبُ الأمَلَ
بِأنَامِلٍ مَجْرُوحَةٍ مِنْ تَغَييُرَاتِ فُصُولِي ..!
تَبَقَّتْ بذْرَةُ الأمَلِ المُبَعْثَرة مَرْسُوَمَةٌ مَعَ كُلِّ تَحَوُّل
.. وَكَانَتْ مَلاذِيَ الأخِير
للإنْتِهَاءِ مِنْ كُلِّ إنْهِزَامَاتِي ..!
كَانَ فِي دَاخِلِي تَيَقُن خَجُول ..
يُتَمْتِمُ بِنُورٍ قَادِمْ
وَمِنْ هُنَا كَانَ البَدْءُ يَازَهْرَتِي ,,
,
وَمَعَ أوَّلِ تَغَيُّرٍ فِي فُصُولِي .. وُلِدَ يَرَاعٌ صَغِير مِنْ جُذُورِ
تُرْبَتِي المُنْتَشِرَه فِي أرْصَفِةِ مَدِينَتِي العَابِسَةِ
المُظْلِمَه مِنْ كُلِّ إنْهِزَامَاتِي ..!
وَبَدَأ الصَمْتُ يَتَرَقَّبُ مَلامِحَ التَغْيير .. بِتَعَجُبٍ تَلَوَّنَتْ مَعَه
عَقَائِدُ الصِدْقِ المَرْكُونَه فِي خَزَائِنِ الإنْتِظَار ..!
بَدَأتْ ألوَانُ المَسَاء تَتَغَيَّرُ مَعَ اوَّلِ بُزُوغٍ لِزَهْرَتِي ..!
,
وَمَعَ أوَّلِ لِقَاء ..؟
تَجَلَّتْ عَلامَاتُ التَغْييرُ فِي كُلِّ أرْجَائِي
وَأضْحَتْ كُلُّ جَوَارِحِي تُدَلِّلُ زَهْرتِي اليَافِعَه
خَوفَاً مِنْ غِيَابِهَا .. قَلقَاً مِنْ ذُبُولِهَا ,,
فَقَالَتْ زَهْرَتِي مَعَ أوَّلِ حَرَكَةٍ مِنْ شِفَاهِهَا :
لاتَقْلَقْ يَاصَمْت .. فَأنَا مَنْ وُلِدَتْ بِعُنْوَانِ التَغْيير
لِكُلِّ تِلكَ الارْصِفَةِ العَابِسَه مِنْ ظُلُمَتِكْ
فَأنَا وُلدتُ كِي أغَيِّرَ ذُبُولكَ المَصْلُوب عَلَى جِدَارِ الصَمْت ..!
إرْتَعَشَتْ كُلُّ خَفَقَاتِي .. وَشُلَّتْ كُلَّ أنَامِلِي
فَلَمْ تَزَلْ هُنَاكَ بِقَاعٌ مَطْمُورَةٌ فِي يَنَابِيعِ اليَأسْ ..!
هَمَسَتَ بِصَوتٍ مَبْحُوح :
قِفْ وَانْهَض .. فَأنَا مَنْ سَتَقْتَلِعُكَ مِنْ كُلِّ الحِرْمَان ,,
,
إبْتَدَأ اللَحْنُ الجَدِيد .. بِوَرْدَةٍ عَشَقَتْ أنْ تُغَيِّر كُلُّ الفُصُول
وَتَرْسِم الطَرِيق لِغَدٍ قَدْ يَنْتَهِي مَعَه عَصَرُ الجَفَاف المُتَكَدِسْ
بَينَ طَيَّاتِي ..
وَمَعَ كُلِّ شُرُوق ,,
يُولَدُ لَحْنٌ مُخْتَلِف .. تَتَشَكَّلُ مَعَهُ سَحَائِبُ المَطَر
وَتُقْتَلُ مَعَهُ ألوَانُ الجَفَاف .. وَيَتَكَسَّرُ اليَأسُ فِي نَفْسِي
شَيئاً فَشَيئاً ,,
لاشَئَ يُمْكِنُ أنْ تَخُطُّهُ أنَامِلِي ..
إلاَّ بِأنَّكِ وَرْدَةٌ تَغَنَّتْ بِهَا زُهُورُ العَاشِقِين
فَأنَا عَشِقْتُ التَغْيير فِي نَفْسِي مِنْ ألحَانِكِ العَذْبَة
المَرْسُومَه مَعَ كُلِّ صَبَاح ,,
أتَعْلَمِينَ يَازَهْرَتِي ..؟
أضْحَتْ طُقُوسُ اليَأسِ فِي إنْحِلالٍ مُذْ عَرفْتُكِ
وَبَاتَتْ كُلُّ تِلكَ الإرْصِفَةِ البَائِسَه تَتَلونُ بِعَبيركِ
الذِي لَوَّنَ كُلَّ الأرْكَان ,,
خَفْقَةٌ
تَتْلُوهَا خَفْقَه
وَشَئٌ فِي أعْمُقِي يُسِّيرُنِي بِتَوئِدَةٍ إليكِ
يَامَلاذِيَ الاخِير
فَأنَا عَاشِقٌ لِكُلٍِّ تَغَيرُاتِي .. وَبِتُّ مُتَيِقِنَاً
بِأنَّ مَلامِحَ حُبٍّ سَرْمَدِي .. وُلِدَ لِيكُونَ
هُوَ الآخَر مِنْكِ وَإليكِ ,,
وَآخِرُ التَغييرات فِي هَذَا المَسَاء المُتَلَونِ بِعِبيركِ
يَا أجْمَلَ الحِكَايات .. هُوَ حُبٌّ سَرْمَدِي أعْلَنْتُه
قُربَ تِلكَ التُرْبَه التِي أنْجَبْتِكِ ,,
مما راق لي
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]