روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلى ناس سكان كوكب المنارة منارة سوريا الغالية
أعود لأكمل مشواري مع حلقات محبين الرومنسية ولكن بصيغة وفكر جديد
اتمنى من الله أن تنال أعجابكم سيكون هنا كل يوم سبت ويوم الثلاثاء حلقة جديدة محور الحلقات سيكون حول مشاكل تكون خلقت في حياتنا أو حتى أمور ومواقف جميلة
سأقوم أنا في صياغتها على سبيل قصص قصيرة وبأسلوب جميل سيكون أنشاء الله
وأيضاً أفتح الدعوة لمن يريد أن تكتب قصته سواء كانت قصة حب جميلة
أو حزينة ابعد الله عنكم الحزن فليرسل لي برسالة خاصة قصته او مشكلته وسأقوم أنا بصياغتها بقصة قصيرة وطلعا بدون ذكر أسم صاحب القصة لو أراد
الحلقات منها سيكون في اللهجة الفصحة ومنها سيكون في اللهجة العامية
وأخيراً وليس أخراً أضع وأكرس جهدي أبتغاء رضاكم وأمتاعكم وألأهم من هذا كله
الأستفادة والتعلم من أخطاء الأخرين وأكيد في بعض الحلقات سيفتح باب النقاش لحل مشكلة ما
وسيكون هناك سؤال في نهاية الحلقة
واليوم بفضل الله أبدأ أول حلقة معكم
محبكم روووح الحــــب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحلقة الأولــى
بعنوان : العـــجــز
لماذا دائماً عندما نصل الى طريق مسدود نحس بالعجز يعترينا ويقف طريقنا ما بالُ صديقي قد ضاقَ ذرعا بهذه الحياة حتى أعتراه اليأس وعدم الثقة بالمحيط الذي يحيى بهِ
وصلتني رسالة في الأمس من أحد الاصدقاء هنا في منارتنا الغالية يشكي لي قصته الحزينة
فأحببت أن أبدء بقصته لأنها جداُ حزينة ولن أضع أسمه بناء على طلبه وسأصيغ أسم وهمي
سعيد عمرهُ 22 سنة في مقتبل عمره كان يحب علياء التي بلغت من العمر 18 عامً
نشأت قصة حبهما في ظروف سريعة كان من المفروض أن يتقدم سعيد لخطبة
علياء وهذا ما اتفقا عليه ولكن هناك امور كثيرة تشبثت عالم سعيد فقد حصلت له
ظروف منعته في التقدم في ذاك اليوم بعد ان رتبت علياء موعد مع اهلها لمقابلة
سعيد واهله وكما قلت للاسف ان سعيد مرضت امه وكان لابد من البقاء الى جانبها
مع العالم انه كان في امكانه ترك امه في المشفى والذهاب الى لقاء علياء واهلها
لكنه قام بواجبه وموقفه الرجولي ان بقي الى جوار امه وانقضت تلك الليلة بسلام
وخرج مع امه من المشفى وايضا في تلك الليلة كان من شدة لهفته على خوفه على
امه قد ترك جهاز الاتصال به( الموبايل) في المنزل ونسي كل شيئ حوله بمرض امه
فلم يقدم عذره لعلياء ووضعت علياء ايضا بموقف محرج امام اهلها الذين جلسو
ينتظرو سعيد للقدوم ومع كثرة اتصالات من علياء لسعيد وطبيعي انه لم يرد لانه كما
قلت ان الموبايل نسيه في المنزل,,,, وفي صباح اليوم التالي قام سعيد بالاتصال في
علياء وحدثها بما جرى فما كان منها إلا ان جرحته بالكلام وقالت له انا لا أكترث لما
جرى ولا يهمني ما جرى يكفيني الموقف المحرج الذي وضعتني به وكان في امانك ان تترك احد من اخوتك معها وتأتي انت
نشأت قصة حبهما في ظروف سريعة كان من المفروض أن يتقدم سعيد لخطبة
علياء وهذا ما اتفقا عليه ولكن هناك امور كثيرة تشبثت عالم سعيد فقد حصلت له
ظروف منعته في التقدم في ذاك اليوم بعد ان رتبت علياء موعد مع اهلها لمقابلة
سعيد واهله وكما قلت للاسف ان سعيد مرضت امه وكان لابد من البقاء الى جانبها
مع العالم انه كان في امكانه ترك امه في المشفى والذهاب الى لقاء علياء واهلها
لكنه قام بواجبه وموقفه الرجولي ان بقي الى جوار امه وانقضت تلك الليلة بسلام
وخرج مع امه من المشفى وايضا في تلك الليلة كان من شدة لهفته على خوفه على
امه قد ترك جهاز الاتصال به( الموبايل) في المنزل ونسي كل شيئ حوله بمرض امه
فلم يقدم عذره لعلياء ووضعت علياء ايضا بموقف محرج امام اهلها الذين جلسو
ينتظرو سعيد للقدوم ومع كثرة اتصالات من علياء لسعيد وطبيعي انه لم يرد لانه كما
قلت ان الموبايل نسيه في المنزل,,,, وفي صباح اليوم التالي قام سعيد بالاتصال في
علياء وحدثها بما جرى فما كان منها إلا ان جرحته بالكلام وقالت له انا لا أكترث لما
جرى ولا يهمني ما جرى يكفيني الموقف المحرج الذي وضعتني به وكان في امانك ان تترك احد من اخوتك معها وتأتي انت
سعيد: ولكن هذه امي يا علياء
علياء: وما ذنبي انا حتى اعاني كي احصل على موافقة اهلي وفي النهاية أنت لا تأتي
سعيد: علياء قلت لكِ أمي أمي أنها أمي لمن أتركها
علياء: دع أمك أذا تبحث لكَ عن عروس غيري ودعها تعطيك قلباً كقلبي
علياء: دع أمك أذا تبحث لكَ عن عروس غيري ودعها تعطيك قلباً كقلبي
وأغلقت علياء المكالمة بعد أن جرحته بكلامها الثقيل ... وأنهت قصة الحب التي كانت بينهما
أنهى سعيد كلامه وهوا يقول لي بربك هل هذا يسمى حب
هل هناك تقدير في الحب أين مراعاة الظروف أين التسامح في الحب وأين وأين ووجه لي تسائلات كثيرة
أخ منك يا صديقي يا سعيد قد ذرفت دمعاتي عندما قرئت رسالته الحزينة المليئة
بالدموع والاحزان
مسكين سعيد فقد كان يحبها كثيرا يرى النور من خلالها انا نصحته أن يهجر ذاك
العالم ويبحث عن من تقدر حبه جيدا لكنه أبى قائلاً لا أريد بعد ذاك الذي رأيته فأنا أن قررت الزواج سأبحث عن الزواج التقليدي
مسكين سعيد فقد كان يحبها كثيرا يرى النور من خلالها انا نصحته أن يهجر ذاك
العالم ويبحث عن من تقدر حبه جيدا لكنه أبى قائلاً لا أريد بعد ذاك الذي رأيته فأنا أن قررت الزواج سأبحث عن الزواج التقليدي
فهمت عندها أن سعيد قرر أن يصبح مثل قطعة الثلج التي لا تعرف حياةً إلا داخل
الثلاجة ذات درجة البرودة العالية رغم أنها تتوق شوقاً للخروج للشمس ولكن لو
الثلاجة ذات درجة البرودة العالية رغم أنها تتوق شوقاً للخروج للشمس ولكن لو
خرجت لترى نور الشمس نهايتها معروفة أكيد للجميع نهايتها ستذوب
ووأنا بضم صوتي لسعيد وبوجه كلامي لعلياء
ليش يا علياء مو هيك الحب يا أختي هي أمو قد ما كان مكانها اعلى واغلى شو الي صار بالغرام يا علياء حرام عليكي لمين تركتيه مكسور يبكي بالعتمة وتخلي امو
ليش يا علياء مو هيك الحب يا أختي هي أمو قد ما كان مكانها اعلى واغلى شو الي صار بالغرام يا علياء حرام عليكي لمين تركتيه مكسور يبكي بالعتمة وتخلي امو
تحس بالذنب ازا هيك الحب بنظرك يا علياء بقلك انا الله يرحمو للحب عليه العوض ومنو العوض بس بأكدلك انو وين ما رحتي كيف ما مشيتي وانتي نايمة وانتي
صاحية رح تضلي تلائي خيال سعيد مرافئك بكل الطرئات مارح تحسني ترتاحي من تأنيب الضمير
وخصوصي لما تسي بالفرء من بعد ما تجربي الفرء بينو وبني الحب الجديد الي رح تلاقيه بسهولة لانو للاسف الي متلك بيلائي الحب بسرعة وبيبيعو بأسرع
وبئول يا سعيد لا تزعل سدئني رح ترجعلك باكية وندمانه لما رح تلاقي الفرق بينك
وبين الي رح تلاقيه بس بنصحك فكر الف مرة قبل ما تتخذ قرار بالرجعة لحضنها
أصحابي الذين تقرئون هذاالكلام الذي حصل لسعيد من الممكن أن يتعرضه أي أحد لنا سواء كان رجل او أمرئة وليس شرطا أن تكون نفس التفاصيل وكثيرة هي
الصراعات التي تدور في عالم الحب بسبب
أصحابي الذين تقرئون هذاالكلام الذي حصل لسعيد من الممكن أن يتعرضه أي أحد لنا سواء كان رجل او أمرئة وليس شرطا أن تكون نفس التفاصيل وكثيرة هي
الصراعات التي تدور في عالم الحب بسبب
ماذنب سعيد أنه قد عمل بوصية الرسول الكريم (ص) ببر الوالدين حتى تكون هذه مكافئته من الفتاة التي أحبها في البداية والنهاية أنا متعاطف لصديقنا سعيد
لو كنت عزيزي القارئ مكان سعيد ماذا ستفعل ؟؟
ولو كنتي أختي القارئة مكان علياء ما موقفك من سعيد ؟؟