روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:5px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يَا مَسْـــتَفِــزَا.....
تُرَاوْغُ بَيْنَ الْكَلِمَاتِ مُسْتَلَذّا
مِنْ أَيَّةِ أُصُوْلٍ أَنْتَ مُسْتَمَدَّا
تُقَلَّبُ الْحَرْفَ وَتَجْعَلُهُ
عَارِيّا فِيْ الْحَيَاءِ مُسْتَبِدّا
وَتَخْلُقُ الْكَلَامَ عَارِيّا مِنْ الْنِّقَاطِ
فِيْ الْغُمُوضِ بِدُوْنِ أَشْرُعٍ مُبْحِرَا
فِيْ جَوْفِ الْأَفْعَى أَنْتَ مُسْتَوَطنٌ
لَكَ مِنْهَا صَنَعْتُهَا
فِيْ الْلَّفِّ وَالدَّوَرَانِ
وَفَنَّ الْحَدِيْثِ مُسْتَحِلّا
يَا سَاحِرَا يَا غَامْضِ يَا مُسْتَكْبْرا
يَا أَتْيَا مِنْ زَمَنِ الْشُّرُوْرِ يَا مُسْتَذْئِبَا
فِيْ الْغَرُوْرِ
يَا شَمْسً لَا أُبْصِرُهَا فِيْ الْغُرُوْبِ
وَقَلْبِيْ لَا يَجِيْشُ لَكَ بِالْشَّوْقِ مُسْتَوْحِشِا
يَا عَازِفَ عَلَىَ الْأَوْتَارِ الْحَزِيِنَةِ
فِيْ أَدَاءِ لَحْنِهِ مُسْتَعْذِبَا
الَىَّ أَيْنَ تَأْخُذُنِيْ لَا أَعْلَمْ
تُسِّيِقْنِيّ فِيْ الْحَدِيْثِ
الَىَّ الْمَغَارَاتِ وَقِمَمُ الْجِبَالِ
فَتَهْبِطُ بِيَّ الْوِدْيَانَ فَأَنْدَمُ
فَمَا تُرِيْدُ مِنِّيْ أَنْا لَا أَعْلَمْ
تَزُفُّنِي كَأَمِيِرَةٍ فِيْ أَحْلَىْ كَوْكَبْ
ثُمَّ تَنُفُضُنِي كَذُبَّابَةً
مِنْ عَلَىَ وَجْهِكَ لَهَا مُسْتَكْبِرِا
أَنَا لَسْتُ أسِفةً
عَلَىَ وَصْفَكَ مُسْتَفَزّا
فالغُمُوّضِ يَرْسُوُ حَاجِبَيْكَ أَصْلَا
مَنْ تَكُوْنُ مَا تُرِيْدُ مِنِّيْ
قَدْ أَثَرَتَ دَمِيْ
وَأَسْتَعْلَيتُ فِيْ الْقِمَمِ غَضَبِيْ
يَا مُسْتَفَزّا لَا تَفْضَحُ بِيَّ سَرَّا
وَتَقُوْلُ أَنَّكَ جَرَّعْتَنِي كَأْسَا
بِهَا دَوَّخَتَنِي
وَتَاهَ بِيَا الْجُنُوْنُ مُحْتَدِمَا
أَنَا لَسْتُ أسِفةً
أَنِّيْ نَعْتِكَ مُسْتَفَزّا
فَقَدْ كَسَوْتَنِيْ الْذُّلَّ مُسْتَكْبِرِا
وَلَا تَعْتَذِرْ يَا مُسْتَفِّزُ لَا تَتأسَفَ
فَأَنَا لَسْتُ أسِفةً يَا مُسْتَبِدّا
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
السلام عليكم أغلى ناس قصيدة جديدة بقلمي
ومن تأليفي أتمنى أن تنال أعجابي
بعنوان مستفزاً
ومن تأليفي أتمنى أن تنال أعجابي
بعنوان مستفزاً
يَا مَسْـــتَفِــزَا.....
تُرَاوْغُ بَيْنَ الْكَلِمَاتِ مُسْتَلَذّا
مِنْ أَيَّةِ أُصُوْلٍ أَنْتَ مُسْتَمَدَّا
تُقَلَّبُ الْحَرْفَ وَتَجْعَلُهُ
عَارِيّا فِيْ الْحَيَاءِ مُسْتَبِدّا
وَتَخْلُقُ الْكَلَامَ عَارِيّا مِنْ الْنِّقَاطِ
فِيْ الْغُمُوضِ بِدُوْنِ أَشْرُعٍ مُبْحِرَا
فِيْ جَوْفِ الْأَفْعَى أَنْتَ مُسْتَوَطنٌ
لَكَ مِنْهَا صَنَعْتُهَا
فِيْ الْلَّفِّ وَالدَّوَرَانِ
وَفَنَّ الْحَدِيْثِ مُسْتَحِلّا
يَا سَاحِرَا يَا غَامْضِ يَا مُسْتَكْبْرا
يَا أَتْيَا مِنْ زَمَنِ الْشُّرُوْرِ يَا مُسْتَذْئِبَا
فِيْ الْغَرُوْرِ
يَا شَمْسً لَا أُبْصِرُهَا فِيْ الْغُرُوْبِ
وَقَلْبِيْ لَا يَجِيْشُ لَكَ بِالْشَّوْقِ مُسْتَوْحِشِا
يَا عَازِفَ عَلَىَ الْأَوْتَارِ الْحَزِيِنَةِ
فِيْ أَدَاءِ لَحْنِهِ مُسْتَعْذِبَا
الَىَّ أَيْنَ تَأْخُذُنِيْ لَا أَعْلَمْ
تُسِّيِقْنِيّ فِيْ الْحَدِيْثِ
الَىَّ الْمَغَارَاتِ وَقِمَمُ الْجِبَالِ
فَتَهْبِطُ بِيَّ الْوِدْيَانَ فَأَنْدَمُ
فَمَا تُرِيْدُ مِنِّيْ أَنْا لَا أَعْلَمْ
تَزُفُّنِي كَأَمِيِرَةٍ فِيْ أَحْلَىْ كَوْكَبْ
ثُمَّ تَنُفُضُنِي كَذُبَّابَةً
مِنْ عَلَىَ وَجْهِكَ لَهَا مُسْتَكْبِرِا
أَنَا لَسْتُ أسِفةً
عَلَىَ وَصْفَكَ مُسْتَفَزّا
فالغُمُوّضِ يَرْسُوُ حَاجِبَيْكَ أَصْلَا
مَنْ تَكُوْنُ مَا تُرِيْدُ مِنِّيْ
قَدْ أَثَرَتَ دَمِيْ
وَأَسْتَعْلَيتُ فِيْ الْقِمَمِ غَضَبِيْ
يَا مُسْتَفَزّا لَا تَفْضَحُ بِيَّ سَرَّا
وَتَقُوْلُ أَنَّكَ جَرَّعْتَنِي كَأْسَا
بِهَا دَوَّخَتَنِي
وَتَاهَ بِيَا الْجُنُوْنُ مُحْتَدِمَا
أَنَا لَسْتُ أسِفةً
أَنِّيْ نَعْتِكَ مُسْتَفَزّا
فَقَدْ كَسَوْتَنِيْ الْذُّلَّ مُسْتَكْبِرِا
وَلَا تَعْتَذِرْ يَا مُسْتَفِّزُ لَا تَتأسَفَ
فَأَنَا لَسْتُ أسِفةً يَا مُسْتَبِدّا
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]