رحيق الزهور
الإدارة
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px groove sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
} ~
آَلِا لَيْت آَلْبُكَآء يَرْوِي عُشْب مِسَاحَاتِي
وَيبلّل إِمُتِدَآد بَصَرِي
وَيُغْرَق إِنْتِفَاضَة آَلِرُّوَح بِّأَعْمَاقِي
لِيُخْمِد تِلْك آللَهْفة الَّتِي تَشْتَعِل بَآشْوَاقِي
كَانَت قَد تَزَيَّنَت ضِحْكَتِي
بـِ مَعْزُوْفَة غَنَآء آسْكَنَتِهَا َصدّري
ثُم .. تَنْفَسّت خُضُوعِي بـك يُا فَآرَسَي
آسَكَنْتُك صَدْرِي
آسَكَنْتُك عَيْنِي
آسَكَنْتُك قَلْبِي
وَغَرِقْت بَيْن طَيَّآْت سَهَرِي
آَسَمْع كَلِمَآتُك وآتَنَفْس عُمْقِك
وَآَبَتَّسَم لـ مُشَاكِسَة خَيَالِك
كَم كَان ..
مُثِيُرهمسُك حِيْنَمَا دَآَعَب آمْوآج كَيْنُوْنَتِي
وَمَلامِحك آَلَتِي نُقِشَت كـ صْوِرَة فِي حِضْنِي
لَيَتَسَاءَل جّسَدِي عَن آَلـَوآنك
عَن لُغَتَك وَمُفرَدآِتك وَعَن قُبْلَة مِن ثَغْرِك
آَه آَيُهَا آلْمُثِيّر وآلْمَثَار بِي
كَيْف غِبْت وَغُيِّبَت مَعَك آلِأَنا ..!
كَيْف آَبَحَرَت وَآَخِذُت مَعَك كُل شوآطَئي..!
وَكَيْف سَمَحْت لَك آَن تَنْدَس فِي خَلَايَا آَلِرَوُح
لآرسُمك تَقَاسِيْم نَبِض
تُشَاغِبُني فِي حُلْمِي
وَتُدَآعَبَنِي فِي صَحْوِي
ثُم تُبَاغِت إِنْهِزَآمي بِك
لِتَزْرَع تَمَائِم غِيَابَك فِي تِرَآب صَدْرِي
وَتَجْعَل فِكْرَة رَحِيْلِك تَجْثُم
فَوْق تِلْآَل قَلْبِي
وَيْحَك ..
آَيُهَا آلَمُثْخّن بِالْوَهْم
آوَتَجَعّل نَبَضَاتِي تَرْتَعِش بِإِنْتِظَارْك
لِأُتَوَّغَّل فِي مِّسَاءَاتِي الْبَارِدَة
وآحْتَرّق مِن صَقِيْع وَحْدَتِي
وَآَشّعِل آفْكَارِي فِي هَجِيْر لَيْلِي
لِيَتَآكِلْنِي حُلُمِي آلْمُتصدّع بِرَحِيْلِك
وَتَجْعَل آلسُؤَال عَنْك يَخْبُو
فِي مَدَى آلْإِجَابَات آلغَائِبة
خَلَقْت فِي آَعَمَاقِي غُرْبَة
تُخَيِّم بِدَآخِلِي
وَلَا تَنْتَظِر لَحَظَات مُؤَجَّلَة مِن آَلِيَآس
لآسْتَمَتّع بِحَفْنَة مِن فَرَح مَسْرُوْق مِنْك
وَآَنْت تَعْلَم آَن آحْلامِي تَشْتَهِيْك
لَحْظَة إِرْتِعَاش ذَلِك آَلَفَرَح بِك
كَم آِنَت شَحِيْح فِي عَطَاءَك
لِتَجْعَلُنِي آَنّتّظّر يَبَاس حُضُوْرِك
وَلَا تَأْتِي لِتَمْسَح عَن مَلَآمِحِي
تَجَاعِيْد آَلِعُمَر وَخُطُوْط آلْفَنَاء
يَااااااه
كَم طَوِيْل شِتَاء آَلِتَرْقُب فِي آفِقك
آَلِذِي لَم يُسْفِر عَن شَيْء مِنْك
لِيَبْتَدَعَنِي آَلِحُلَم لَحَظَات إرِتِمَاء
آصُوغِهَا مِن بَنَات عّقْلِي آللَّائِي يَمْرَحْن فِي بُكَاءَاتِي
وَيَرْكُضْن كَقَرْع آلْكَنَائِس فِي هُدُوْئِي
آَمّا آَن لمَغَيَبك آَن يَنْتَهِي
لِآسّجن عَوَآصِف قَلَقِي
وَتَعُوْد إِلَي حَوِآسِي فَأَرْسَلَهَا إِلَيْك
تَلْتَمِس دَفَء مَجِيْئِك
وَتَسْتَجْدِي رَشْفَة عِشْق
إِعْلَم يَا مُتْخَم آلغِيَاب
آَن غُيُوُمِي قَد آَسِرَهَا آلجَفَاف
وَبَاتَت مَوَآطِن آَلَمَطَر فِي دَآْخِلِي
بَسَاتِيْن عَطِش
وَآضَحت مَشَاعِرِي كَخُيُوط آَلِوَهْم
مُتَشَابِكَة حَوْل عُنُق حُلُمِي بِك
فَإِن آَرَّدْت لِأُنْثَاك غَيْثَا دَآفِئَا
فـ سَق آمزآنْك فِي سَمَائِي
وآسْقُطِنِي مَعَك عُذُوْبَة مَطَر
[/align][/cell][/table1][/align]
} ~
آَلِا لَيْت آَلْبُكَآء يَرْوِي عُشْب مِسَاحَاتِي
وَيبلّل إِمُتِدَآد بَصَرِي
وَيُغْرَق إِنْتِفَاضَة آَلِرُّوَح بِّأَعْمَاقِي
لِيُخْمِد تِلْك آللَهْفة الَّتِي تَشْتَعِل بَآشْوَاقِي
كَانَت قَد تَزَيَّنَت ضِحْكَتِي
بـِ مَعْزُوْفَة غَنَآء آسْكَنَتِهَا َصدّري
ثُم .. تَنْفَسّت خُضُوعِي بـك يُا فَآرَسَي
آسَكَنْتُك صَدْرِي
آسَكَنْتُك عَيْنِي
آسَكَنْتُك قَلْبِي
وَغَرِقْت بَيْن طَيَّآْت سَهَرِي
آَسَمْع كَلِمَآتُك وآتَنَفْس عُمْقِك
وَآَبَتَّسَم لـ مُشَاكِسَة خَيَالِك
كَم كَان ..
مُثِيُرهمسُك حِيْنَمَا دَآَعَب آمْوآج كَيْنُوْنَتِي
وَمَلامِحك آَلَتِي نُقِشَت كـ صْوِرَة فِي حِضْنِي
لَيَتَسَاءَل جّسَدِي عَن آَلـَوآنك
عَن لُغَتَك وَمُفرَدآِتك وَعَن قُبْلَة مِن ثَغْرِك
آَه آَيُهَا آلْمُثِيّر وآلْمَثَار بِي
كَيْف غِبْت وَغُيِّبَت مَعَك آلِأَنا ..!
كَيْف آَبَحَرَت وَآَخِذُت مَعَك كُل شوآطَئي..!
وَكَيْف سَمَحْت لَك آَن تَنْدَس فِي خَلَايَا آَلِرَوُح
لآرسُمك تَقَاسِيْم نَبِض
تُشَاغِبُني فِي حُلْمِي
وَتُدَآعَبَنِي فِي صَحْوِي
ثُم تُبَاغِت إِنْهِزَآمي بِك
لِتَزْرَع تَمَائِم غِيَابَك فِي تِرَآب صَدْرِي
وَتَجْعَل فِكْرَة رَحِيْلِك تَجْثُم
فَوْق تِلْآَل قَلْبِي
وَيْحَك ..
آَيُهَا آلَمُثْخّن بِالْوَهْم
آوَتَجَعّل نَبَضَاتِي تَرْتَعِش بِإِنْتِظَارْك
لِأُتَوَّغَّل فِي مِّسَاءَاتِي الْبَارِدَة
وآحْتَرّق مِن صَقِيْع وَحْدَتِي
وَآَشّعِل آفْكَارِي فِي هَجِيْر لَيْلِي
لِيَتَآكِلْنِي حُلُمِي آلْمُتصدّع بِرَحِيْلِك
وَتَجْعَل آلسُؤَال عَنْك يَخْبُو
فِي مَدَى آلْإِجَابَات آلغَائِبة
خَلَقْت فِي آَعَمَاقِي غُرْبَة
تُخَيِّم بِدَآخِلِي
وَلَا تَنْتَظِر لَحَظَات مُؤَجَّلَة مِن آَلِيَآس
لآسْتَمَتّع بِحَفْنَة مِن فَرَح مَسْرُوْق مِنْك
وَآَنْت تَعْلَم آَن آحْلامِي تَشْتَهِيْك
لَحْظَة إِرْتِعَاش ذَلِك آَلَفَرَح بِك
كَم آِنَت شَحِيْح فِي عَطَاءَك
لِتَجْعَلُنِي آَنّتّظّر يَبَاس حُضُوْرِك
وَلَا تَأْتِي لِتَمْسَح عَن مَلَآمِحِي
تَجَاعِيْد آَلِعُمَر وَخُطُوْط آلْفَنَاء
يَااااااه
كَم طَوِيْل شِتَاء آَلِتَرْقُب فِي آفِقك
آَلِذِي لَم يُسْفِر عَن شَيْء مِنْك
لِيَبْتَدَعَنِي آَلِحُلَم لَحَظَات إرِتِمَاء
آصُوغِهَا مِن بَنَات عّقْلِي آللَّائِي يَمْرَحْن فِي بُكَاءَاتِي
وَيَرْكُضْن كَقَرْع آلْكَنَائِس فِي هُدُوْئِي
آَمّا آَن لمَغَيَبك آَن يَنْتَهِي
لِآسّجن عَوَآصِف قَلَقِي
وَتَعُوْد إِلَي حَوِآسِي فَأَرْسَلَهَا إِلَيْك
تَلْتَمِس دَفَء مَجِيْئِك
وَتَسْتَجْدِي رَشْفَة عِشْق
إِعْلَم يَا مُتْخَم آلغِيَاب
آَن غُيُوُمِي قَد آَسِرَهَا آلجَفَاف
وَبَاتَت مَوَآطِن آَلَمَطَر فِي دَآْخِلِي
بَسَاتِيْن عَطِش
وَآضَحت مَشَاعِرِي كَخُيُوط آَلِوَهْم
مُتَشَابِكَة حَوْل عُنُق حُلُمِي بِك
فَإِن آَرَّدْت لِأُنْثَاك غَيْثَا دَآفِئَا
فـ سَق آمزآنْك فِي سَمَائِي
وآسْقُطِنِي مَعَك عُذُوْبَة مَطَر
[/align][/cell][/table1][/align]
