تطوير الذات متجدد ان شاء الله

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.

فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين

إحدى العلب
بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية
...
على الرغم من ذلك ,

أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح,

وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! "

أصابه الخجل من ردة فعله السابقة,

ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.

ثم صرخ في وجهها مرة أخرى

قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية,
يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"


ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات

ودفن وجهه بيديه في حزن.

عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه وعيناها تدمعان

و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة,
لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.


وكانت كل القبل لك يا أبي .."

تحطم قلب الأب عند سماع ذلك.

و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه.

فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من

بين النفايات
وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب

وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة ..

فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.

استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم ،،

و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ

على علاقة جيدة بابنته,


وقد فعل ،،،

ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.

كبرت البنت و تزوجت وسافرت بعيدا عن أبيها

وكلما شعر الأب بالإحباط,

كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير
المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك



كل واحد منا كبشر,

قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أصدقائنا

وأهلنا وأقاربنا
وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان

فاذا كان لديك علبة مثلها

فاخرج علبتك واستمتع بما فيها عندما تشعر بالوحدة و الإحباط

وإن لم يكن لديك واحدة ..

فلا تحزن فالوقت مازال متاحاً لك ،،

كى تشترى علية و تلفها بأجمل الأغلفة


وتعطيها لكل من يشعرك بالامل و يضع بسمة على وجهك

فأنت تستحق مثل هذه الحياة
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أنت مطرود من العمل

التحق شاب امريكى يدعى والاس جونسون بالعمل فى ورشه كبيره لنشر

الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره حيث كان

شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه وحين بلغ سن الاربعين

وكان فى كمال قوته واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات

طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه

ان يغادرها نهائيا" بلا عوده.

فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف وبلا امل وتتابعت

فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله

فأحس بالاسف الشديد واصابه الاحباط واليأس العميق واحس ..

كما قال .. وكان الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه

المخيفه لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد وكانت قمه الاحباط

لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا" للرزق غير اجره

البسيط من ورشة الاخشاب ولم يكن يدرى ماذا يفعل!!


وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟

فقال : سأرهن البيت الصغير الذى نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء

وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما

جهده ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصا فى

بناء المنازل الصغيره. وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيرا" مشهورا" انه والاس جونسون الرجل الذى بنى

سلسله فنادق هوليداى ان انشأ عددا لا يحصى من الفنادق وبيوت

الاستشفاء حول العالم

يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه:

لو علمت الان اين يقيم رئيس العمل الذى طردنى لتقدمت اليه بالشكر

العميق لاجل ما صنعه لى، فعندما حدث هذا الموقف الصعب

تألمت جدا" ولم افهم لماذا سمح الله بذلك،

اما الان فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى بابا
"

ليفتح امامى طريقا" افضل لى ولاسرتى.


لا تحزن ان فقدت وظيفتك فقد ينتظرك بعدها ما هو افضل منها

فاغلب الناجحين بدأت نجاحاتهم بعد طردهم اما من مدرسة او

وظيفه فشقوا طريقهم دون قيود ...
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

كسارة الحجارة

193.gif



يحكى أن أحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة

عمال يكسرون حجارة صلبة


فسأل الأول:

ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ...

ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال:

أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ...

ثم سأل الثالث فقال:

ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب...

فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن :

- الأول رأى نفسه عبدا

- والثاني فنانا

- والثالث صاحب طموح وريادة ...

(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا،

ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة)
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

لا تبك إذا استعصى عليك منال

يحكى أن رجلا كان يسكن في إحدى القرى، وكان يعاني من

صداع نصفي مزمن،ولم يبق طبيب إلا زاره، ولم يذكر له

علاج إلا سعى في طلبه ولكن دون جدوى!! وفي تلك الأثناء

وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الابار المهجورة،

حيث ادعى كل منهما ملكيته، وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمة،،

حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه

فاستشاط غضبا وقرر أن ينال منه..

فتربص به عند البئر، فلما حضر عاجله بضربة من عصا

غليظة على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة..

استفاق بعدها، وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون

رجعة، وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله:

(كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه).

فسبحان الله.. لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب بل لو كان

يعرف مسبقا أن شفاءه سيكون من ضربة عصا لتردد في قبوله،

ولربما رفض! لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال..

إلى كل حالم تصدع قلبه من مفارقه ما يأمل، مكبلا بأصفاد الآمال،

وأسير حلم أصاب سويداء قلبه فأوقعه في شرك الهم وراح يبكي

فرقا وكمدا عليه..

كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه وقد نحزن

في حال فواته..

ثم تتجلى الأمور وتتضح الحقائق أن في فواته خيرا لنا..

كم تمنى شخص منصبا ما وفاته،، ثم وفق لما هو خير منه..

قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه..

والناس يأتمرون الأمر بينهم.. والله في كل يوم محدث شأنا..

ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة

ورؤى سطحية..

روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه..

* فإذا تاقت نفسك إلى أمر فليكن دعاؤك:

(اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي، واصرفه عني إن كان غير ذلك)

وبعدها نم قرير العين هانيها..

دع المقادير تجري في أعنتها .. ولا تبـيـتن إلا خالي البال

لا تتألم إذا فاتك مأرب، ولا تبك إذا استعصى عليك منال،

فالخير كل الخير فيما كتب لك، رب أمر سر آخره..

بعدما ساءت أوائله..

*** خير الكلام ***

(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


ما أتفه الأيام تمر، وأشقى الحياة تمضي بلا عطاءات ودون نجاحات..


الإنسان من دون إنجازات يحققها تسيطر عليه مشاعر الدونية والتفاهة،

إضافة إلى إحساس رهيب بحياة مملة محدودة تسبب فيها ضعف همة

وضمور إرادة..
يومه مثل أمسه لا جديد ولا تنمية للشخصية.

لا زيادة في المعارف، لا اكتساب مهارات ولا إنجاز حوائج!

لا بد من وقفة جادة تزهر أيامنا معها بالنجاح وتعبق حياتنا عطاء وإنجازات

وسأدلك
أخي القارئ على طريقة رائعة تسمى (تقنية الانجاز)..

تلك التقنية مفهومها بلا تعقيد هي ألا يمر عليك يوم دونما إضافة وتقدم

خطوة للإمام! وليس بالضرورة أن تقتصر الإنجازات على

الأشياء الكبيرة لا..


فمثلاً.. أن تقرأ لو صفحة واحدة إنجاز..

حضور دورة إنجاز..

الاستماع إلى شريط مفيد إنجاز..

صلة الرحم ولو باتصال إنجاز

أو إصلاح أعطال منزلية إنجاز..


قضاء حوائج العائلة إنجاز..

أن تدرك تكبيرة الإحرام في المسجد إنجاز وغير ذلك من

الخطوات التي تتقدم بها ولو نصف خطوة للأمام..


وهكذا وبالمداومة على تلك التقنية وجعلها جزءا"

من تفكيرك ستجد نفسك قد طرزت صحيفتك بقائمة

مدهشة من الإنجازات ..


ورصيد في الخير مستمر، وشخصية في تطور متواصل..

وإذا كانت النفوس كبارا" تعبت في مرادها الأجسام

وتذكر أخي.. أن إتقان وتشرب تقنية الإنجاز وقطف ثماره سيجعل

منه أمراً بالغ الجاذبية قد ينسى الواحد معه الترفيه والاستجمام

وقد تنقلب الحياة إلى مصنع للعمل على مدار الساعة،

لذا لا بد من إيجاد آلية مناسبة لخلق توازن من شأنه استدامة العمل

والارتقاء بالإمكانات اليوم، لا تدع يومك يمر دون إنجاز،

جرب أخي الكريم أختي الكريمة

وستلمسان فرقاً في حياتكما ولننضم جميعاً إلى سجل المنجزين..


ومضة قلم:

حياة بلا هدف كسفينة بلا دفة كلاهما ينتهي به الأمر على الصخور .
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

حكمة الدهر


يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال

ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه

images


ففر جواده
images

وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر

فأجابهم بلا حزن ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة

images
images
images


فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد

فأجابهم بلا تهلل ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟

ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية

images


فسقط من فوقه وكسرت ساقه

وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء

فأجابهم بلا هلع ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب

images


وجند شباب القرية وأعفى إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه

images


فمات في الحرب شبابٌ كثر

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد

والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة

وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد


أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم

لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير


خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،

ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على


كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال

ويحزنون على مافاتهم بصبر وتحمل


لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده


طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس

إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر..

ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان

هؤلاء هم السعداء حقــًا :wub:
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:5px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم مع مشاركتي الثانية لهذا

الموضوع الجميل الذي يهدف لتطوير الذات

في المرة الماضية صغت مشاركتي عبر سؤال

لكني هذه المرة سأضرب مِثال كنتُ قد صنعته

من مخيلتي الثرثارة في بعض الأوقات وأرجو أن يكون

مكانها في هذا الموضوع صحيح :

طبعاً الكل يعرف ومن لا يعرف ليعرف الأن أن هناك

في جسد كل أنسان عدوان لدودان ولكل منهما طريق مضاد

للطريق الأخر أَّلا وهما ((النفس والعقل))

حيث أن النفس أمارة بالسوء كما نعرف لما تبغيه من ملذات

وشهوات من هذه الحياة التي نحيا فيها

والعقل على عكسها تماماً ينهل من العلم ويبغي درب الخير

أنا هنا سأشبه تلك الأشياء براعي الأبقار البريطاني

من شاهد أفلام الكوبوي يعرف ان ذاك الراعي يركب

على حصانه ويضع على رأسه القبعة وعلى جنبيه المسدسان

وعلى الأرض يجري ورائه ((الكلب))

حسناً الأن لنشبه الراعي هو عقل الأنسان طالما انه يركب الفرس

ونشبه الحصان بالجسد فالجسد كيف ما أمرته سوف يمشي

ونشبه الكلب أعزكم الله بالنفس هنا أكتملت الصور لنحرك المشهد

الأن خطوة خطوة لنرى ما الذي سيحصل

لطالما الراعي الذي شبهناه بالعقل يركب صهوة الفرس

الذي هو الجسد فطبيعة العقل سيمشي ويأمر الجسد

لأتخاذ الطريق السليم البعيد عن المتاهات والأخطاء

وسيُجبر الكلب الذي هو النفس على المضي خلف الراعي

فهوا مرتبط به تماماً إلى هنا المشهد جميل والخير يعم

لكن الطامة الكبرى ستحصل لو أن الكلب أو النفس لعِب

بالراعي الذي هو العقل وضحك عليه لينزل ويحلُ محله

تخيلوا ما الذي سيحصل ذاك كلب لن يعرف أي طريق يسلك

كالنفس تماما وسيكون مجبر الراعي أو العقل على الركض وراء

النفس والحصان أي الجسد هو مسير لا مخير كيمفا سيرته يسير

سواء بنفسك أو بعقلك فمن تحب أنت أن يقودك؟

عقلك الذي سيضعطك دائما في الطريق الصحيح لتعبر من خلاله

إلى الخير وتصنع الأعمال الجيدة العائدة بالخير لك ولصالح بلدك

أم النفس تقودك التي ستودي بك إلى الهلاك من خلال ذهابها

إلى الملذات والخمارات والمراقص وأماكن السوء

فكر أنت وقرر من تحبُ أن يحكمك فالمشهد جليٌ أمامك الأن

وواضح وضوح الشمس .

شكرا جزيلاً للأخت سويت لمواضيعها التي من خلالها

نستطيع طرح أفكارنا التي اتمنى أن تكون صحيحة
[/align][/cell][/table1][/align]
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:5px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم مع مشاركتي الثانية لهذا

الموضوع الجميل الذي يهدف لتطوير الذات

في المرة الماضية صغت مشاركتي عبر سؤال

لكني هذه المرة سأضرب مِثال كنتُ قد صنعته

من مخيلتي الثرثارة في بعض الأوقات وأرجو أن يكون

مكانها في هذا الموضوع صحيح :

طبعاً الكل يعرف ومن لا يعرف ليعرف الأن أن هناك

في جسد كل أنسان عدوان لدودان ولكل منهما طريق مضاد

للطريق الأخر أَّلا وهما ((النفس والعقل))

حيث أن النفس أمارة بالسوء كما نعرف لما تبغيه من ملذات

وشهوات من هذه الحياة التي نحيا فيها

والعقل على عكسها تماماً ينهل من العلم ويبغي درب الخير

أنا هنا سأشبه تلك الأشياء براعي الأبقار البريطاني

من شاهد أفلام الكوبوي يعرف ان ذاك الراعي يركب

على حصانه ويضع على رأسه القبعة وعلى جنبيه المسدسان

وعلى الأرض يجري ورائه ((الكلب))

حسناً الأن لنشبه الراعي هو عقل الأنسان طالما انه يركب الفرس

ونشبه الحصان بالجسد فالجسد كيف ما أمرته سوف يمشي

ونشبه الكلب أعزكم الله بالنفس هنا أكتملت الصور لنحرك المشهد

الأن خطوة خطوة لنرى ما الذي سيحصل

لطالما الراعي الذي شبهناه بالعقل يركب صهوة الفرس

الذي هو الجسد فطبيعة العقل سيمشي ويأمر الجسد

لأتخاذ الطريق السليم البعيد عن المتاهات والأخطاء

وسيُجبر الكلب الذي هو النفس على المضي خلف الراعي

فهوا مرتبط به تماماً إلى هنا المشهد جميل والخير يعم

لكن الطامة الكبرى ستحصل لو أن الكلب أو النفس لعِب

بالراعي الذي هو العقل وضحك عليه لينزل ويحلُ محله

تخيلوا ما الذي سيحصل ذاك كلب لن يعرف أي طريق يسلك

كالنفس تماما وسيكون مجبر الراعي أو العقل على الركض وراء

النفس والحصان أي الجسد هو مسير لا مخير كيمفا سيرته يسير

سواء بنفسك أو بعقلك فمن تحب أنت أن يقودك؟

عقلك الذي سيضعطك دائما في الطريق الصحيح لتعبر من خلاله

إلى الخير وتصنع الأعمال الجيدة العائدة بالخير لك ولصالح بلدك

أم النفس تقودك التي ستودي بك إلى الهلاك من خلال ذهابها

إلى الملذات والخمارات والمراقص وأماكن السوء

فكر أنت وقرر من تحبُ أن يحكمك فالمشهد جليٌ أمامك الأن

وواضح وضوح الشمس .

شكرا جزيلاً للأخت سويت لمواضيعها التي من خلالها

نستطيع طرح أفكارنا التي اتمنى أن تكون صحيحة
[/align][/cell][/table1][/align]

وعليكم السلآم ..

تصوير رآئع وسرد أروع ..

بآنتظآر المزيد من أفكآرك الرآقيه ..

وقلمك المبدع في كتآبتهآ لنآ ..

أطيب التحآيآ وأزكآهآ ..~

0400.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

يُحكى أن رجلاً قد ألف الشكاية وأدمن جحود النعم كان يسير في أحد الطرقات هائماً على وجهه قد حمل هموم الدنيا على رأسه..

تقطع حسرات.. وتصدع زفرات.. وتساقطت نفسُه غماً وأسفاً..


وفجأة إذ به يسمع صوتاً قد أشرقَ بالفرح وعبقَ بالسرور والتفاؤل يقول له


(يومٌ جميل يا سيدي، وصباحك وردٌ أيها المحترم)


انتبه صاحبنا وطفقَ يبحث عن مصدرِ الصوت، وإذا به رجلٌ قد بُترت ساقاه يجلس على مقعدٍ خشبي ذي عجلات يقوده بيده! شعر صاحبُنا بعدها بخجلٍ عظيمٍ..


وبهت حياءً من طريقة تفكيره..


معاقٌ مُبتلى لا يملك إلا لسانه أشرقت الدنيا حُسناً بتفاؤله..


وهو الصحيح المُعافى لا يملك إلا بضاعة الشكوى والتذمر!




تذكرتُ هذا الموقف عندما استمعت لأحدهم وقد عقد حاجبَه وقطب جبينه مستنكراً تصرف الجهة التي يعمل فيها ومقللاً من قدرِ الهبة التي وهبوها إياه!..


ولسانُ حاله وبيانُ مقاله -وقد فُجعَ بتلك الهبة:-


إن كان عندك يا زمانُ بقية


مما يُهان بها الكرامُ فهاتها


فكم ساقوا إليه صنيعاً، وكم اختصوه بمعروفٍ، فما حفظ لهم عهداً ولا ذكرَ لهم جميلاً!


ويحتاجُ هؤلاء إلى استراتيجية أكثر نضجاً في طرائق تفكيرهم..


فلربما تُسلب منهم النعمُ وتستحيلُ حياتهم إلى شقاء وجحيمٍ دائمين بسب تلك النظارة السوداء التي ينظرون بها! وهناك سيكون الندمُ والألم:


أتبكي على ليلى وأنتَ قتلتها


هنيئاً مريئاً أيها القاتلُ الصبُّ




وهنا سيصرخُ واحدهم صرخة لن يجاوز صداها أذنه: يا لأحلامي التي ضيَّعتُها في دروبِ الحياة المظلمة..


ويا لآمالي التي وأدتُها تحت عتبة اليأس..


فلنُقبل على الحياة بنفسٍ طيبة وروحٍ مشرقة كالفجر الألق..


نستقبلُ صباحنا بابتسامة ونودع يومنا بابتسامة.. نحمد العزيز على ما وهب..


نستفيدُ من طاقاتنا.. نوظفُ إمكانياتنا.. نتعلم.. نقرأ...


وبعدها سنجد الكونَ كله قد مدَّ إلينا قلبَه..


والدنيا بأسرها قد عانقتنا بجمالها.. ومعها ستسكن النفوس، ويثوب الرشد، وتستقر الأرواح..


وهذه والله هي الحياة..




ومضة برق:-



أيها الشاكي وما بك داءٌ

كُنْ جميلاً ترى الوجودَ جميلا

أترى الشوكَ في الورود وتعمى

أن ترى فوقه الندى إكليلا!!

والذي نفسه بغير جمالٍ

لايرى في الوجودِ شيئاً جميلا
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

السعادة الغائب الحاضر..

القريب البعيد..

الكل يطلبها.. الجميع يبحث عنها..

والقليل مَن يحصل عليها..

نسعى إليها ونفني أعمارنا في سبيل الوصول إليها! قد نصل وقد لا نصل!

ومن خلال هذا الطريق الذي نسير فيه حتى نصل إلى تلك الأمنية أو نحقق ذلك الهدف..

قد نصادف كنوزا وجواهر.. جنات وأنهارا.. زقزقة عصافير وخرير ماء..

أنوارا بيضاء وألوانا من الورود..

لا نلقي لها بالاً.. لا نُعيرها اهتماماً..

نفوِّت فرص الاستمتاع بها من أجل أمنية لسنا نملك تأكيدات على أنها ستسعدنا حقاً..



تمضي السنون ويضيع العمر ونعلِّق أمر سعادتنا في وظيفة..

فيحجب علينا انتظار تلك الوظيفة كل ما هو جميل..

فتاة تعلِّق سعادتها بالزواج فلا تستمتع بدنياها.. لا سفر يفرحها..

ولا مناسبة تبهج خاطرها.. ولا صحة ولا مال يضيء شموع سعادتها..

وقد تتزوج فيكون في ذلك الزواج بؤس وشقاء..



السعادة يجب ألاَّ ترتبط بهدف معين..

أو أمنية معينة.. أو أشخاص معينين..

فللسعادة وجوه غير مرئية.. وأطياف ليست منظورة..

وإشراقات نغمض أعيننا عنها عمداً..

السعادة يا صاحبي قد تكون في لحظة..

فاستفدْ منها.. ثم استشعرها..



ومضة برق:-

نبحث عن السعادة وهي بين جنبينا!

في همسة.. في كلمة.. في نظرة..

يقيناً في سجدة..

وقد تكون في دمعة! تغسل ما علق في الذاكرة من آلام!

أشعل قناديل السعادة بيديك.. ولتضئْ دروبك بالإيمان

عصافير الفرح تحيط بك وعنادل السرور تغرِّد من حولك!

فاستعِدْ أيها المغترب إحساسك بالحياة!
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

كان رجلا شديد القلق، كثير التوتر، سحائب الهمّ قد غطت وجهه،
رياح الكآبة قد رسمت صوراً بالغة القبح والدمامة على محياه!.
عدم التوفيق يرافقه أينما حَلّ وارتحل، والخسائر المالية خِلٌّ وفيٌّ له!.
صباحه ليل.. وليله نهار أسير لهواه وعون عند شيطانه!.
لا عجب فصاحبنا لا يصلي!!

الصلاة تراح بها النفوس المتعبة.. بها تعود أسراب الأرواح المنهكة إلى أعشاشها..
يا لهفة المشتاق، ويا رحمة البائس الكئيب، ويا قبلة اليائس المهموم..
الصلاة شفاء القلوب التي نالت منها متاعب الحياة.. الصلاة دواء لمرضى النفوس والأجساد!.
إذا مرضنا تداوينا بالذكر
ونترك الذكر أحيانا فننتكس
قلوب جائعة لا تشبعها إلا الصلاة!، ونفوس عطشى لا ترويها إلا الصلاة،
وأرواح حائرة لا يهديها للخير إلا الصلاة..
أرحنا بالصلاة يا داعي الخير لا قطع الله لك صوتا!.
كثير منا يحتاج إلى مراجعة أحواله وإعادة ترتيب سلم القيم لديه ومحاولة بناء ذاته من جديد!.

وكيف تحلو الحياة وتستقيم الأحوال بلا صلاة؟
فهل سمعتم بتارك للصلاة سعيد؟!
وهل يجني من الشوك العنب
وهل للشخص قيمة وهو لا يصلي؟!
بل هل يؤمَن جانبه؟!
إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا..
وأنت أخي المؤمن المصلي..
هل جربت أن تلزم مصلاك بعد كل فريضة مدة خمس دقائق؟
(ألا يكفي الساعات الطوال التي نقضيها فيما لا يفيد)..

خمس دقائق بعد كل صلاة تناجي فيها ربك وترتقي بروحك بحديث خافت ذليل إلى العزيز الجبار تدعوه وتستغفره.
حديث الروح للأرواح يسري.. وتدركه القلوب بلا عناء
هتفت به وطار بلا جناح.. وشق أنينه صدر السماء
خمس دقائق تملأ كيانك أنسا بالله، وتضفي على حياتك أجواء من السكينة والسعادة التي لا مثيل لها..
ستحضر لك الدنيا بأسرها في حلل الربيع و سيبدو الكون بمن فيه في عرس بهيج.
ولو داومنا جميعا على تلك العادة الجميلة لخرجنا بفيض عظيم من المشاعر المحلقة الدافعة لكل خير والمحفزة لكل فضيلة..
في تلك اللحظات الجميلة سنصغي إلى ما حولنا ويقينا سنسمع الكثير من الأصوات المسبحة المهللة،
وآيات عظاما لن نستجلي مكنوناتها إلا بالإصغاء التام لهمساتها

{وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

تعد الإيجابية من أهم سمات الشخصية الناجحة المنتجة.
ولبناء الشخصية الإيجابية سبل لعل من أهمها المكوث في بيئة إيجابية.
فكم من المواهب تحطمت!!،
وكم من القدرات تعطلت بسبب بقاء البعض وسط محيط سلبي من أهل أو أصدقاء!!
لذلك فالعاقل اللبيب هو الذي يحرص على أن يحيط نفسه بمجموعة الإيجابيين المتفائلين.

ولازلت أذكر ذلك الصديق الموهوب المبدع،
لكنه للأسف ابتلي بأصدقاء سلبيين شرعوا في دق مسامير في نعش إبداعه،
وذلك بالسخرية وعدم تقدير موهبته فوئدت تلك الموهبة في مهدها!
وأذكر قصة تلك المرأة المبدعة صاحبة الموهبة العجيبة في نظم الشعر،
لكنها للأسف رزقت بزوج من فصيلة أعداء النجاح حيث تفنن في السخرية والنيل من تلك الموهبة غيرة أو حسدا.
والحقيقة التي يجب أن يتم الانتباه لها هي أن أمثال هذا الزوج وهؤلاء الأصدقاء هم أشخاص بليدون عاجزون سلبيون،
فكم يزعجهم ويحرق قلوبهم أن ينجح قرين لهم!

ونصيحتي لهؤلاء المبدعين بأن يقاوموا هذا المد السلبي الحاسد بالنظر إليهم من علو نظرة ثقة وتوكل،
نظرة إيمان وتفاؤل، والاستمرار في طريق النجاح وعدم الالتفات لكيد وتثبيط السلبيين!
مع الإيجابيين ستسمع الكلمة الطيبة، ومنهم سترى إشراقات المستقبل،

وفي مجالسهم ستشنف أذنيك بسماع الثناء عليك وعلى مواهبك، ومن مناقشتهم ستجد فيضا
" من الأمل يشحذ من همتك ويعلي عزيمتك.
الصديق الإيجابي يجزم ثقة بالله أن هناك مستقبلا واسعا وفجرا مشرقا ألقا قريبا.
تجد الجدية والإصرار والعزيمة على قسمات وجهه و تعابير جسده قبل أن ينطق بها،
لسان متفائل وقلب ودود وروح تشرق بحب الخير للجميع.

ومن تأمل في حال أكثر المجتمعات إيجابية وعطاء على وجه الأرض (مجتمع الصحابة)
لأدرك أن قربهم بجانب سيد البشر وشيخ الإيجابيين اللهم صلِّ وسلم عليه هو المحرك
الرئيس والقوة الفاعلة نحو صناعة تلك الشخصيات الإيجابية الناجحة.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

- ما رأيت أغبى منك!
- متى ستنجح أيها الأحمق؟
- يا لله كم أنت ممل!
- لا أحد يحبك!
- ما أضعف قدراتك وأكبر أحلامك!
- كم من تجربة خضتها وفشلت فيها؟!
** لو كنتُ أنا من قالها لك يقيناً لن تسكت لي!


سأفشي لك سراً أخي القارئ..
أنت من قيلت له تلك الكلمات!!
وللأسف أن القائل هو ذلك الصوت الذي يسكن داخل أعماقك وأعماقنا جميعاً

وقد امتهن التقليل من ذواتنا وتحطيمها!
وهو ما أسماه العالم النفساني أوجين ساجان ب(الناقد الداخلي)..


وهو الذي يعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنا، وإليك شيئاً مما يتصف به ذلك الصوت:

1) أنه غاية في المكر لدرجة يبدو معها بصورة الناصح الشفيق.. والحقيقة أنه لطبيعة
الوحوش أقرب لقيامه بتعطيل القدرات وإضعاف المواهب بصورة تبدو شرعية!
2) قدرته على التلون وتفانيه لخدمة قضيته (تحطيمك) حيث أنه قد يتمثل لك
بصوت زميلك أو زوجتك أو والدك! ويتحدث بلسانهم.
3) استعانته بصور ومشاهد مؤلمة من الماضي قد عفا عليها الزمن ليحط من شعورك بقيمتك.
4) يستخدم جملاً مختصرة لكنه يكررها، مجرد كلمة- أنت ضعيفة الإرادة-
يكررها عليك مثلاً (كلما أخفقت في تجربة حمية).
5) قوة بأسه وطول نفسه حيث التخطيط المحكم في شن الهجمات.
6) اتجاهه للهوية عند حدوث أي خطأ سلوكي!
7) تتجادلين مع إحدى طالباتك لا يتردد أن يطلق عليك صفة العصبية والحمق..
تخفق في تجارة أو دراسة يصفك مباشرة بالغباء!
اختلفت مع زوجتك كأي زوج يرميك ظلماً بأنك زوج فاشل.

هدفه الأول والأخير أن تهاجر سعادتك وتتلاشى طمأنينتك وتتحول راحتك إلى بؤس وشقاء..
تلك سمات الإرهابي الداخلي أو ما يسمى بالناقد الداخلي ،

وأنت أيها الرائع أظنك عصيا على أمثال ذلك الصوت..
قادرا على تطويعه وترويضه .. وفوق ذلك تسخيره والاستفادة منه في تطوير
شخصيتك وتعظيم قدراتك ومهاراتك، وهكذا هم الناجحون أمثالك حيث تحويل
المحن إلى منح والدموع الحرى إلى شلالات فرح وبحيرات أنس وسرور..
وكم أثق في قدرتك الفائقة على تحويل الصحارى القاحلة إلى واحات خضراء
حيث البلابل المغردة والماء النمير والفراشات الضاحكة الراقصة..

الإستراتيجية التي سنستخدمها سوياً مع (الناقد الداخلي) هي إستراتيجية
(ومنك أستفيد) أعرني سمعك أيها الواثق المبدع وحاول أن تتشرب
معاني تلك الإستراتيجية التي ستقهر معها ذلك الإرهابي الداخلي وتصنع
من نفسك شخصاً آخر وإليك جملة من تطبيقات الإستراتيجية..

* زوجي لا يحبني ويضيق ذرعاً بوجودي..
ردُكِ أيتها الواثقة: زوجي يحبني وأنا أحبه، فقط مزيدا"

من الاعتناء بنفسي أكثر ولعلي أوفر له أجواء أكثر راحة.

* يا غبي قُد سيارتك جيدا..
ردُكَ أيها الواثق: ... قصدك أيها الناجح وفعلا أنا أحتاج

لمزيد من الحرص في القيادة..

* لا أحد يستمع لك إذا تحدثت..
ردُك.. أبدا" هذا وهم عظيم منك فغالبا ما يكون حديثي مؤثرا، نعم قد أحتاج إلى

مزيد من التأني والاعتناء بمفرداتي ومعلوماتي

* بيُتكِ مُهمل وممل..
ردُكِ: بيتي أجمل بيت وأنا أروع ربة بيت.. سأرفع فقط من مقاييسي

كعادتي في قضية الاعتناء ببيتي وزوجي..

تلك أمثلة على تطبيقات هذه الإستراتيجية الرائعة (ومنك أستفيد)
فقط ثق بنفسك وثقِيِ بنفسك و ستزهر ورود الجمال و تثمر أشجار الحياة الجميلة ،

ومعها سيكون النهوض إلى مستويات أعلى من الإنجاز وتحسين الذات..
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


(مُوديل فُستانِك مرّة قديم) قيلت (لمها) في مناسبة عامة..
ظللت جبينها الوضاح بعد تلك الكلمة سحابة حزن....
عادت لمنزلها باكية مهمومة بقلب موجع وصدر ضيق ودمع منحدر..
انقلب فرحها إلى ترح! تمنت لو اختطفها الطير أو سقط عليها كسف من السماء
ولم تسمع تلك الجملة!!
موقف قد نمر به جميعاً..
فلربما أسمعنا الآخرون كلمة جارحة أو نقداً سخيفاً أو نظرة جافة...
وبعدها تسوء نفسياتنا وتتدهور صحتنا وتضعف ثقتنا بأنفسنا..
وتلك جريمة عظيمة وجناية نرتكبها بحق ذواتنا...

إن السيطرة على الآخرين أمر متعذر فليس بالإمكان تكميم أفواههم واعتقال ألسنتهم..
إن التأثر الكبير بالآخرين يعني تمكينهم من ذواتنا وتسليمهم قيادتنا وهذا يعني
الحكم على أنفسنا بالضعف!
إن ما نملكه ولنا حق السيطرة عليه هو تفكيرنا ومن ثم مشاعرنا..

إن مكمن القوة وأس البطولة يتمثل في التوجيه الإيجابي لأفكارنا والسبيل إلى هذا
- في نظري يتمثل في تشرب معنيين مهمين هما:

1) أن من الغفلة الخطيرة والوهم الكبير أن تتخيل نفسك مقبولاً مرضياً
عنك من الجميع.. فالركض خلف الناس لطلب إرضائهم يعد ضعفاً
في الشخصية وخوراً في الهمة إضافة إلى كونه أمراً مستحيلاً لم يتحقق لبشرٍ من قبل..
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا"أن تعد معايبه"
فما عليك إلا أن تتحرى الصواب طالباً فيه وجه الله عزّ وجلّ ومرضاته،
منصتاً للنصح والنقد البناء.. عصياً كالصخر على أي نقد محطم.

2)أن من الروعة بمكان أن ننشد الإتقان ونتلمس التمام ولكن الإشكالية تكمن
في المقاييس العالية جداً التي قد نضعها لأنفسنا عند قيامنا بأي عمل فإما أن
تكون نسبة الإتقان 100% أو أن ما قمنا به يُعد فشلاً ذريعاً وسقوطاً مدوياً،
وهذا خطأ فادح وظلم عظيم للنفس إذ أننا مطالبون باستنفاد الجهد واستفراغ السبب
والاتكال بعدها على الله، (فعقلية 100% أو فشل( ستصنع منك شخصاً
متوتراً ذا أفق ضيق محطم المواهب مسلوب الإرادة والقدرة.

أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
إن الحياة قصيرة فلا تستحق أن نقضي منها ولو وقتاً يسيراً في همٍ وحزنٍ..
والحقيقة أننا نحقق أمنيات بعض الحساد والحاقدين الذين يسلبون الخزائن نفائسها
والأجسام أرواحها عندما نتوجع ونتألم من سيئ حديثهم وجاف نظراتهم...
ثق بنفسك واستعد حيويتك وتأكد أنه لا حياة بدون وجود أمثال هؤلاء!
وليس من صواب الرأي ورجاحة العقل أن نجعل من كلمات الكل ميزاناً نزن به
ذواتنا ومقياساً نقيس به تصرفاتنا، فإن رضوا اطمأن
وإن سخطوا غضب وأساء الظن بنفسه!

ومضة برق:
(بإمكانك أن تحطم العصي والحجارة على عظامي، لكن لن تستطيع كلمة منك أن تنال مني!)

 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ستكون مشاركتي خاطفة سريعة هذه المرة هنا

هي قصة صغيرة وأخشى انها ربما تكون الأخيرة

منذ فترة ليست ببعيدة ولا هي بقصيرة

كان هناك رجل يعمل في إحدى المنتعجات السياحية

وكان له صديقة من بيلا روسيا كان اجمل ما فيها شعرها

الأشقر الطويل كان طويلا جدا لكنها كانت تتذمر منه

في بعض الأوقات فتذهب إلى الكوافير كي تقصه

ثم أراها عائدة من عنده وهي لم تقص شعرها الطويل

أقول لها لما لم تقصيه تقول لي: عندما رأيته في المرآة

قلت في نفسي حرام أن أفرط فيه وأقصه

وصارت الفتاة ((كريستين)) تذهب في كل مرة

ويحصل نفس الشيئ معها كلما نظرت في المرآة حزنت

على جمال شعرها ثم تعود دون ان تقصه

في نهاية المطاف قلت لها ماذا فعلتي؟

قالت: لم أذهب الى الحلاق ثانية

هي قصة حقيقة فعلا ربما ما الحكمة منها

اللتي من الممكن ان نأخذ منها العبرة

في تطوير ذاتنا والرقي بها

هل هذا ممكن أن يعني

أن أذا كان هناك أمر يضيق عليك صدرك

ولو أنه سيكون راحة لك

أفضل حل أن لا تسلكه أو ربما أن لا تنظر

في المرآة إلى الجانب السلبي فقط

قولوا أنتم فأنا قد علمت الحكمة منها
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

هل هذا ممكن أن يعني

أن أذا كان هناك أمر يضيق عليك صدرك

ولو أنه سيكون راحة لك

أفضل حل أن لا تسلكه أو ربما أن لا تنظر

في المرآة إلى الجانب السلبي فقط

قولوا أنتم فأنا قد علمت الحكمة منها

على حسب مآهية الأمر قد يكون أمراً رآئعا ومآ يضيق
صدرك هو الخوف لاأكثر ..

الكلام هنآ ليس عاماً وإنمآ على حسب مآيريد صآحبه

وأيضاً ع حسب فهمه ..

وبالنسبه لأختنآ كريستين كآنت لآتعرف مآ تريد لذلك أرهقت
نفسهآ وبمجرد معرفتهآ بمآ تريد حقيقة اتخذت

قرارهآ الصارم بعدم الذهآب ..

أتمنى أن أرآك ثآنيةً بطرحي وتثريه بفكرك الرآقي ..


جزيل شكري وامتنآني لحضورك المشرق ..


دمت بكل خير ..~


0400.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

درس من ألمانيا

"المال ملكك لكن الموارد ملك المجتمع"

ألمانيا بلد صناعي. وهو ينتج أعلى العلامات التجارية مثل بنز،

بي أمدبليو، وشركة سيمنز الخ.و يتم ضخ المفاعل النووي في

مدينة صغيرة في هذا البلد. في بلد كهذا،يتوقع الكثيرون

رؤية مواطنيها يعيشون فيرغد وحياة فاخرة.

على الأقل هذا كان انطباعي قبل رحلتي الدراسية.

عندما وصلت الى هامبورغ، رتب زملائي الموجودين

في هامبورغ جلسةترحيب لي في أحد المطاعم.

وعندما دخلنا المطعم، لاحظنا أن كثير من

الطاولات كانت فارغة. وكان هناك طاوله حيث تواجد

زوجين شابين لميكن أمامهما سوى اثنين من الأطباق

وعلبتين من المشروبات. كنت أتساءل إذا كانت

هذه الوجبة البسيطة يمكن أن تكون رومانسية،

وماذاستقول الفتاة عن بخل هذا الرجل.

وكان هناك عدد قليل من السيدات

كبيرات السن.

كنا جياعا، طلب زميلنا الطعام كما طلب المزيد

لأننا نشعر بالجوع .. وبما أن المطعم كان هادئا،

وصل الطعام سريعاً لم نقضي الكثير من الوقت

في تناول الطعام.عندما غادرنا المكان،

كان هناك حوالي ثلث الطعام متبقٍ في الأطباق.

لمنكد نصل باب المطعم الاّ وبصوت ينادينا!!

لاحظنا السيدات كبيرات السن

يتحدثن عنا إلى مالك المطعم!! عندما تحدثوا إلينا،

فهمنا أنهن يشعرنبالاستياء لإضاعة الكثير من الطعام.!

قال زميلي: "لقد دفعنا ثمن الغذاء

الذي طلبناه فلماذا تتدخلن فيما لايعنيكن؟"

إحدى السيدات نظرت الينا

بغضب شديد. واتجهت نحو الهاتف واستدعت أحدهم.

بعد فترة من الوقت، وصل رجل في زي رسمي قدم نفسه

على أنه" ضابطمن مؤسسة التأمينات الاجتماعية"

وحرر لنا مخالفه بقيمة 50 مارك!.


التزمنا جميعا الصمت. وأخرج زميلي 50 مارك

قدمها مع الاعتذار إلى الموظف.

قال الضابط بلهجه حازمه

"اطلبوا كمية الطعام التي يمكنكم استهلاكها

..... المال لك لكن الموارد للمجتمع.

وهناك العديد من الآخرين في العالم

الذين يواجهون نقص الموارد.

ليس لديك سبب لهدر الموارد "!.

احمرت وجوهنا خجلاً... ولكنا اتفقنا معه..

نحن فعلا بحاجة إلى التفكير

في هذا. نحن من بلد ليس غنياً بالموارد

ومع ذلك ومن أجل حفظ ماء

الوجه نطلب الكثير من الطعام عندما ندعو أحدهم ،

وبالتالي يكون هناك الكثير من الطعام المهدور

والذي يحتاجه الآخرون. إن هذا الدرس يجب أن

نأخذه على محمل الجد لتغيير عاداتنا السيئه.

قام زميلي بتصوير تذكرة المخالفه وأعطى نسخة

لكل واحد منا كهدية تذكارية.

جميعنا الصق صورة المخالفه على الحائط لتذكرنا

دائماً بأن لا نسرف أبداً.

"فالمال لك، لكن الموارد للمجتمع"
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

كان هناك رجل يحب الفراولة كثيرا

ويعشقها جدا ويكره الديدان والحشرات بشكل كبير

وذهب يوماً ما الى البحر لكي يصطاد السمك

وكان اكيد معه معشوقته " الفراولة "

فغرس قطعة الفراولة في السنارة لكي يبدأ في الصيد

فظل ينتظر وينتظر

دون فائدة وحاول أكثر من مرة

والوقت يمضي دون فائدة

فعرف وتأكد أن السمك لا يأتي ولا يعشق غير الديدان

ومن هنا تعلم درس

أنه ليس كل ما يحبه هو يحبه الآخرين

وليس كل ما يكره يكرهونه الآخرين

ومن هنا ننطلق لحكمة وهي تقول

خاطب الناس علي قدر عقولهم

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

اضطر أحد فقهاء اللغة يوما لأن يقضي حاجة على الشاطئ الآخر

من مدينته عابرا النهر الذي يقسم المدينة إلى جزأين،

وليتجاوز هذا الممر

المائي كان عليه أن يركب أحد القوارب الصغيرة

مع مراكبي بسيط، ولأن

الفقيه اللغوي كان يرى نفسه صاحب علم فقد كانت ملامحه تنمّ

عن ضجر وبعض الاشمئزاز من ذلك المركب الصغير،

ومن صاحبه بسيط الحال.وزاد من استياء الرجل أنه شعر أن

المراكبي لم يتعرف عليه ولم يعامله

المعاملة التي يستحق من وجهة نظره،

فقال في تكبّر: ألا تعرفني يا رجل؟

فنظر إليه المراكبي وهو يحاول أن يتذكر أين رآه،

ولما فشل في ذلك قال في أدب: اعذرني يا سيدي فهناك الكثير

من الناس يركبون معي يوميا.فنظر له الفقيه بغيظ، ولكنه أخفى

غيظه عن صوته،

وقال: أنا لم أركب قاربك من قبل؛ فأنا قليل الابتعاد عن البلدة؛

لانشغالي في التدريس بالجامعة، ولكن يبدو أنك لا تعرف الكثير

عن الجامعة، وربما لم تزرها من قبل، وإلا كنت عرفت أني

فلان الفلاني الفقيه والعالم اللغوي المرموق!!

احمرّ وجه المراكبي خجلا قبل أن يقول في بشاشة:

مرة أخرى أكرر اعتذاري لجهلي بك يا سيدي،

لقد شرّفتني وشرّفت مركبي بصحبتي في

هذه الرحلة.فقال الرجل بتواضع مزيّف يفوح منه الغرور:

لا عليك أيها المراكبي البسيط.. لا عليك

وبعد أن قدّم المراكبي بعض قطع الحلوى التي كان

يملكها لهذا الضيف المرموق جلس في طرف المركب

يوجّه دفته للشاطئ الآخر، ومركبه يسير ببطء وتأنٍّ.

لكن العالِم أحسّ أن الرجل لا يعرف قيمة ضيفه،

فأراد أن يعرّفه قيمته، فناداه قائلا: قل لي أيها المراكبي البسيط،

هل قرأت يوما في الشعر الجاهلي، وحفظت المعلقات،

وهضمت شعر عنترة وامرئ القيس؟!

فنظر له الرجل وهو يحاول تذكّر الأسماء،

وقال في براءة: لا والله يا سيدي.

فرد الفقيه في زهو: حسرة عليك يا أيها المراكبي البسيط،

لقد ضاع نصف عمرك!!وبعد قليل عاد الفقيه لممارسة دور

العالم الكبير على الرجل البسيط، فقال

له: أتراك إذن قد درست المناظرة العامرة بين الكسائي

وسيبويه في المسألة الزنبورية؟!

فغر الرجل فاه تعجبا مما يسمعه، وقال في تلعثم:

مع الأسف لا يا سيدي.

فقال الفقيه في عجب:

حسرة عليك يا أيها الرجل، لقد ضاع نصف عمرك!!

ولم يمر وقت طويل حتى عاد إلى أسئلته،

وقال: ولكني أعتقد أنك وضعت يدك على المقاصد اللغوية

عند جرير والفرزدق، وما يميز أحدهما

عن الآخر في هذا المجال؟!

فردّ الرجل وقد بدأ يسأم هذه اللعبة،

وقال: لا يا سيدي لم أسمع بها.فردّ الرجل وهو يشعر

بأنه قد أصاب مقصده: حسرة عليك أيها المراكبي

البسيط، لقد ضاع نصف عمرك!!كتم الرجل غيظه

وعاد لمواصلة عمله، وقبل أن يصل المركب إلى

الشاطئ الأخر بقليل هبّت بعض الرياح غير المواتية،

فاهتزّ المركب الصغير تأثرا بها، فانزعج الشيخ العالم،

وقال في توتر: ما هذا؟وهنا التقط المراكبي طرف الخيط،

وأراد أن يعلّم العالم الكبير درسا لا ينساه، فقال:

إنها رياح خفيفة.فتنهّد الرجل وجلس مكانه، وقبل أن تعود

ملامحه إلى طبيعتها فوجئ بالرجل يواصل كلامه ويقول:

ولكن هبوب هذه الرياح معناه أن هناك

عاصفة قوية في الطريق، وربما كانت إعصارا لا يُبقي

ولا يذر، يقلب القوارب الضخمة، ويطيح بالسفن الفخمة.

فأرتعب العالِم وقال في تلعثم: وماذا سيحدث لنا حينئذ؟

فأجابه: لا تقلق سنسبح حتى الشاطئ الآخر.

فقال العالِم في ذعر: نسبح؟!!فأجابه المراكبي في تعجّب


مصطنع مقلدا أسلوب العالم في أسئلته السابقة:

ألا تجيد السباحة؟!فردّ: لا.

فأجابه المراكبي: واحسرتاه .. لقد ضاع عمرك كله!!

وبالطبع لم يضع عمر الرجل؛ لأن النهرالصغير

لا توجد به مثل هذه العواصف أو الأعاصير،

ولكن الفقيه اللغوي الذي ظن أنه يحقّ له أن يُطلق لسانه

كيفما شاء، وأن يتباهى بما يعرف أدرك أنه يجهل الكثير،

وأنه يخسر الكثير من احترام الآخرين، وربما اكتسب عداوتهم

إذا لم يحسن استخدام لسانه.لقد تعلّم الشيخ من المراكبي

الكثير بعد هذه الرحلة القصيرة، وهو يكاد يدعونا إلى أن

نتعلم كيف نمسك ألسنتنا قبل أن تلقي بنا في التهلكة.

فكم مرة تسرعنا فيها بالنطق عندما كان علينا الصمت..

وكم مرة آثرنا حقد الآخرين علينا بسبب كلمة زهو أو

عجب حتى وإن كنا نستحقها.. وكم مرة لم نُشعر

الآخرين بقيمتهم، وعوضا عن ذلك أوصلنا لهم

أننا لا نحترمهم، حتى لو كنا لم نقصد هذا بالفعل

ولكن خانتنا كلماتنا؟!

:wub:
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

إن الإنسان لديه نزعه طبيعيه نحو الانجاز , وميل فطري

للنجاح , وانه يمتلك أسباب ومقومات العظمة .

وهذا يشملك أنت . فأنت شخص ذو قيمه ,

وقادر على فعل أشياء عظيمه.

ولكن , لو أن المحيطين بك كانوا يخبرونك طوال حياتك

انك لا ترقى للمستوى المطلوب, فالاحتمالات جيده في

انك قد صدقت هذا الأمر . ولو أنهم أخبروك مرارا

وتكرارا أن عليك نيل استحسان الآخرين ,

فستحاول أن تناله . ولو انك بصفه يوميه تسمع

ممن حولك انك شخص من الدرجة الثانية ,

فمن الجائز انك بدأت توافق على هذا الرأي.

وهذا هو ما يعرف بفكرة إلقاء النفايات , و

هي مسألة جد خطيرة . على سبيل المثال ,

اكتشف بيل جلاس , والذي عمل واعظا في

السجون لفترة طويلة , أن حوالي 90% من

السجناء كان آباؤهم يخبرونهم بصفه متكررة

أنهم مخطئون و السجن سيكون نهايتهم !

ويحكي توم مولين في كتابه
seriously, life is a laughing matter

عن فتاة في الخامسة عشره من عمرها تدعى آمي ,

كانت تحصل دائما على تقدير ممتاز في المدرسة ,

ولما حصلت ذات مره على تقدير جيد جدا ,

انزعج أبوها بشده . وقد قالت آمي في كلمه

كتبتها إليهما : " فشلي في أي شي افعله ,

هو فشل لكياني ككل " . وكانت هذه الجملة

جزءا من رسالتها إليهما قبل انتحارها . إن

المدخلات التي تقحم في عقولنا تؤثر

على سلوكنا في النهاية .

ومن المحزن أن آمي بعيدة تماما عن كونها

مجرد حالة استثنائية . إن عدد حالات الانتحار

بين المراهقين في الولايات المتحدة قد تضاعف

ثلاث مرات في العقد الأخير ليزيد

عن ثلاثين حاله كل يوم .

لقد تمت تغذيه مجتمعنا بالكثير من النفايات .

إن ما تفعله أو ما تملكه ليس هو المهم ,

ولكن المهم هو حقيقتك أنت . ليس عارا أن تفشل

, وإنما العار هو أن ترفض المحاولة .

أنت قادر على فعل أشياء عظيمه ,

والمطلوب منك فقط هو أن تستخدم ما لديك من قدرة ,

وستجد أنها قد زادت ونمت .

خطوات العمل :

1- اليوم سوف استغل ما لدي لأفعل ما أنا قادر على فعله .
2- اليوم سوف..........................................................

•انتبه لأفكارك؛ فقد تتحول هذه الأفكار إلى كلمات في أي وقت .

 

مواضيع مماثلة

أعلى