[table1="width:100%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/up//uploads/images/manartsouria.com-9f3322d2f4.gif');border:10px ridge skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:85%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/up//uploads/images/manartsouria.com-e290cd4073.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
لاجل عيونها ...
أهجر الزمن وأرسم الوقت ...
لوحة ... رمزا ... أو تمثال ...
لاجل عيونها ...
أقتلع جذور النشوة من غابات ...
زرعت بحماقات و طيش ...
وحصنت حدودها بالاهوال ...
لاجل عيونها ...
أخبر الصمت بهديره ...
و السكون بأسرار زئيره ...
أزلزل الدهر ...
أصلب الشعر ...
ان فكرت بحوره و قبلت قوافيه ...
ان فكرت بحوره و قبلت قوافيه ...
لغيرها ...
أن تسبك أو أن تقال ...
لاجل عيونها ...
أجرد الكون من ردائه ...
أحرق مجراته و أشرد مداراته ...
أعيد القمر طفلا ...
مراهقا ...
مدمنا على عادة الاختباء ...
فان رآها ...
علم ان قدره قد قدر له ...
الترحال ...
لاجل عيونها ...
ألقن الرجال ألغاز الجنون ...
وأخترع ألوانا لم تعرف ...
من الفنون ...
و أسكب الحب في مقارع المجون ...
حتى يهجس بعشقها الحب أو ...
فلتندثر الجبال ...
لاجل عيونها ...
أرشف الرجولة نبعا سلسبيلا ...
و أقبض الشمس في صدري لتحترق طويلا ...
أقيد العواصف و الزوابع في قوارير ...
الجمال ...
لأنثر الانوثة لآلئ على جيدها ...
و على مهدها حيث ...
أياقين للنشوة تهواها ...
لتختبر الانوثة فيها ...
معناها ...
وتدرك حقيقة خلقها ...
و مبتغاها ...
بأنها لم تخلق ...
الا لها ...
لاجل عيونها ...
لتضيع فيها ...
كما الرمال ...
وتنشر فن العشق للرجال ...
هكذا كان الحب ...
وهكذا ...
صنع السحر ...
هكذا ...
أسطورة ...
لاجل عيونها ...
سادت ...
لاجل عيونها ...
ولاجلها وحدها ...
كان ... الشموخ ...
شموخ رجل ...
كان لاجلها ...
[glint]شُمُوْخ رَجُل[/glint]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1]
[/align][/cell][/table1]