رحيق الزهور
الإدارة
- إنضم
- 21 فبراير 2008
- المشاركات
- 24,814
- النقاط
- 4,901
[align=center][table1="width:95%;background-color:gray;border:10px groove royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
إِلَىَ أُمِّيْ فِلِسْطِينْ
وَرِيدْ :
يَبْقَىَ حُلُمُكِ الأبْيَضُ مُصَلَّبَاً عَلَىَ أرْضٍ نَائِيَةْ ,
يَسْمَعُوْنُ خُطَاكِ وَ أنَا بِكِ أحْلُمُ بِأنْ أمشِيْ وَ بِكَفِّيْ
شَمْعَةٌ بَيْضَاءْ ,
مِنْ خَلْفِيْ بَشَرٌ كَأعْلآمٍ تَتَلَوَّىَ فَوْقَ السَّحَابْ.
يَا وَطَنِيْ الْمَصْلُوْبْ:
إِنْ سَمِعُوْا خُطَاكِ فَألْفُ شِتَاءٍ سَيَمُرُّ فِيْ قَدَمَاكِ , وَ
تَمْشِيْ مُرَدِّدَةً : اللهُ أكْبَرْ ,
وَرِيدْ :
يَبْقَىَ حُلُمُكِ الأبْيَضُ مُصَلَّبَاً عَلَىَ أرْضٍ نَائِيَةْ ,
يَسْمَعُوْنُ خُطَاكِ وَ أنَا بِكِ أحْلُمُ بِأنْ أمشِيْ وَ بِكَفِّيْ
شَمْعَةٌ بَيْضَاءْ ,
مِنْ خَلْفِيْ بَشَرٌ كَأعْلآمٍ تَتَلَوَّىَ فَوْقَ السَّحَابْ.
يَا وَطَنِيْ الْمَصْلُوْبْ:
إِنْ سَمِعُوْا خُطَاكِ فَألْفُ شِتَاءٍ سَيَمُرُّ فِيْ قَدَمَاكِ , وَ
تَمْشِيْ مُرَدِّدَةً : اللهُ أكْبَرْ ,
فِيْ الْكِفَاحِ سُقُوْطٌ يُطَبِّقْ عَلَىَ أطَّفَالٍ مَاتُوْا فِيْ سَبِيْلِ
اللهِ هَوْجٌ مِنْ رِيَاحِ الأعْدَاءِ ,
وَ دَعَوَاتُ أُمَّهَاتُهُمْ مِنْ خَلْفِ الْحِصَارِ مُسْتَجَابَةٌ .
يَا أيُّهَا الشُّهَدَاءْ : إِنْ عَهْدَكُمْ مَا زَالَ فِيْ الْحَيَاةِ ,
كُلُّ صَخْرَةٍ حُدِّدَتْ فِيْ وَجْهِ العَدُّوِ كَثَوْرَةٍ كُبْرَىَ
تُشْعِلُ جَحِيْمَ قُلُوْبُهُمْ ,
يَا أيُّهَا الشُّهَدَاءْ : أعْلآمَكُمْ تُرَفْرِفُ فَوْقَ سِيَاجِ
الْعَدُّوِ ,
إِنْ عَهْدَكُمْ مَا زَالَ حَيَّاً فِيْ قُلُوْبِنَا .
اللهِ هَوْجٌ مِنْ رِيَاحِ الأعْدَاءِ ,
وَ دَعَوَاتُ أُمَّهَاتُهُمْ مِنْ خَلْفِ الْحِصَارِ مُسْتَجَابَةٌ .
يَا أيُّهَا الشُّهَدَاءْ : إِنْ عَهْدَكُمْ مَا زَالَ فِيْ الْحَيَاةِ ,
كُلُّ صَخْرَةٍ حُدِّدَتْ فِيْ وَجْهِ العَدُّوِ كَثَوْرَةٍ كُبْرَىَ
تُشْعِلُ جَحِيْمَ قُلُوْبُهُمْ ,
يَا أيُّهَا الشُّهَدَاءْ : أعْلآمَكُمْ تُرَفْرِفُ فَوْقَ سِيَاجِ
الْعَدُّوِ ,
إِنْ عَهْدَكُمْ مَا زَالَ حَيَّاً فِيْ قُلُوْبِنَا .
عِنْدَ طُلُوْعِ الْفَجْرِ لَمْ تَذُبْ أنَامِلُ الْبَيَاضِ بَعدْ هَذِهِ
الْجُدْرَانُ الْتِيْ تَتَصَبَّبُ دِمَاؤُكُمْ عَلَيْهَا
وَ عُرُوْقُ أجْسَادُكُمْ أصْبَحَتْ كَأسْلآكٍ لِلأرْضِ
مِنْ هُنَا أمُدُّ لَكُمْ رَغِيْفْ الْفَرَحْ الْذِيْنَ حُرِمُوْا مِنْ
أبَائِهِمْ وَ أحْضَرُوْهُمْ إِلَىَ زِنْزَانَةٍ قَدِيْمَةْ ,
هَا أنَا أضَعُ أمَامُكُمْ وَرَقَةً وَ قَلَمَاً وَ عَنْ تِلْكَ الْوَرَقَةِ
الْمُلَطَّخَةِ بِدِمَائِكُمْ
أُخْبِرُكُمْ : قَاوِمُوا , وَ الْقَلَمُ يُمْرَّغُ فِيْ وَحْلٍ ,
قَاوِمُوْا فَبِـ اسم كُلِّ حَجَرَةٍ صَغِيْرَةْ وَ كُلُّ نَقْرَةٍ عَلَىَ
الْجُدْرَانِ وَ كُلُّ بَرْقِيَةٍ تَلآشَتْ مِنْ أذْرُعٍ مَقْتُوْلَةْ ,
قَاوِمُوْا فوَ رَبُّ الْمَطَرْ كُلُّ قَطْرَةٍ سَتَسْقُطُ عَلَىَ سَقْفِ
الصَّهَاينَةْ كَحَجَرَةٍ مِنْ سِجِّيلْ
كَقَطْرَةٍ عَذَابٍ تَصِيْحُ :اللهُ أكْبَرْ .
فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ أرَىَ طِفْلاً يَمشِيْ فِيْ عَزَاءٍ وَحِيدْ , حُبُّهُ
الْوَحِيدْ قَدْ فَارَقَ الْحَيَاةْ
خَارِجَاً مِنَ الأبْوَابِ وَ جِرَاحَهُ فِيْ سَيَلآنٍ مُسَّتَمِرْ .
الْعَالَمُ الْذِيْ يَطْبَعُ الْبَرِيدْ , الْعَالَمُ الْذِيْ يَكْتُبُ فِيْ
كُلِّ لَيْلَةٍ لِوَطَنِيْ الْحَبِيبْ
سَاهِمُوْا لِهَؤُلآءِ الأطْفَالِ فَهُمْ حَزِيْنُونْ ,
يَسِيْرُوْنَ وَ هُمْ فِيْ صَمْتٍ وَ لا يَتَحَدَّثُوْنَ سِوَىَ بِالدَّمْعِ
الأكْبَرْ .
لَوْ كَتَبْتُ لَهُمْ , لَوْ اعْتَرَفْتُ لَهُمْ , لَوْ قُلْتُ حَدِيْثَاً
لَهُمْ ,
لَوْ قَدَّمْتُ كِسْرَةٍ مِنْ رَغِيْفٍ وَ رَبُّ السَّمَاءِ سَأبْكِيْنِيْ
أكْثَرُ مِمَّا عَلِيْهِ أنَا .
الْبَحْرُ يَتَحَدَّثُ إِلَىَ الْوَطَنِ يَقُصُّ عَلَيْهِ حِكَايَةٌ تَطْرُقُ
الدَّمَعَ بِالأنِيْنِ ,
أبْوَابُ غَزَّةَ مُغْلَقَةٌ عَلَىَ قُلُوْبِهِمْ الْحَزِيْنَةْ
كُلُّ حَيٍّ يَغْفُوْ فَوْقَ أنْقَاضِ السِّنِينْ كَقُبُوْرٍ تُنْبَشْ
بِأيَادِيهِمْ
نُوْرُ الصَّبَاحِ فِيْ إِطْلآلَةٍ تُفَرِّطُ الْعَذَابَ ذَهَبَاً
وَ اللَّيْلُ الْذِيْ لا يَزَالُ يُطَارِدُ شَبَابَ غَزَّةْ لِيَتَمَرَّدُ و
يَدُسُّ رَأسَهُ بِتُرَابٍ مُغَطَّىَ بِهِ
وَ الْفَجْرُ فِيْ هَمْسٍ لِأذَانِ غَزَّةَ , يُخَاطِبَهُمْ فِيْ حِيْرَةٍ لآ
مُجِيبْ ,
عَلَىَ جَوَانِبِهَا خُطَىَ الصَّهَاينَةْ مُسّتَرِيْبَةٌ كَأنَّهَا تَدُبُّ
بِعُمْقِهَا.
مَاذَا أقُوْلُ عَنْ فَجْرٍ لآذَ بِالْفِرَارِ مِنْ أيَادِيْ الْعَدُّوِ!
سَأفْتَحُ بَابَ وَطَنِيْ , وَ أُخْبِرُهُ بِأنَّنِيْ الْفَجّرُ الْمُوَرِّثُ
فِيْ عِرْقِ غَزَّةَ ,
سَأوَدِّعُ الصَّحْرَاءَ وَ أسِيْرُ فِيْ بَسَاتِيْنِ الزَّيْتُونْ
وَ بَيْنَ سَنَابِلِ الْقَمْحِ الْتِيْ تَنْتَظِرُ حَصَادَ النُّضْجِ .
هُنَاكَ طِفْلَةٌ تَبْكِيْ , هُنَاكَ طِفْلٌ مُشَرَّدٌ ,
هُنَاكَ أطْفَالٌ كَالْجَرَادِ يَتَقَافَزُوْنَ فِيْ اللَّيْلِ , مُحَاطُوْنَ
بِلِبَاسٍ أسْوَدٍ
فِيْ النَّهْرِ كَالسُّيَاحِ يَعُدُّوْنَ اللَّعِبَ بِالْعَصَاةِ مِنْ
حَوْلِهِمْ خَرَائِبٌ وَ رَمَادٌ .
هَذِهِ هِيَ غَزَّةُ البَّهِيَةُ الْحَسْنَاءُ بَيْنَ مخَيَّمَاتِ تَصْرُخُ
بِالْجُوْعِ وَ بَيْنَ قُبُوْرٍ عَطْشَىَ ,
هُنَاكَ صُوْرَةٌ لِطِفْلَتِيْنِ يَقْتَاتُ الدَّمُ فِيْ وُجُوْهِهِمْ .
صُوَرُ الذُّلِ أيَا رَبِّيْ , صُوَرُ الذُّلِ أيَا رَبِّيْ , أيُّهَا
الشَّعْبُ الأسِيرْ:
سَتَأتِيْكُمْ الْغُيُوْمُ مُحَمَّلَةً بِغَضَبِ الله , كُلُّ سُوْطٍ كُتِبَ
عَلَىَ مَصِيْرِ ظُهُوْرُكُمْ
لَهُوَ وَالله بُكَاءُ فِلِسْطِينْ ,
كُلُّ خَوْفٍ فِيْ نَبْضِ الأطْفَالِ , لَهُوَ وَ الله صِرَاعُ فِلِسْطِينْ,
يَا أيُّهَا الْبَشَرُ فِيْ أرْضٍ تَضُجُّ بِشُعَاعٍ لآ نِهَايَةَ لَهُ :
أُنَاشِدُكُمْ بِقَافِلَةٍ تَمِدُّ رَغِيفَ الْفَرَحِ إِلَيْهُمْ.
الْجُدْرَانُ الْتِيْ تَتَصَبَّبُ دِمَاؤُكُمْ عَلَيْهَا
وَ عُرُوْقُ أجْسَادُكُمْ أصْبَحَتْ كَأسْلآكٍ لِلأرْضِ
مِنْ هُنَا أمُدُّ لَكُمْ رَغِيْفْ الْفَرَحْ الْذِيْنَ حُرِمُوْا مِنْ
أبَائِهِمْ وَ أحْضَرُوْهُمْ إِلَىَ زِنْزَانَةٍ قَدِيْمَةْ ,
هَا أنَا أضَعُ أمَامُكُمْ وَرَقَةً وَ قَلَمَاً وَ عَنْ تِلْكَ الْوَرَقَةِ
الْمُلَطَّخَةِ بِدِمَائِكُمْ
أُخْبِرُكُمْ : قَاوِمُوا , وَ الْقَلَمُ يُمْرَّغُ فِيْ وَحْلٍ ,
قَاوِمُوْا فَبِـ اسم كُلِّ حَجَرَةٍ صَغِيْرَةْ وَ كُلُّ نَقْرَةٍ عَلَىَ
الْجُدْرَانِ وَ كُلُّ بَرْقِيَةٍ تَلآشَتْ مِنْ أذْرُعٍ مَقْتُوْلَةْ ,
قَاوِمُوْا فوَ رَبُّ الْمَطَرْ كُلُّ قَطْرَةٍ سَتَسْقُطُ عَلَىَ سَقْفِ
الصَّهَاينَةْ كَحَجَرَةٍ مِنْ سِجِّيلْ
كَقَطْرَةٍ عَذَابٍ تَصِيْحُ :اللهُ أكْبَرْ .
فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ أرَىَ طِفْلاً يَمشِيْ فِيْ عَزَاءٍ وَحِيدْ , حُبُّهُ
الْوَحِيدْ قَدْ فَارَقَ الْحَيَاةْ
خَارِجَاً مِنَ الأبْوَابِ وَ جِرَاحَهُ فِيْ سَيَلآنٍ مُسَّتَمِرْ .
الْعَالَمُ الْذِيْ يَطْبَعُ الْبَرِيدْ , الْعَالَمُ الْذِيْ يَكْتُبُ فِيْ
كُلِّ لَيْلَةٍ لِوَطَنِيْ الْحَبِيبْ
سَاهِمُوْا لِهَؤُلآءِ الأطْفَالِ فَهُمْ حَزِيْنُونْ ,
يَسِيْرُوْنَ وَ هُمْ فِيْ صَمْتٍ وَ لا يَتَحَدَّثُوْنَ سِوَىَ بِالدَّمْعِ
الأكْبَرْ .
لَوْ كَتَبْتُ لَهُمْ , لَوْ اعْتَرَفْتُ لَهُمْ , لَوْ قُلْتُ حَدِيْثَاً
لَهُمْ ,
لَوْ قَدَّمْتُ كِسْرَةٍ مِنْ رَغِيْفٍ وَ رَبُّ السَّمَاءِ سَأبْكِيْنِيْ
أكْثَرُ مِمَّا عَلِيْهِ أنَا .
الْبَحْرُ يَتَحَدَّثُ إِلَىَ الْوَطَنِ يَقُصُّ عَلَيْهِ حِكَايَةٌ تَطْرُقُ
الدَّمَعَ بِالأنِيْنِ ,
أبْوَابُ غَزَّةَ مُغْلَقَةٌ عَلَىَ قُلُوْبِهِمْ الْحَزِيْنَةْ
كُلُّ حَيٍّ يَغْفُوْ فَوْقَ أنْقَاضِ السِّنِينْ كَقُبُوْرٍ تُنْبَشْ
بِأيَادِيهِمْ
نُوْرُ الصَّبَاحِ فِيْ إِطْلآلَةٍ تُفَرِّطُ الْعَذَابَ ذَهَبَاً
وَ اللَّيْلُ الْذِيْ لا يَزَالُ يُطَارِدُ شَبَابَ غَزَّةْ لِيَتَمَرَّدُ و
يَدُسُّ رَأسَهُ بِتُرَابٍ مُغَطَّىَ بِهِ
وَ الْفَجْرُ فِيْ هَمْسٍ لِأذَانِ غَزَّةَ , يُخَاطِبَهُمْ فِيْ حِيْرَةٍ لآ
مُجِيبْ ,
عَلَىَ جَوَانِبِهَا خُطَىَ الصَّهَاينَةْ مُسّتَرِيْبَةٌ كَأنَّهَا تَدُبُّ
بِعُمْقِهَا.
مَاذَا أقُوْلُ عَنْ فَجْرٍ لآذَ بِالْفِرَارِ مِنْ أيَادِيْ الْعَدُّوِ!
سَأفْتَحُ بَابَ وَطَنِيْ , وَ أُخْبِرُهُ بِأنَّنِيْ الْفَجّرُ الْمُوَرِّثُ
فِيْ عِرْقِ غَزَّةَ ,
سَأوَدِّعُ الصَّحْرَاءَ وَ أسِيْرُ فِيْ بَسَاتِيْنِ الزَّيْتُونْ
وَ بَيْنَ سَنَابِلِ الْقَمْحِ الْتِيْ تَنْتَظِرُ حَصَادَ النُّضْجِ .
هُنَاكَ طِفْلَةٌ تَبْكِيْ , هُنَاكَ طِفْلٌ مُشَرَّدٌ ,
هُنَاكَ أطْفَالٌ كَالْجَرَادِ يَتَقَافَزُوْنَ فِيْ اللَّيْلِ , مُحَاطُوْنَ
بِلِبَاسٍ أسْوَدٍ
فِيْ النَّهْرِ كَالسُّيَاحِ يَعُدُّوْنَ اللَّعِبَ بِالْعَصَاةِ مِنْ
حَوْلِهِمْ خَرَائِبٌ وَ رَمَادٌ .
هَذِهِ هِيَ غَزَّةُ البَّهِيَةُ الْحَسْنَاءُ بَيْنَ مخَيَّمَاتِ تَصْرُخُ
بِالْجُوْعِ وَ بَيْنَ قُبُوْرٍ عَطْشَىَ ,
هُنَاكَ صُوْرَةٌ لِطِفْلَتِيْنِ يَقْتَاتُ الدَّمُ فِيْ وُجُوْهِهِمْ .
صُوَرُ الذُّلِ أيَا رَبِّيْ , صُوَرُ الذُّلِ أيَا رَبِّيْ , أيُّهَا
الشَّعْبُ الأسِيرْ:
سَتَأتِيْكُمْ الْغُيُوْمُ مُحَمَّلَةً بِغَضَبِ الله , كُلُّ سُوْطٍ كُتِبَ
عَلَىَ مَصِيْرِ ظُهُوْرُكُمْ
لَهُوَ وَالله بُكَاءُ فِلِسْطِينْ ,
كُلُّ خَوْفٍ فِيْ نَبْضِ الأطْفَالِ , لَهُوَ وَ الله صِرَاعُ فِلِسْطِينْ,
يَا أيُّهَا الْبَشَرُ فِيْ أرْضٍ تَضُجُّ بِشُعَاعٍ لآ نِهَايَةَ لَهُ :
أُنَاشِدُكُمْ بِقَافِلَةٍ تَمِدُّ رَغِيفَ الْفَرَحِ إِلَيْهُمْ.
شِرْيَانْ :
كُلُّ نُوْرٍ فِيْ بلادي سَيَتَفَشَّىَ فِيْ ظُلُمَاتِ الصَّهَاينَةْ
كَالَّدَاءِ ـ بِإذْنِ الله ـ
قَلَمِيْ هَذَا سَيَبْقَىَ سَجِيْناً طَرِيْحاً مُكَبَّلاً لآ اسْتِقْرَارَ
لَه
إِلآ بَعْدَ أنْ تُرْفَعُ الْعُيُوْنُ إِلَىَ شُعَاعِ النَّصْرِ
مَا أنْ أسْمَعُ صَوْتَ الرِّيْحِ تَدْوِيْ مُهَلِّلَةً : اللهُ أكْبَرْ
إِنَّ شَعْبِيْ الصَّارِخُ بِـ ِاسم الله فِيْ ثَأرٍ وَ كُلُّ طِفْلٍ فَرَشَ
سِجَّادَتَهُ فِيْ اللَّيْلِ
بَاكِيَاً عَلَىَ أثّمَنِ دَمْعَةٍ سَقَطَتْ عَلَىَ الأرْضِ كَأنَّهَا
أُغْتِيْلَتْ .
كُلُّ أُمٍّ ارْتَشَفَتْ مِنْ جَدَاوِلِ الْقَهْرِ وَ امتَلأتْ بِالشَّوْكِ
وَ الدَّمِ وَ الدَّمْعِ
لَهُوَ صَبْرٌ حَتَّىَ تَتَظَلَّلَ الأرْضَ بِسَحَابَةِ النَّصْرِ وَ أنَا
أشْهَدْ .
[/align][/cell][/table1][/align]كُلُّ نُوْرٍ فِيْ بلادي سَيَتَفَشَّىَ فِيْ ظُلُمَاتِ الصَّهَاينَةْ
كَالَّدَاءِ ـ بِإذْنِ الله ـ
قَلَمِيْ هَذَا سَيَبْقَىَ سَجِيْناً طَرِيْحاً مُكَبَّلاً لآ اسْتِقْرَارَ
لَه
إِلآ بَعْدَ أنْ تُرْفَعُ الْعُيُوْنُ إِلَىَ شُعَاعِ النَّصْرِ
مَا أنْ أسْمَعُ صَوْتَ الرِّيْحِ تَدْوِيْ مُهَلِّلَةً : اللهُ أكْبَرْ
إِنَّ شَعْبِيْ الصَّارِخُ بِـ ِاسم الله فِيْ ثَأرٍ وَ كُلُّ طِفْلٍ فَرَشَ
سِجَّادَتَهُ فِيْ اللَّيْلِ
بَاكِيَاً عَلَىَ أثّمَنِ دَمْعَةٍ سَقَطَتْ عَلَىَ الأرْضِ كَأنَّهَا
أُغْتِيْلَتْ .
كُلُّ أُمٍّ ارْتَشَفَتْ مِنْ جَدَاوِلِ الْقَهْرِ وَ امتَلأتْ بِالشَّوْكِ
وَ الدَّمِ وَ الدَّمْعِ
لَهُوَ صَبْرٌ حَتَّىَ تَتَظَلَّلَ الأرْضَ بِسَحَابَةِ النَّصْرِ وَ أنَا
أشْهَدْ .