هل ما زالت الأم مدرســــــــــة ؟؟

فراشة ولة

كاتب محترف

04.gif

قديما قال احمد شوقي :



الأم مدرسه إذا اعددتها أعددت شعباً طيبا الأعراق....



فهل مازالت الام مدرسه ...؟؟



فلقد أنتشرت ظواهر سلبيه جدا بين الأطفال والشباب لدرجه بدأت تجرهم الى طريق الغلط .. منهم من صار يتعاطى


مخدرات ومن صار عنيف ومنه من اصبح قليل الاحترام للأخرين .....الخ ..



فقد أفتقر ( بعض من شبابنا ) إلى القيم الاخلاقيه القيمه النبيله اللي كانت موجوده زمان فلم يعد لها وجود ..



فهنا يبرز سؤال مهم ...



إنهيار الأخلاق مسئوليه من ؟؟؟



على من تقع مسئوليه تربيه الابناء ؟؟


هل أصبح المجتمع هو من يربي اطفالنا ؟؟


هل عمل الأم
هو من أسباب مايحدث الى ابنائنا ؟؟


هل أصبحت التربيه تقع على عاتق الأم
فقط ؟؟


هل كثره تدخل اراء اهل الام والاب والأصدقاء سبب في ضياع شخصيه وهويه الاباء في تربيه ابنائهم ؟؟


هل صحيح الطفل وليد بيئته ؟؟ بمعنى اي بيئه يولد فيها ويتربى فيها بتكون لها اثر في صقل هويته ؟؟


هل مازلت الام بامكانها ان تكون مدرسه الى ابنائها وتحيطهم باهتمامها الكامل في ضل كل المؤثرات الخارجيه ؟؟


فما هو الحل برأيكم لتبقى الام مدرسه وقدوه الى أبنائها ؟؟


طبعا بالنهايه الموضوع ناقص وما يكمل الا بارائكم ونقاشنا مع بعض ..



وحابه اوضح شي معين انه أنا اتكلم عن فئه معينه وما اعمم الموضوع ..

 

مهاوى تحب سوريا

كاتب جيد جدا
رد: هل ما زالت الأم مدرســــــــــة ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكورة ع الموضوع اولا

ثانيا : في ثلاث محاور يا نسمه تقدري تقولي انهم الاسباب الرئيسيه في طفو تلك الامور علي سطح الحياة الاجتماعيه السويه

اولهما عدم وجود الارتباط الاسري وانحلال الجو الاجتماعي وذهاب القيم

ثانيهما عدم وجود الثواب والعقاب واحيانا عدم المساواه في التربيه

ثالثا والاصعب ع الاطلاق : متطلبات الحياه الصعبه جدا مع صعوبة الابوان في مواجهة تلك الافكار والاحتلال الغربي لعقولنا وانتهاك معتقداتنا بافكار لا تلائم المجتمعات العربيه. وبكل بساطه بنقول عليهم رجعيين ومتخلفين احيانا

اما لدور المدارس : لو رجعتي لـ 30 سنه للخلف حتشوفي ان المدرس كنا نخاف منه أكثر من الاب والام
بالفعل دا كان بيحصل ( ودا لان المدارس كانت مؤسسات تربويه بحته ) هدفها الاساسي هو التربية و التعليم كان هدف وليس لقب

وسبب الخوف مش ابدا للاضهاد او الضرب بمفهومه, مع انه كان موجود ولكنه كان عنصر ثانوي يقع تحت طائلة العمليه التربويه من باب الترهيب والعقاب

نروح البيت نلاقي السؤال التقليدي ( أخدت ايه اليوم ؟ أشووووووف , وبعدين نتغدى ونام نصحى نلاقي السؤال الثااااني ( الهوم ووررررك)

وصدقيني يا عزيزتي السؤالين دول هما اول ترمومتر تقدري تقيسي بيه مدى اهتمام الام باطفالها وقدرتها ع التربيه

وانا اذكر موقف ومش بعيد ابدا عن موضوعنا :: انه بيوم رحت المدرسة لقيت ورقه علي الباب الرئيسي مكتوبه بخط عربي جميل جدااا مكتوب عليها (( اسماء اربع تلاميذ من ابناء صفي )) ومطلوبين امام الجميع في طابور الصباح لتطبيق عقاب معين لشيء اقترفوووه ومحدش ابدا يعرف السبب
المهم : وقفنا والاربع تلاميذ واقفين امام هيئة التدريس ومنتظرين واحنا معاهم نعرف ايه حصل؟
تخيلي ماذا كانت التهمه وماذا كان العقاب !؟
العقاب 10 جلدات علي القدمين مع عدم نزولهم نهااائيا حصص الالعاب في ذاك الوقت

اما الجريمه التي ارتكبوها هؤلاء المجرمين الغاشمين
ان عائلاتهم اتصلوا بالمدرسة واحاااطوهم علما واسفا بأن هؤلاء المعتدين الفشله لم يحضروا لصلاة العصر
وانهم كانوا يلعبون الكورة علي مرأى كل الناس في حين وقت الصلاة

اما الان في اعلامنا الجميل تلاقي ميدو بيلعب كورة ومامته تضربه بس يا ترى بتضربه ليه؟ ياترى عشان معملش الهوم وورك؟ ولا عشان فاته صلاة ولا عشان ما سمع كلام اخوه الكبير ولا عشان ضرب اخوه الاصغر.....
لا طبعا دا عشان وسخ هدومه وهو بيلعب .... وبعدين تيجي عبلة كامل في منطاط من السما وتقولها متزعليييش
أومو بالحبيبات الزرقا حيطلعلك البقع

والمدرسة اللي صار المدرس فيها هو اللي بينضرب من اباء الطلبه والطالبات ويمكن في البيت كمان
والام اللي لا يشغلها شااغل الا الجيم والرجيم وخطوط الموضه وبرامج ( فوزيه الدريع ) واحيااانا قناة الناس لو فيه ضيوف

التفكك الاسري والانحطاط الفكري بزعم التطور والمواكبه أدت لخلق عناصر غير جيده في كل المجتمعات العربيه الاسلاميه
وهما نفسهم العناصر دي اللي بتربي الجيل بتاعنا حاليا. كانك ترغبين بالقوه بخلط الزيت بالماء

والاهم من المهم زي ما قلتلك ( متطلبات الحياه) والحقيقه المره بتقول المؤهل العلمي لحاجتين
الاولي انك تتزوج بنوته متعلمه ومثقفه - والثانيه انك تزين بيها حيط الصالون. ويحبذا لو فيها 2 ماجستير و1 دكتوراه

ازاي يتربى النشيء علي مفهوم وهو غير مطبق عمليا ولا حتى معنويا ولا حتى اخلااااقيا ( زي ضرب التلاميذ للمدرسين)
ازاي أعد نشيء صالح واعلمه واثقفه واتركه بعدين بدون هويه !؟

اقسم بالله دكاتره علي قمة قوائم العباقره تقريبا ( يشتغلون في بقالات ) او يمتهنون مهنه غير اختصاصهم لتوفير لقمة العيش
وان كان رب البيت...... . والاب بدوره مهما سعت الام لم ولن تسد خانته في التربيه ابدااا فهل نلوومه!!!؟
تأثير دا ايه علي الابن او الابنه؟؟

الحل مش في فرد او ام أو أب :: الحل في المنظمات والمؤسسات نفسها سواء كانت تعليميه أو اعلاميه أو حكوميه وسياسيه
الحل مرتبط ارتباط وثيق باعادة ترشيد استهلاك الثقافات الغربيه وتطبيقها بسذاجه وعلي غير هدف وخطط مدروسه

صدقيني الجيل مظلوم لكني لا ابرءه لكنه مظلوووم

اسف اسف للاطاله والله اني سرحت

لكم خالص الاحترام والتقدير

دمتم بخير,,,,

 

فراشة ولة

كاتب محترف
رد: هل ما زالت الأم مدرســــــــــة ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكورة ع الموضوع اولا

ثانيا : في ثلاث محاور يا نسمه تقدري تقولي انهم الاسباب الرئيسيه في طفو تلك الامور علي سطح الحياة الاجتماعيه السويه

اولهما عدم وجود الارتباط الاسري وانحلال الجو الاجتماعي وذهاب القيم

ثانيهما عدم وجود الثواب والعقاب واحيانا عدم المساواه في التربيه

ثالثا والاصعب ع الاطلاق : متطلبات الحياه الصعبه جدا مع صعوبة الابوان في مواجهة تلك الافكار والاحتلال الغربي لعقولنا وانتهاك معتقداتنا بافكار لا تلائم المجتمعات العربيه. وبكل بساطه بنقول عليهم رجعيين ومتخلفين احيانا

اما لدور المدارس : لو رجعتي لـ 30 سنه للخلف حتشوفي ان المدرس كنا نخاف منه أكثر من الاب والام
بالفعل دا كان بيحصل ( ودا لان المدارس كانت مؤسسات تربويه بحته ) هدفها الاساسي هو التربية و التعليم كان هدف وليس لقب

وسبب الخوف مش ابدا للاضهاد او الضرب بمفهومه, مع انه كان موجود ولكنه كان عنصر ثانوي يقع تحت طائلة العمليه التربويه من باب الترهيب والعقاب

نروح البيت نلاقي السؤال التقليدي ( أخدت ايه اليوم ؟ أشووووووف , وبعدين نتغدى ونام نصحى نلاقي السؤال الثااااني ( الهوم ووررررك)

وصدقيني يا عزيزتي السؤالين دول هما اول ترمومتر تقدري تقيسي بيه مدى اهتمام الام باطفالها وقدرتها ع التربيه

وانا اذكر موقف ومش بعيد ابدا عن موضوعنا :: انه بيوم رحت المدرسة لقيت ورقه علي الباب الرئيسي مكتوبه بخط عربي جميل جدااا مكتوب عليها (( اسماء اربع تلاميذ من ابناء صفي )) ومطلوبين امام الجميع في طابور الصباح لتطبيق عقاب معين لشيء اقترفوووه ومحدش ابدا يعرف السبب
المهم : وقفنا والاربع تلاميذ واقفين امام هيئة التدريس ومنتظرين واحنا معاهم نعرف ايه حصل؟
تخيلي ماذا كانت التهمه وماذا كان العقاب !؟
العقاب 10 جلدات علي القدمين مع عدم نزولهم نهااائيا حصص الالعاب في ذاك الوقت

اما الجريمه التي ارتكبوها هؤلاء المجرمين الغاشمين
ان عائلاتهم اتصلوا بالمدرسة واحاااطوهم علما واسفا بأن هؤلاء المعتدين الفشله لم يحضروا لصلاة العصر
وانهم كانوا يلعبون الكورة علي مرأى كل الناس في حين وقت الصلاة

اما الان في اعلامنا الجميل تلاقي ميدو بيلعب كورة ومامته تضربه بس يا ترى بتضربه ليه؟ ياترى عشان معملش الهوم وورك؟ ولا عشان فاته صلاة ولا عشان ما سمع كلام اخوه الكبير ولا عشان ضرب اخوه الاصغر.....
لا طبعا دا عشان وسخ هدومه وهو بيلعب .... وبعدين تيجي عبلة كامل في منطاط من السما وتقولها متزعليييش
أومو بالحبيبات الزرقا حيطلعلك البقع

والمدرسة اللي صار المدرس فيها هو اللي بينضرب من اباء الطلبه والطالبات ويمكن في البيت كمان
والام اللي لا يشغلها شااغل الا الجيم والرجيم وخطوط الموضه وبرامج ( فوزيه الدريع ) واحيااانا قناة الناس لو فيه ضيوف

التفكك الاسري والانحطاط الفكري بزعم التطور والمواكبه أدت لخلق عناصر غير جيده في كل المجتمعات العربيه الاسلاميه
وهما نفسهم العناصر دي اللي بتربي الجيل بتاعنا حاليا. كانك ترغبين بالقوه بخلط الزيت بالماء

والاهم من المهم زي ما قلتلك ( متطلبات الحياه) والحقيقه المره بتقول المؤهل العلمي لحاجتين
الاولي انك تتزوج بنوته متعلمه ومثقفه - والثانيه انك تزين بيها حيط الصالون. ويحبذا لو فيها 2 ماجستير و1 دكتوراه

ازاي يتربى النشيء علي مفهوم وهو غير مطبق عمليا ولا حتى معنويا ولا حتى اخلااااقيا ( زي ضرب التلاميذ للمدرسين)
ازاي أعد نشيء صالح واعلمه واثقفه واتركه بعدين بدون هويه !؟

اقسم بالله دكاتره علي قمة قوائم العباقره تقريبا ( يشتغلون في بقالات ) او يمتهنون مهنه غير اختصاصهم لتوفير لقمة العيش
وان كان رب البيت...... . والاب بدوره مهما سعت الام لم ولن تسد خانته في التربيه ابدااا فهل نلوومه!!!؟
تأثير دا ايه علي الابن او الابنه؟؟

الحل مش في فرد او ام أو أب :: الحل في المنظمات والمؤسسات نفسها سواء كانت تعليميه أو اعلاميه أو حكوميه وسياسيه
الحل مرتبط ارتباط وثيق باعادة ترشيد استهلاك الثقافات الغربيه وتطبيقها بسذاجه وعلي غير هدف وخطط مدروسه

صدقيني الجيل مظلوم لكني لا ابرءه لكنه مظلوووم

اسف اسف للاطاله والله اني سرحت

لكم خالص الاحترام والتقدير

دمتم بخير,,,,


شكرآ لتوجدك في متصفحي

ودي
 

NOURALDEAN

قمر المنارة
رد: هل ما زالت الأم مدرســــــــــة ؟؟

اخت فراشة
المنزل وقت بدنا نبني منزل
فلا بد لانا من الأساس
وإن بنينا بدون أساس
رح يتحطم المنزل لا محال
لذالك الأم هي الأساس في التربية
والأخلاق والمعلاملة ...الخ
من سلوك كل شخص فينا
وما تبقى يكون مثل تظبيط ديكور للمنزل
وهاذا مثال بسيط على ذالك
لذالك الأم ما زالت مدرسة
مالزالت المعلمة لنا
مهما كبرنا ومهما علمنا
فهي الحضن الدافئ لنا
وكل الشكر لك أخت فراشة
موضوع فيه أهمية
وأرجو من الجميع المشاركة فيه
 
أعلى