المعمول به في الفقه أن التحليل والتحريم لا يصح إلا بإجماع علماء الأمة الإسلامية كلها,
والفتوى بتحريم الصلاة والتسليم على النبي في المنتديات وإعتبارها بدعة لم تصدر إلا عن علماء بلد واحد,
ولا أعلم أن علماء أي بلد آخر قد حرموها!
وحديث عبد الله بن مسعود ينهى عن الذكر الجماعي,
فأين هو الذكر الجماعي في المنتديات؟!
هل ظن أولئك العلماء أن الأعضاء يقعدون في حلقة ثم يصلون ويسلمون معاً على النبي؟!
ثم إن البدعة تكون أحياناً حسنة, فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ)).
رواه مسلم.
وفي الواقع لم أرَ هذا التحريم إلا في المنتديات السعودية وفي منتديات سلفية قليلة في بعض البلدان!
وفي هذا الحديث الشريف التالي تأكيد على أن البدعة ليست دائماً ضلالة:
((عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ,
فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ, يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ, وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ,
فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ, ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ,
ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ, فَقَالَ عُمَرُ: نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ.))
رواه البخاري.
فأرجو من الإدارة الكريمة إعادة بحث الموضوع, وألا تحرمنا من نيل الحسنات:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ))
رواه الترمذي.
وسوف أنزل موضوعاً بهذا الشأن,
وأتمنى ألا يتم حذفه, بل أتمنى أن يتم تثبيته.
وأثابكم الله كل خير في الدارين.
والفتوى بتحريم الصلاة والتسليم على النبي في المنتديات وإعتبارها بدعة لم تصدر إلا عن علماء بلد واحد,
ولا أعلم أن علماء أي بلد آخر قد حرموها!
وحديث عبد الله بن مسعود ينهى عن الذكر الجماعي,
فأين هو الذكر الجماعي في المنتديات؟!
هل ظن أولئك العلماء أن الأعضاء يقعدون في حلقة ثم يصلون ويسلمون معاً على النبي؟!
ثم إن البدعة تكون أحياناً حسنة, فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ)).
رواه مسلم.
وفي الواقع لم أرَ هذا التحريم إلا في المنتديات السعودية وفي منتديات سلفية قليلة في بعض البلدان!
وفي هذا الحديث الشريف التالي تأكيد على أن البدعة ليست دائماً ضلالة:
((عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ,
فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ, يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ, وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ,
فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ, ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ,
ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ, فَقَالَ عُمَرُ: نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ.))
رواه البخاري.
فأرجو من الإدارة الكريمة إعادة بحث الموضوع, وألا تحرمنا من نيل الحسنات:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ))
رواه الترمذي.
وسوف أنزل موضوعاً بهذا الشأن,
وأتمنى ألا يتم حذفه, بل أتمنى أن يتم تثبيته.
وأثابكم الله كل خير في الدارين.