روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
السلام عليكم أعضاء منارة سوريا
اقدم اليكم اليوم
قصيدة من تاليفي من نوع جديد
في لغة الشعر
حوار دار بيني وبين فتاة اتمنى أن ينال اعجابكم
قابلتها والدمعةُ أسودت في عينها
حزينةٌ تعيسةٌ على ما فاتها
على حبٍ قد أدمى كُل حشاشتها
حزِنتُ ورأفتُ على حالها
قلتُ
مابكي يا حلوةُ تبكين
مثلك حرامٌ دموعها تسيل
قالت
مسكينةٌ أنا غدوت من غير ذاك الحب الجميل
عصفورةًً يتيمةً لا تطير
قلت
ماأسمُ ذاك الحبِ اللعين
قالت
لا تلعنهُ إنه حبي الجميل اللذيذ
قلت
يا الله ما مدى هذا الاخلاصُ المتين\
يخونكِ وأنتِ عليه تبكين
قالت
أني بغيرِ ذاكَ الحبِ
أنثى باردةٌ من جليد
كالبحر الميتِ ملحه كثيرُ
لا تحيىَ بهِ أشلاءُ ولا تسير
قلت أين منه أنتي الانَ يا صغيرتي
لماذا أنتي بغيريه تعيشين
قالت هذا حالُ الكون والزمنِ المريرُ
قلت محتاراً
لماذا من ذاك الحب لم تتزوجي
وتهمدينَ ونارُ الفرقةِ تخمدين
والدمعةُ من عينك تنزعين
سمعت كلماتي
وأجشت في بكاءٍ عميقٍ عميق
قالت يا ليت أه وياريت
لكن هناك عاداتٍ وتقاليدٍ ودينُ
قلتُ أكيد أنتي من دينٍ وهوا من دين
قالت لا إننا من نفس الدين
فأبتسمت لها
وخلعت نضارتي ورردت شعري
مظرها نفسي وقلت
إلا تبحثين عن جديد
قالت محال من غير ذاك البئر أرتوي
محال محال هذا يقين
فحنيت رأسي وقلت أه أه أه
سامحيني صغيرتي فأنا قد لعنت
من قبلُ حب البنات في هذا الزمن المرير
وقلت أعوذ بالله من عشق نساء
هذا الزمان من كذب الممثلات وداعيات لغرام
وأنا أسحب دعواي تلك
وأقدم أعتذاراتي وأسفي الشديد
ولكن هناك سؤال يحيرني
كيف كنتي به تلتقين
وهرولت الى السكين
وقالت دعني أذبح نفسي
أرجوك أرجوك أني بغيره نفسي لا أطيق
مسكت من يدها السكين
قلت أستهدي بالله يا صغيرتي
ماهذا فعل لا يقبله عقل ولا دين
أجيبني كيف كنت به تلتقين
قالت في بيتنا الصغير
استغربت وقلت أه أكيد في الخفاء تقصدين
قالت لا لالا في العلن أمام نظر الجميع
أمام أمي وأبي نلتقي
ثم الى الخلوة في غرفتي نستعين
ونمثل أروع لحظات الرومنسية والفن الجميل
يا الهي ماذا تقولين
كيف وانتي تتدعين
أنكي من عائلةٍ متشبثةٍ
بعادات وتقاليد ودين
ضحكت وقالت أنت مسكين مسكين
قلت بالله عليي ما أسم
من كنتي تحبين
قالت مها
قلت ها نعم من تقولين
تلخبطت الامور بنفسي
وتصنعت الخبل
وقلت وهل هناك رجل يحمل
ذاك الاسم الجميل
نظرت الي نظرة حقد مرير
هل أنت أهبلٌ أم مسكين
أي رجلٌ أعشقه أنا
من بعد ما خطف مني
عشيقتي وحبي الجميل
صفعت يدي وجهي وضحكت
على غبائي الذي لم يفهم
من البداية ماذا تعنين
أمرئة تعشقُ أمرئة
يالي هذا الزمن الحقير
نظرتُ اليها وقلت
بالله عليكي ماذا تنتظرين
الشكين بيدك أنا أسف لأني منعتك
من نفسك تقتلين
وأنا أسف لأني سحبت دعواي
من عشق البنات
وأقول وأكررها لابد الابدين
أعوذ بالله من عشق بعض
نساء هذا الزمن
وكذب الممثلات وداعيات الغرام الجميل
اقدم اليكم اليوم
قصيدة من تاليفي من نوع جديد
في لغة الشعر
حوار دار بيني وبين فتاة اتمنى أن ينال اعجابكم
قابلتها والدمعةُ أسودت في عينها
حزينةٌ تعيسةٌ على ما فاتها
على حبٍ قد أدمى كُل حشاشتها
حزِنتُ ورأفتُ على حالها
قلتُ
مابكي يا حلوةُ تبكين
مثلك حرامٌ دموعها تسيل
قالت
مسكينةٌ أنا غدوت من غير ذاك الحب الجميل
عصفورةًً يتيمةً لا تطير
قلت
ماأسمُ ذاك الحبِ اللعين
قالت
لا تلعنهُ إنه حبي الجميل اللذيذ
قلت
يا الله ما مدى هذا الاخلاصُ المتين\
يخونكِ وأنتِ عليه تبكين
قالت
أني بغيرِ ذاكَ الحبِ
أنثى باردةٌ من جليد
كالبحر الميتِ ملحه كثيرُ
لا تحيىَ بهِ أشلاءُ ولا تسير
قلت أين منه أنتي الانَ يا صغيرتي
لماذا أنتي بغيريه تعيشين
قالت هذا حالُ الكون والزمنِ المريرُ
قلت محتاراً
لماذا من ذاك الحب لم تتزوجي
وتهمدينَ ونارُ الفرقةِ تخمدين
والدمعةُ من عينك تنزعين
سمعت كلماتي
وأجشت في بكاءٍ عميقٍ عميق
قالت يا ليت أه وياريت
لكن هناك عاداتٍ وتقاليدٍ ودينُ
قلتُ أكيد أنتي من دينٍ وهوا من دين
قالت لا إننا من نفس الدين
فأبتسمت لها
وخلعت نضارتي ورردت شعري
مظرها نفسي وقلت
إلا تبحثين عن جديد
قالت محال من غير ذاك البئر أرتوي
محال محال هذا يقين
فحنيت رأسي وقلت أه أه أه
سامحيني صغيرتي فأنا قد لعنت
من قبلُ حب البنات في هذا الزمن المرير
وقلت أعوذ بالله من عشق نساء
هذا الزمان من كذب الممثلات وداعيات لغرام
وأنا أسحب دعواي تلك
وأقدم أعتذاراتي وأسفي الشديد
ولكن هناك سؤال يحيرني
كيف كنتي به تلتقين
وهرولت الى السكين
وقالت دعني أذبح نفسي
أرجوك أرجوك أني بغيره نفسي لا أطيق
مسكت من يدها السكين
قلت أستهدي بالله يا صغيرتي
ماهذا فعل لا يقبله عقل ولا دين
أجيبني كيف كنت به تلتقين
قالت في بيتنا الصغير
استغربت وقلت أه أكيد في الخفاء تقصدين
قالت لا لالا في العلن أمام نظر الجميع
أمام أمي وأبي نلتقي
ثم الى الخلوة في غرفتي نستعين
ونمثل أروع لحظات الرومنسية والفن الجميل
يا الهي ماذا تقولين
كيف وانتي تتدعين
أنكي من عائلةٍ متشبثةٍ
بعادات وتقاليد ودين
ضحكت وقالت أنت مسكين مسكين
قلت بالله عليي ما أسم
من كنتي تحبين
قالت مها
قلت ها نعم من تقولين
تلخبطت الامور بنفسي
وتصنعت الخبل
وقلت وهل هناك رجل يحمل
ذاك الاسم الجميل
نظرت الي نظرة حقد مرير
هل أنت أهبلٌ أم مسكين
أي رجلٌ أعشقه أنا
من بعد ما خطف مني
عشيقتي وحبي الجميل
صفعت يدي وجهي وضحكت
على غبائي الذي لم يفهم
من البداية ماذا تعنين
أمرئة تعشقُ أمرئة
يالي هذا الزمن الحقير
نظرتُ اليها وقلت
بالله عليكي ماذا تنتظرين
الشكين بيدك أنا أسف لأني منعتك
من نفسك تقتلين
وأنا أسف لأني سحبت دعواي
من عشق البنات
وأقول وأكررها لابد الابدين
أعوذ بالله من عشق بعض
نساء هذا الزمن
وكذب الممثلات وداعيات الغرام الجميل