¨¨¨°~*§¦§ النساء مع الورود §¦§*~°¨¨¨
الموضة هذه الأيام هي الحكي على المرأة المسكينة ونحن بدورنا سندلو بدلونا في هذا المضمار .
لكن بما أني من محبي المرأة فسوف أكون رحيم معها بل ومشجع لها .
ولنبدأ على بركة الله .
لكن بما أني من محبي المرأة فسوف أكون رحيم معها بل ومشجع لها .
ولنبدأ على بركة الله .
الفتاة بعمر الأربعة عشر :
كالورد الصناعي ...جمال خارق لكن بدون رائحة .
وبعمر الستة عشر :
مثل ورد البابونج زهور ناعمة وذات رائحة نفاذة لكن لا تصلح غير للزهورات ...
وبعمر الثمانية عشر :
مثل زهور الحيلوان رائحة قوية ولون أخاذ ونعومة رائعة وطعم مميز لكنها لا ترى إلا في شهر واحد من السنة . شهر آذار .
أما بنت العشرين :
فهي مثل ورد القرنفل الهولندي . لون رائع وجذاب طبعاً بدون رائحة لكنها تحتاج لخدمة كثيرة وعناية أكثر.
بنت الأربعة وعشرين :
مثل زهرة التوليب ثمنها غالي ولكن قلة من يقتنيها ومدللة وتحتاج لعناية خاصة لكن فترة إزهارها لا تدوم كثيراَ .
بنت الستة وعشرون :
مثل زهرة الأوركيدا . باهظة الثمن ورونقها مميز وأناقتها ليس لها مثيل لكن للأسف رائحتها لا تدوم .
بنت الثلاثين :
مثل الياسمين زهور متفتحة على مدار العام ورائحة قوية ورائعة لكن في الحر تذبل وتجف .
بنت الخمس وثلاثين :
مثل زهرة الورد الجوري ألوان رائعة ورائحة مميزة لكن بكل حركة تأكل غزة شوكة تنسيك الرائحة واللون .
بنت الأربعين :
مثل زهرة العرائلية رائحة قوية جداً وفوائد طبية ومناظر خلابة على الشرفات ومداخل الأبنية لكن تتطلب دائماَ تقليم جائر حتى لا تعلو كثيراً.
بنت الخمسة وأربعين :
مثل اليوغا . لون أخضر ساحر ومنظر خلاب في زوايا القصور الداخلية وهيبة لا توصف لكن لا تزهر إلا بمرور سنوات وسنوات ....
بنت الخمسين :
مثل النعنع الجميع يأكل من أوراقها لكنهم لا يأبهون لزهرتها ولا يلقون لها بال .
والحديث يطول عن النساء وهو ممتع بمتعة الحديث معهن والجلوس بقربهن ... فهن رياحين هذه الحياة وهن ورودها وزينتها .