*حمزة*
مشرف عام
الفداء
يتربع الجمال فوق عرشه العالي, بحلله البهية, ونسائمه الفتية, تلاعب أظفار الورود , ولايكون الجمال في الوجه فحسب, فجمال القلب أحلى وجمال الروح أبهى.
كل أنواع الجمال اصطفت أمام جمهور حماة في صالة دار الأسد أثناء فعالية انتخاب ملكة جمال الربيع, دام الحفل حوالى ساعة ونيف, وكانت أجواؤه جدُّ لطيفة وممتعة, فأولى الفقرات تم فيها مرور الفتيات المشاركات في عرض للأزياء الشعبية, حيث مثلت كل مجموعة منهن زياً محدداً مع مرافقة عريفة الحفل للدلالة على مفردات الأزياء, ورافق العرض أيضاً مجموعة من الأغاني الشعبية والفلكلورية التي أُخرجت بطريقة فنية ممتعة, وصفق جمهور الصالة أكثر من مرة وخاصة عند مرور الصبايا بأثواب الزفاف البيضاء, قدمت فرقة محردة للفنون الشعبية فقرتها الخاصة, بمحبة, وبتفاعل بين أعضائها في تكوين الحركات وفي التوزيع على فراغ المسرح.
عاد المسرح بعد برهة وعجّ بمرور الفتيات المشاركات, في عرض للأزياء الحموية التراثية القديمة, التي صُنع معظمها من أنواع الحرير المختلف, وطُرزت بدقة وجمال لا للتزيين فحسب, بل إن بعض أشكال التطريز وأماكنه على الأثواب له دلالات مختلفة ومقصودة, ومنها الحالة الاجتماعية للصبية ـ مثلاًـ , زيّنت الصبايا عروس بثوب أبيض فضفاض ملأ أجواء المسرح جمالاً.
البراعم أدهشوا:
الفقرة قبل الأخيرة, خصصت لفرع طلائع البعث, وفيها ازدادت تحيات الحاضرين, وتعالت هتافاتهم, واستنفرت كميراتهم للتصوير, أطفالٌ بعمر ربيع حماة قدموا فقرات منوعة ضمن فقرة واحدة, عبروا عن إتقان جدي وتدريب حقيقي,وقدموا فيه قصصاً تراثية جميلة بطريقة غنائية, مع دوبلاج للصوت, وتداخلت معها لوحات رقص جميلة ومتقنة ببراعة.
أكثر من ملكة:
وصل الحفل لنهايته, ولفقرته المنتظرة, حيث تم المرور الأخير للمشاركات أمام اللجنة المختصة وأكثر من مرة لتوزيع النقاط, ولكن كان عدد المقبولات في التصفية الأولى, زائداً عن المرات السابقة, وحفاظاً على جو الجمال والحب والفرح, أعلن السيد محافظ حماة, بأن هذه السنة سيكون هنالك استثناء, لأن كل بناتنا جميلات, وسنعلن جميع الفتيات ملكات جمال, أي لن يكون هنالك ملكة جمال واحدة, فالكل يستحقن هذا اللقب, لاقت هذه الخطوة ترحاب الجميع, وعاد المسرح ليشتعل بالحركة والتقاط الصور التذكارية.
على جانب الحفل:
بعد انتهاء الحفل رسمياً, قدمت عروض الخطبة لأكثر من فتاة منها ما أخذ طابع الجدية ومنها كان مزاحاً, وهذا إن دل, يدل على تفاعل الحضور مع هذه الفعالية, ويدل أيضاً بأن أبناء حماة يقدرون الجمال ويعتزون به.
يتربع الجمال فوق عرشه العالي, بحلله البهية, ونسائمه الفتية, تلاعب أظفار الورود , ولايكون الجمال في الوجه فحسب, فجمال القلب أحلى وجمال الروح أبهى.
كل أنواع الجمال اصطفت أمام جمهور حماة في صالة دار الأسد أثناء فعالية انتخاب ملكة جمال الربيع, دام الحفل حوالى ساعة ونيف, وكانت أجواؤه جدُّ لطيفة وممتعة, فأولى الفقرات تم فيها مرور الفتيات المشاركات في عرض للأزياء الشعبية, حيث مثلت كل مجموعة منهن زياً محدداً مع مرافقة عريفة الحفل للدلالة على مفردات الأزياء, ورافق العرض أيضاً مجموعة من الأغاني الشعبية والفلكلورية التي أُخرجت بطريقة فنية ممتعة, وصفق جمهور الصالة أكثر من مرة وخاصة عند مرور الصبايا بأثواب الزفاف البيضاء, قدمت فرقة محردة للفنون الشعبية فقرتها الخاصة, بمحبة, وبتفاعل بين أعضائها في تكوين الحركات وفي التوزيع على فراغ المسرح.
عاد المسرح بعد برهة وعجّ بمرور الفتيات المشاركات, في عرض للأزياء الحموية التراثية القديمة, التي صُنع معظمها من أنواع الحرير المختلف, وطُرزت بدقة وجمال لا للتزيين فحسب, بل إن بعض أشكال التطريز وأماكنه على الأثواب له دلالات مختلفة ومقصودة, ومنها الحالة الاجتماعية للصبية ـ مثلاًـ , زيّنت الصبايا عروس بثوب أبيض فضفاض ملأ أجواء المسرح جمالاً.
البراعم أدهشوا:
الفقرة قبل الأخيرة, خصصت لفرع طلائع البعث, وفيها ازدادت تحيات الحاضرين, وتعالت هتافاتهم, واستنفرت كميراتهم للتصوير, أطفالٌ بعمر ربيع حماة قدموا فقرات منوعة ضمن فقرة واحدة, عبروا عن إتقان جدي وتدريب حقيقي,وقدموا فيه قصصاً تراثية جميلة بطريقة غنائية, مع دوبلاج للصوت, وتداخلت معها لوحات رقص جميلة ومتقنة ببراعة.
أكثر من ملكة:
وصل الحفل لنهايته, ولفقرته المنتظرة, حيث تم المرور الأخير للمشاركات أمام اللجنة المختصة وأكثر من مرة لتوزيع النقاط, ولكن كان عدد المقبولات في التصفية الأولى, زائداً عن المرات السابقة, وحفاظاً على جو الجمال والحب والفرح, أعلن السيد محافظ حماة, بأن هذه السنة سيكون هنالك استثناء, لأن كل بناتنا جميلات, وسنعلن جميع الفتيات ملكات جمال, أي لن يكون هنالك ملكة جمال واحدة, فالكل يستحقن هذا اللقب, لاقت هذه الخطوة ترحاب الجميع, وعاد المسرح ليشتعل بالحركة والتقاط الصور التذكارية.
على جانب الحفل:
بعد انتهاء الحفل رسمياً, قدمت عروض الخطبة لأكثر من فتاة منها ما أخذ طابع الجدية ومنها كان مزاحاً, وهذا إن دل, يدل على تفاعل الحضور مع هذه الفعالية, ويدل أيضاً بأن أبناء حماة يقدرون الجمال ويعتزون به.
الله يديم أفرح في رباعك مدينة أبي الفداء
وألف مبروك أليك ملكت جمال المهرجان