*حمزة*
مشرف عام
كان داعية الى التوراة و الانجيل و هو شاب متميز جدا و يفكر دائما في التناقض الذي في التوراة و الانجيل لكن لم يجد من يجيبه على هذه التناقضات و كان يبحث عن دين يشبع حاجته الروحيه و يكون فيه المنطق المقنع فاصبح يتابع برنامجا اسبوعيا عن الاديان
و كانت مدته ربع ساعه فقط فيتاثر كثيرا و في الحلقة التي شرحت ماذا يفعل المسلمون في رمضان و كان دائما يفكر في ماهية لبس العرب الواسع للرجال لكنه لا يجد له مبررا سوى انه كان يلفت نظره . هذه كانت قصة عبدالله كولمبو و يكملها قائلا: وبينما انا في جزر الكناري رايت مسجدا فأحببت أن أدخله فكان الشيطان يوسوس لي بقوله ( أتدخل في الاسلام و المسلمين متاخرين و بينهم حروب ( و هذا الحدث وقت حرب الخليج) يقول: لكني لم أنصت لقوله ودخلت المسجد و هناك استقبلني امام المسجد و مكثت اتردد عليه ما يقارب السنه و انا اتعلم الاسلام حتى شرح الله صدري للاسلام و الحمد لله . و أصبح عبدالله داعية للاسلام و ادرك ان الواقع الاجتماعي في الغرب سيء جداو بالاخص في اسبانيا فهو يعمل في الشرطة و يرى الجرائم بشكل يومي من اغتصاب و غيره . بل عندهم ورقة في مركز الشرطة يعطونها للمشردات بالاطفال و الملحقات بعوائل من أجل اثبات بنوة الاطفال لابائهم. يقول و كل يوم نعطي الامهات هذه الورقة حتى اني اعطيت لاحداهن و قد انجبت اربعة أطفال ورقة لتثبت أن كل طفل هو من رجل غير شرعي.. هذه نتائج حياة الحرية الاجتماعية في الغرب و بدا يذكر قصصا اغرب من الخيال ثم بدا يثني على النظام الزوجي في الاسلام و كيف انه نظام رباني يحفظ الاسرة و المجتمع .و من الطرائف التي ذكرها أنه بعد اسلامه اخبرته زوجته بانها ذاهبة الى الملهى و كان يذهب معها قبل اسلامه لكنه امتنع توبة .. فأصبحت تذهب وحدها و تاتي كل يوم في السادسة فجرا و تكرر الحال دون اهتمام به فكانت تطلب منه الذهاب معها لكنه يرفض ذلك محاولا هدايتها في كثير من الاحيان و في نهاية المطاف لم يستطع ثنيها عن مسارها المنحرف فطلقها و تزوج من امراة مغربية استطاع أن يتعلم منها الاسلام و القرآن و ها هو سعيد بها الآن .. اقول ان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر بها الا المرضى و كذلك النظام الاجتماعي الاسلامي فهو تاج على رؤوس المسلمين لا يشعر به الا غيرهم
صح أم لا أليس تاج نعتز به هو الاسلام الحمد لله
الذى جعلني مسلما وأنار قلبي مع حبي القلب الحنون
و كانت مدته ربع ساعه فقط فيتاثر كثيرا و في الحلقة التي شرحت ماذا يفعل المسلمون في رمضان و كان دائما يفكر في ماهية لبس العرب الواسع للرجال لكنه لا يجد له مبررا سوى انه كان يلفت نظره . هذه كانت قصة عبدالله كولمبو و يكملها قائلا: وبينما انا في جزر الكناري رايت مسجدا فأحببت أن أدخله فكان الشيطان يوسوس لي بقوله ( أتدخل في الاسلام و المسلمين متاخرين و بينهم حروب ( و هذا الحدث وقت حرب الخليج) يقول: لكني لم أنصت لقوله ودخلت المسجد و هناك استقبلني امام المسجد و مكثت اتردد عليه ما يقارب السنه و انا اتعلم الاسلام حتى شرح الله صدري للاسلام و الحمد لله . و أصبح عبدالله داعية للاسلام و ادرك ان الواقع الاجتماعي في الغرب سيء جداو بالاخص في اسبانيا فهو يعمل في الشرطة و يرى الجرائم بشكل يومي من اغتصاب و غيره . بل عندهم ورقة في مركز الشرطة يعطونها للمشردات بالاطفال و الملحقات بعوائل من أجل اثبات بنوة الاطفال لابائهم. يقول و كل يوم نعطي الامهات هذه الورقة حتى اني اعطيت لاحداهن و قد انجبت اربعة أطفال ورقة لتثبت أن كل طفل هو من رجل غير شرعي.. هذه نتائج حياة الحرية الاجتماعية في الغرب و بدا يذكر قصصا اغرب من الخيال ثم بدا يثني على النظام الزوجي في الاسلام و كيف انه نظام رباني يحفظ الاسرة و المجتمع .و من الطرائف التي ذكرها أنه بعد اسلامه اخبرته زوجته بانها ذاهبة الى الملهى و كان يذهب معها قبل اسلامه لكنه امتنع توبة .. فأصبحت تذهب وحدها و تاتي كل يوم في السادسة فجرا و تكرر الحال دون اهتمام به فكانت تطلب منه الذهاب معها لكنه يرفض ذلك محاولا هدايتها في كثير من الاحيان و في نهاية المطاف لم يستطع ثنيها عن مسارها المنحرف فطلقها و تزوج من امراة مغربية استطاع أن يتعلم منها الاسلام و القرآن و ها هو سعيد بها الآن .. اقول ان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر بها الا المرضى و كذلك النظام الاجتماعي الاسلامي فهو تاج على رؤوس المسلمين لا يشعر به الا غيرهم
صح أم لا أليس تاج نعتز به هو الاسلام الحمد لله
الذى جعلني مسلما وأنار قلبي مع حبي القلب الحنون