ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

جيش القدس

كاتب جديد
الذكرى السنوية [URL="http://www.al7orya.net/vb/showthread.php?t=24875"]السابعة [/URL]لرحيل الفارس الشجاع

القائد العام للسرايا القدس في المنطقة الوسطي

الشهيد القائد [URL="http://www.al7orya.net/vb/showthread.php?t=24875"]محمد [/URL]رجب السعافين(ابو رجب)

ألف ذكرى راودت قلباً حزيـن

أثقلته بالهموم والعذاب كل حين

ليت للفراق قلباً لدموعي يستكين ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

حين يبتعد الرفاق يبصم القلب الحزين

يا ترى أين اللقاء ومن يصبرني السنين

حياة الشهيد قائد سرايا القدس

محمد رجب السعافين

أبا رجب

أسد مضى في زمن قاسي

هي الشهادة تأتي لمن يختاره الله وينتقيه.. هي الإجابة والفوز في الامتحان الصعب في زمن الحياة.. هي الرد على كل البسطاء والجهلة.. هي طريق أبناء الجهاد.. الذي عنه لا يحيدون.. وإليه هم سائرون بدمهم الشهيد تلو الشهيد.. بدمائهم يغسلون عار المرحلة.. بدمائهم يصفعون كل الوجوه.. بدمائهم يعلنون أن هذا هو الطريق.. ويؤكدون أن لا خطاب مع العدو غير لغة الدم والشهادة.. وأن الحقوق لا تسترد بالكلمات والابتسامات.. بل بزخات الرصاص والعبوات.. باستشهاديين يزرعون الرعب في قلب المحتل.. وتبقى الشهادة تاج للشرفاء.. ونور للأتقياء.. وهدى للمرجفين..

صمودك أبا رجب.. نهج يتجذر.. وتحديك عنوان دائم.. وشهادتك وسام شرف لا يناله الكثيرون.. طريق خطه وبدأه عصام براهمة في جنين.. وجدد الانتماء له زكريا الشوربجي فأكده في التفاح.. وأكد النهج محمود طوالبـة فـي جنين.. فاقتفى أثره إياد صوالحة.. والتحق بهم حمـزة أبو الـرب.. وتمترس بـه عبد الله السبع في بيت حانون ليذكرنا بالشيخ القسام.. وهو يصرخ أن لا استسلام.. وأن لا للإغراء.. بل موتوا شهداء.. وتأتي اليوم "أبا رجب" لتكمل المشوار ولتجسد النهج طريقاً أبدياً لأبناء الجهاد والمقاومة.. فترتفع شهيداً.. فتنخفض كل الرؤوس لتبصر أنت حدود الوطن البعيدة.

كم أنتم عظماء.. يقصفونكم بالصواريخ .. وبهم تستهزؤون.. يحاصرونكم بالدبابات.. فتنازلونهم غير آبهين لقوتهم وجبروتهم.. أرادوا قتلكم أو أسركم أحياء.. فكان القتل فيهم قبل أن يظفروا بكم شهداء. يهدمون بيوتكم والناس نيام.. فتنتفضون كما العنقاء وطائر الفينيق.. من بين الرماد تخرجون.. ترقبون عيونهم الخائفة.. ويرتعش جنودهم من صوركم على الجدران.. ولا يجرؤوا على الاقتراب فهم أجبن من أن يواجهونكم في الميدان.. يرتدون إلى الخلف ويفجرون بيوتكم وبيوت الجيران.. ولكن عبثاً يحاولون.. قتل انتفاضة شعب أراد التحرر والاستقلال.. شعب لا يتنازل عن أرض الآباء والأجداد.. وإن أوهمهم الأغبياء بأن كل شيء سيسير على ما يرام.

أبا رجب.. أنا لم أرَ يوماً صورتك.. ولم تجمعني الأيام بك.. لكن خبر استشهادك هزني من الأعماق.. وتحشرج الألم في صدري فتدحرج الدمع من عيني.. وحاولت عبثاً أن أمنع فلم أستطع.. قليلة هي المرات التي فيها بكيت.. رغم صعوبة المواقف.. ورغم رهبة الموت الماثل والحاضر.. لكن الدمعة سقطت من عيني والمذيعة تتلو أسماء الشهداء.. وأنا لم أر جسدك تحت الأنقاض.. ولم أر صورتك يوماً كما ذكرت..

وحاولت أن أعرف لماذا؟! فتذكرت.. أنني رأيتك دماً يعلو كل الأراجيف.. إرادة صلبة في وجه الجلاد.. حقيقة في وجه الزيف.. نموذجاً حسينياً يتأكد من جديد.. يلتزم المبدأ رغم الضعف.. أن لا استسلام.. بل موت كما القسام.. تصرخون في وجه الطغاة.. أن لا استسلام.. بل الموت شهداء.. لتحيا أمة مقهورة مظلومة.. تضيؤون لها الطريق.. ترسمون المستقبل لجيل لم يولد بعد.. فعلى أمثالكم يحق للقلب أن يمتلئ حزناً على الفراق.. وإن لم يسبق لنا الالتقاء.. ولتدمع العين.. ونحتسبكم شهداء.. ولنستعين بالصبر على المحن والابتلاء.

- ولد الشهيد [URL="http://www.al7orya.net/vb/showthread.php?t=24875"]محمد [/URL]رجب [URL="http://www.al7orya.net/vb/showthread.php?t=24875"]محمد [/URL][URL="http://www.al7orya.net/vb/showthread.php?t=24875"]السعافين [/URL]في العـام 1964م.

- درس الشهيد وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

- حصل الشهيد على دبلوم تجارة من اتحاد الكنائس بغزة.

- تربى الشهيد وترعرع في أسرة محافظة تعود أصولها إلى قرية "الفالوجا" من قرى فلسطين. حيث هاجر أهله في العام 1948م ليستقر بهم المقام في مخيم البريج. وتتكون أسرته من والديه وأخوته الثلاثة والذين كانوا يسكنون معه في البيت المكون من أربعة طوابق، والذي دمرته قوات الاجتياح الصهيونية بعد محاصرته ليلة الاجتياح الغاشم لبلدة النصيرات وسط قطاع غزة.

- ينتمي الشهيد إلى عائلة مجاهدة، فقد كان أبوه من الثوار القدامى في زمن الانتداب البريطاني حيث دهسته دبابة بريطانية فعطلت ساقيه. فيما استشهد أخوه ناصر [URL="http://www.al7orya.net/vb/showthread.php?t=24875"]السعافين [/URL]في العام 1986 بعد إلقاءه القنابل على دورية عسكرية صهيونية فأصيب في تلك العملية العسكرية واستشهد متأثراً بجروحه.

- أما والدته فقد اعتقلت لمدة تزيد على الثلاثة أشهر أثناء اعتقال ابنها الشهيد [URL="http://www.al7orya.net/vb/showthread.php?t=24875"]محمد [/URL](أبا رجب) في العام 1981 وزاد من معاناتها آنذاك أنها كانت حاملاً في أشهرها الأخيرة بأخت الشهيد.

- ترك الشهيد خلفه أسرة مكونة من زوجته وأطفاله (أحمد وأمين وأيهم ومعاذ ووعد وأريج...) وأكبرهم أحمد الذي يبلغ اثني عشر عاماً.

- منذ نعومة أظفاره أحب وطنه وانخرط في العمل الفدائي وعمره سبعة عشر عاماً فانتمى لحركة فتح وسافر إلى مصر سراً ليتلقى تدريبات عسكرية في الخارج.

- في العام 1981 ولدى عودته من مصر اعتقل على الحدود الفلسطينية المصرية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ليمضي بعدها ثماني سنوات في السجون الصهيونية.

- تحرر الشهيد من سجون الاحتلال في العام 1989، فيما كانت الانتفاضة الأولى يزداد لهيبها وتقذف بحممها في وجه المحتل.

- عرف الشهيد بخبرته الواسعة في العمل العسكري إذ تلقى دورات عسكرية عدة في الخارج مكنته من الإسهام في مسيرة العمل النضالي الفلسطيني والمشاركة بفاعلية في انتفاضة الأقصى.

- حبه للجهاد والتزامه الفكرة الإسلامية ورغبته في مواصلة القتال ضد بني صهيون وإيمانه العميق بأن فلسطين آية من القرآن وأن الإسلاميين هم الأقدر على مواجهة المرحلة، وأنهم يقدمون الواجب على الإمكان، وأن إيمانهم لا يدفعهم إلى التخلي أو الاستسلام.. كل ذلك دفع بالشهيد أن ينشئ علاقة خاصة مع كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الخارج والتي ربطته ببعضهم صداقات عميقة في السجون الصهيونية أثناء اعتقاله في الثمانينات.

- ومن هنا فقد شكل الشهيد وترأس مجموعات عسكرية لسرايا القدس ليصبح من أبرز قادتها في المنطقة الوسطى. تلك المجموعات التي قامت بعدة عمليات عسكرية.. وارتفع بعضاً من أبنائها إلى العلا.. شهداء.

استشهاده
كانت الساعة الثانية فجراً يوم الاثنين (17/3/2003م) حين بدأت أصوات الطائرات تقترب من مخيم النصيرات وتحلق في سمائه واقتربت الدبابات من حاراته وسكانه.

كان الشهيد دوماً على أهبة الاستعداد ممتشقاً سلاحه ومحتضناً لقنابله ومتسلحاً بإرادة لا تلين فتمترس الفارس الجسور في منزله المحاصر بدبابات وجنود الاحتلال رافضاً الخروج وقد جاءته الشهادة إلى عتبة بيته تطلبه. فأمر أهله وأبناءه وأخوته بالخروج من البيت ليستعد للقاء الله.. نادى عليه الجنود أن أخرج.. استسلم.. فالبيت محاصر وفي المخيم ينتشر الجنود.. فرد عليهم بزخات الرصاص.. اعتقلوا أخوته وعذبوا أباه فما تراجع ولا انحنى.. واستمر يقاوم.. فطلبوا من زوجته أن تناديه بمكبر الصوت.. وتدعوه للاستسلام فأبى وأمطرهم بقنابله.. وواصل معركته حتى الفجر.. في قتال حتى الشهادة.

فتملك اليأس المُحاصِرُون الجبناء فقرروا تفجير بيته فوق جسده الطاهر.. لتحلق روحه في مخيم البطولة والفداء.. وتلتحق بركب الشهداء.

وما أشرقت شمس الحقيقة حتى تسلل غربان الظلام هاربين من جحيم المخيم لينطلق كل من فيه يودعون روح الشهيد وكل شهداء المخيم في جنازة مهيبة من النصيرات إلى البريج حيث مسقط رأسه وذويه.
 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

في ذكرى استشهاد السعافين..الجهاد الإسلامي تؤكد مواصلة درب المقاومة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، على مواصلة السير على درب الشهداء والمقاومة للدفاع عن الأرض والمقدسات الإسلامية، وتحرير الأرض.

جاء ذلك خلال احتفال للحركة بمعسكر البريج وسط قطاع غزة بعنوان "الوفاء للأقصى والشهداء" وذلك في الذكرى السابعة لاستشهاد القائد محمد رجب السعافين "أبو رجب".

وقد أشاد القيادي في الحركة أحمد المدلل، بالشهيد السعافين وحياته النضالية التي قضاها بطاعة الله والتنقل بين السجون، مجدداً عهد الحركة للشهيد السعافين وكافة الشهداء الذين عمدوا طريق الحرية وطريق النصر والتمكين.

وشدد المدلل، على أن الأمة لن تنتصر إلا بدم الشهداء الأبرار والشهيد سليمان عرفات الذي كان يؤكد للعرب المجتمعين في سرت أن طريق المفاوضات والاتفاقيات والتنازلات مع هذا العدو الصهيوني ما هي إلا سراب وأن الحقيقة لا يمكن أن يقدمها و أن النصر لا يمكن أن يكون إلا عبر هذه القافلة من الشهداء.

وأكد القيادي في حركة الجهاد، أن العدو الصهيوني لا يعرف إلا لغة واحدة وهي لغة الدم والحراب و الدمار وهذا ما أيقنه الشهيد أبو رجب والشهداء الدين أضاقوا العدو الصهيوني الويلات، ولا يمكن أن يهدأ العدو طالما كان هناك مجاهداً يسير على درب الشهداء أمثال أبو مرشد و فايد و السعافين.

ودعا، إلى ضرورة أن توحد دماء الشهداء أبناء الشعب الفلسطيني لأن المعركة الحقيقة التي عمدها أبو رجب السعافين بدمائه وكافة الشهداء هي مع هذا الكيان الصهيوني وأنه لا خيار ولا خروج من المأزق الذي يعيشه الفلسطينيون إلى حالة الوفاق والوئام والوحدة والمصالحة، للحفاظ على عهد الشهداء وثوابت شعبنا التي تقوي راية الجهاد و المقاومة.

يذكر، أنه تخلل الاحتفال كلمة أهالي الشهداء تحدث بها أيهم ابن القائد محمد السعافين، وشعر للطفلة يارا السراج عن الوحدة، ونشيد للشهيد، وختاماً بالمسرحية التي تؤكد على جهاد أبو رجب و هو يودع شهدائه الأبطال الثلاثة يوم عيد الأضحى المبارك التي قتل بها ثلاثة صهاينة و أوقعوا إصابات في صفوف الجيش الصهيوني.
 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

صور مهرجان الشهيد القائد محمد رجب السعافين في ذكره الاستشهاده في مخيم البريج التي نظمته حركة الجهاد الاسلامي في قلب المخيم




 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين



صورة الشيخ المجاهد احمد المدلل (ابو طارق)القيادي للحركة الجهاد الاسلامي


 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين



 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

كلمة الشيخ المجاهد احمد المدلل ابو طارق القيادي للحركة الجهاد الاسلامي حفظه الله http://arabsh.com/nebszufnu9gx.html

كلمة امين السعافين عن عائلة الشهيد القائد محمد رجب السعافين
http://arabsh.com/6sn3n04tcqk6.html

كلمة ابو بلال منتحدث باسم سرايا القدس لواء الوسطي
http://arabsh.com/03pjzcf30uve.html

برموشن مسرحي لشهيد المجاهد محمد رجب السعافين (لفرقة النور عشاق الشهادة)
http://arabsh.com/imx41kqvig9i.html
لا تنسونا من صالح دعائكم
اخونكم وحدة الاعلام الجهادي (لواء الوسطي)
 

جيش القدس

كاتب جديد
رد: ملف خاص لمهرجان ذكرة السابعة للاستشهاد القائد محمد رجب السعافين

مشكورة يا اختي الكريمة علي مروركي الطيب
 

مواضيع مماثلة

أعلى