زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا

بسم الله الـــــرحمن الرحيم
أسس بقاء الدول وزوالها
نهاية إسرآئيل
(
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
(105)
إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ
(106)
)
صالح وغير صالح
ويستمر الفلسطينيون بما يملكون من
تراث وطني وقومي وديني عميق على ارضهم
ويقيموا دولتهم على كافة ارضهم مع شعبهم من
المسلمين والمسيحيين واليهود , والفلسطينيين ايضا
لتكون دولة اسرائيل الصهيونية ماض قد جاء وسقط
ولا سبب الا سبب ان هذه الدولة , لم تكن تملك مقومات
!!!!!!!!!!! اصالة الدول واستمرارها في الوجود !!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟
؟؟؟
؟؟؟؟؟؟
فزوال الدول
على نمط الكيفية السياسية
هو تمنيات وخطب استنفار
لتحريض مشاعر الامم
وحشدها كوقود حرب
لمعركة قائمة
او متوقعة
وحول زوال الدول
كفكر وقوانين ورؤى وحسابات
تشرح لنا بوضوح
لماذا سوف تزول هذه الدولة من الوجود ؟
وماهي العوامل والقوانين التي تحتم علينا
لقبول النتيجة بزوال هذه الدولة او تلك ؟.
وهل هناك مؤشرات
واقعية وسياسية توحي بزوالها ؟.
أم سنة تاريخية واجتماعية وانسانية
تحتم زوال هذه الدولة وقيام اختها ؟
**************************
ماهية البقاء والإستمرار
ما هيّ مقومات الدول المستمرة
وتكوّن وجودا ثابتا لا يمكن ازالته
مهما تعرض وجود الدولة الى نكسات ؟.
ومتى تكون الدولة كائن مصطنع
وشبح قائم الى الزوال ؟؟
وزبد يذهب جفاء من غير منفعة للناس
****************************
نتناول دولة اسرائيل اليوم
وبتركيبتها الاحتلالية الموجوده على الارض
العربية والاسلامية الفلسطينية , فهذه الدولة
طرح حولها ومنذ قيامها الى هذه اللحظة
: هل يمكن بقاء دولة اسرائيل ؟.
ومن الصهاينة انفسهم طرح السؤال :
هل تمتلك دولة اسرائيل الظالمة بالفعل مقومات
الوجود والاستمرار في هذا العالم الذي يحارب الظلم؟
والذي يحمل رسالة الرحمة والإنسانية للإنسان والحيوان
أم ان اسرائيل دولة مصطنعة , ولا تحمل في داخلها نواة
الثبات والاصالة التي تهبها عنوان الدولة الدائمة ؟
*************************************
لندرس هذا الكيان , لمعرفة مدى تأهيله للبقاء
كيف ندرك عنوان الدولة الحقيقية
من الدولة غير الحقيقية ؟
السؤال :
هل ستزول اسرائيل من هذا الوجود حتما ؟
أم انها دولة تحمل في داخلها
مقومات البقاء والاصرار على الاستمرار ؟
تأريخيا هناك دول كثيرة قامت , ثم اندثرت مع مرور
الدهور والاحقاب والزمن , بحيث اننا اليوم نقرأ عن تاريخ
وجودها الا انها فعليا لم يعد لها وجود يذكر ، بل هي وجود
مرّ بمرحلة او مراحل معينة , ثم سرعان ما زال واندثر من
هذا الوجود !!.
وهناك دول قامت في التاريخ ولم تزل حتى هذه اللحظة
قائمة , وإن تغيرت بعض جغرافيتها او ملامحها الاساسية
إلاّ انها مع ذالك باقية حتى هذه اللحظة ، مما يعني ان مثل هذه
الدولة تحمل مقومات الاستمرار والبقاء , وتمتلك مناعة
تلقائية ضد الزوال والموت !!!!.
دولة العراق
ومنذ سبعة الاف سنة , وهذا البلد يخرج من حقبة
ويدخل في ازمة ، يجتاز دورة حضارية ، ليصل بعدها
إلى مرحلة فوضى وغيبوبة
تتمدد دولة العراق مرّة لتملك نصف العالم
ولتنحسر فيما بعد لتكون من اصغر الدول في هذا العالم
ان هذا البلد لا يستطيع ان يعيش بلا فكرة دولة صغيرة كانت
ام كبيرة ، فمثل هذه الدولة وهذا البلد بالامكان اطلاق صفة
الاصالة على وجوده الدولي , باعتبار ان دولته تستند على
اساسٍ متين , مهما تغير التاريخ والعالم , الا ان مركزيته
تبقى صالحة لقيام واستمرار وبقاءه
****************************
ما هو سرّ ديمومة هذه الدولة
وقدرتها على البقاء والحياة والتكيف مع المتغيرات
!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
هذا طبعا بعكس الدول التي تقوم بين فترة واخرى
وسرعان ما تتدهور , تتنتهي وتزول .
دولة اسرائيل اليوم من النوع الثاني
قامت في يوم من الايام على انقاض مملكة
وشعب فلسطين الكنعاني , الذي كان يعيش على
نفس الارض ، ولكن بعد صراع سياسي طبيعي اقام
العبرانيون دولتهم التاريخية على جزء من الارض
الفلسطينية القديمة لفترة من الزمن , سرعان ما
انهارت هذه الدولة على رؤوس ساكنيها وتغيب
اكثر من ثلاثة الاف سنة عن الوجود
وشتات غريب عجيب لمكوناتها بين الشعوب والامم
وليعود الفلسطينيون الى استئناف حياتهم ودولتهم
بعدغياب وتلاشي ونهاية وزوال دولة بني اسرائيل
ثم تعود بعد هذه الالاف من السنين مجددا
عصابة تفكر باحياء الدولة خدمة للمستعمر الحديث
كان قائما يوم من الايام , وعلى نفس الارض القديمة
التي هي اليوم ارض لها شعبها من الاشداء الاقوياء
وثبتوا قرن العشرين كاملا , لمحاربة إسرآئيل ومعهم
باطل الأرض كلها قريب أم بعيد , ولا يزال يدير
دفة الصراع , بثباتٍ اسطوري خالد
ولهم ارضهم المباركة , التي استمر
وجودهم عليها لالاف السنين
تعود عصابة الصهاينة من جديد
لاغتصاب جزء من ارضهم واقامة
دولة اسرائيل الجديدة عليها بالقوة والعنف
والارهاب , ومباركة الاستعمارالغربي الحديث من جديد !!.
ويستمر الصراع ومعهم كل الباطل في الأرض على قرابة
قرن من الزمان وإلى الآن
سؤال :
هل ستستمر دولة اسرائيل في هذا الصراع المرير
أم انها ستزول حتما كما زالت وتلاشت في التاريخ ؟.
السؤال الأهم
الدولة التي توجد شعب
؟؟؟؟
أم الشعب الذي يكوّن الدول
؟؟؟
ما يميز اصالة الدول من فراغها في الماضي والحاضر
وجود الشعب الذي تنبت على ارضه الدولة بشكل طبيعي
بحيث , ان كل تغير او تقلب يصيب جهاز وهيكل الحكم
والدولة , يكون له الشعب او الجمهور الارض
والاساس الذي يحافظ على قاعدة الدولة
ومهيئة للقيام من جديد
وهذا بعكس فقدان اي دولة وحكومة لشعب له الاصالة
والجذور في الارض , فأن مثل هذه الدول وتلك الحكومات
هيئات معلقة في الهواء , وليس قائمة و منبنية على جذورها
في عمق الارض ، ولهذا فسهولة تصور طيران هذه الدولة
وتلاشيها في الفضاء أمر طبيعي , وغياب اصالة الشعب
هو احد اسباب نهاية وزوال الدول من هذا الوجود
واقرب مثال لهذه الصورة الاصطناعية , الدول
الاستعمارية التي تأتي لتسيطرعلى امة اصيلة
من الامم , ولتفكر فيما بعد بانشاء وقيام
دولة وهمية للحكم لهذا الشعب المحتل
ولكن سرعان ما تتاكل هذه الدولة
الاستعمارية لتنهار في نهاية
المطاف وتزول من الوجود
والى الابد !.
أمثلة
المستعمرات الصليبية
على الساحل الفلسطيني
جنوب أفريقيا
كل الدول الاستعمارية الحديثة
وأي حكومة للإحتلال , مهما كانت
وطنية , أو ثورية , تتحولت إلى
عصى بوليسية بيد المحتل
**************************
اسرائيل اليوم
هي ايضا دولة بلا شعب ولا اصالة ولاجذور
وحتى هؤلاء الطوابير من البشر الذي استقدمتهم
الصهيونية العالمية من اقطار شتات الارض , لا يمكن
لهم صناعة دولة اصيلة
اولا:
هذه الطوابير البشرية , تتنوع ثقافتها وتختلاف جذورها
القومية , مضافا الى اختلاف لغاتها وعاداتها وولائاتها
لا يمكن له صناعة شعب متجانس ومتحد , على نمطية
عيش موحدة
وثانيا
هو شعب جاء من ثقافة شتات
فلا يمكن له صناعة ثقافة المواطنة
والقومية والدينية الثابتة !!.
فكرة الجذور في الارض , والثبات عليها , وعدم التفكير
بمغادرتها , او الشعور ان الارض الواقف عليها لا تستحق
التضحية بالحياة من اجلها , باعتبارها ارض غريبة عن
المشاعر ، كل هذا لايصنع من الانسان الملتقط من
هنا او هناك ...... ان يكون مواطنا مالكا للوطن
وشعوره الاصيل ، مما يدفع اي انسان يحمل
هذه الثقافة الاغترابية عن الارض , ان يرى
في الدولة وعنوانها ووجودها مجرد
(الأمن والرفاهية والحماية) لاغير
متى عجزت الدولة عن تقديم الخدمات والرفاهية والأمن
فان هذا الانسان نفسه , سوف يفضل الانتقال الى ارض اخرى
تمتلك صفتي الرعاية والحماية , بدلا من هذه الارض ودولتها
المصطنعة !!.كالحيوانات التي تنتقل من ربوة إلى ربة أكثر
عشبا وخصوبة , البحث عن العشب والبرسيم , لا أكثر
هذا بخلاف الانسان المواطن
الذي تكون رؤيته مختلفة للوطن وللدولة كذالك
بحيث ان المواطن , وان كانت الدولة لا تقدم له
الخدمات , ولا توفر له الحماية , الا انه لا يفكر
مطلقا ان يترك الارض التي يرى انه
احد ملاكها الاصليين
ان المواطن الطبيعي
يفكر ان يزيل الدولة ان عجزت عن تقديم الخدمات والامن
ويصنع غيرها , على اساس انها جهاز يكتسب الاصالة من
المواطنين الاصليين , وليس العكس , بان تكون الدولة
هي من تعطي للمواطنين شرعيتهم الوطنية والقومية !!.
نعم اسرائيل اليوم
ومن منطلق انها تركيب منكوس وخاطئ
ولا يمكن له الاستمرار في الوجود , هي تقوم على
اولا:
قيام الدولة , ومن بعد ذالك تاتي شرعية الشعب والمواطنة
الاسرائيلية , بحيث ان المواطن الاسرائيلي يكسب شرعيته
الوطنية من قيام الدولة ، بالنقيض تماما اذا ما , قارناه
بالشعب الفلسطيني , الذي هو اليوم , ومع غياب دولته
العربية الاسلامية , لم يزل يرى انه المالك لهذه
الارض , وصاحب الشرعية التي تهبه
الوطنية والمواطنة على هذه الارض
وبقوة الدوافع للعقائد الدينية الثابتة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ان فكرتي ( الرعاية والحماية ) للدولة الصهيونية
بالنسبة لمواطنيها المصطنعين , ركيزتا قيام دولة اسرائيل
بحيث ان اي مقاومة فلسطينية تحاول اضعاف رعاية الدولة الصهيونية لمواطنها , وكذا فشل هذه الدولة من حماية
مستوطنيها ، تعتبر ها الدولة الصهيونية خطا احمر
لا تستطيع دولة اسرائيل تحمل ذالك ، من منطلق
ان الدولة تدرك انها جمعّت جميع هذه الكوادر البشرية
الصهيونية من شتات العالم المختلف , على اساس معادلة
انهم سوف ينعمون بالرعاية والامن الذي سوف توفر دولة
اسرائيل ، وهذا كان الشرط او العقد الاساسي الذي انبنت
عليه اسرائيل , كدولة مع مواطنيها كصهاينة , يعطون
لقيام الدولة , بقدر ما الدولة توفر لهم هذه المزايا
النفعية اما والحال ان الدولة عجزت عن توفير
الرعاية والامن على يد ضربات
المقاومة الفلسطينية
**********************
دولة اسرائيل وصلت
الى مرحلة الكهولة والموت الطبيعي
عجزت عن القيام بوظائف العقد المبرم بين المرتزقة
من مواطنيها وكيانها القائم ، فحتما عندئذ , الفرد
الاسرائيلي سوف يفكر بالانتقال الى وطن اخر
يوفر له ما عجزت عن توفيره دولة
الصهاينة في فلسطين المحتلة
لنرى كيفية سقوط وزوال هذه الدولة
وتآكلها من الداخل , وليس من
الخارج لتكن اثرا بعد عين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ان هذا
هو احد العوامل الذي سوف يعلن
زوال دولة اسرائيل المعقدة , فكرة
زوال دولة اسرائيل من الوجود
نكتفي بذكر عامل اخر
يتبع
على
الصفحة التالية
,
,
,
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

تكملة الموضوع
إن شاء الله
^
^
ان هذا
هو احد العوامل الذي سوف يعلن
زوال دولة اسرائيل المعقدة , فكرة
زوال دولة اسرائيل من الوجود
نكتفي بذكر عامل اخر
ليكن مفتاح دراسة زوال اسرائيل من الوجود
عامل فكرة قيام , دولة الصهاينة الدينية
****************************
قيام إسرآئيل على أساس توراتي
ارض التمدد والانتصارات النهائية
ان الفكرة
التي قامت عليها هذه الدولة الصهيونية الاحتلالية
على الارض العربية الاسلامية الفلسطينية هي عبارة
عن بشارة دينية بارض موعودة يكون اليها العودة
للشعب اليهودي من العالم ، لتكون فيما بعد
!!!!! ارض التمدد والانتصارات النهائية !!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذه الفكرة سوف تساهم ايضا
بزوال دولة اسرائيل من هذا الوجود والى الابد !!.
فالفكرة الدينية إذا جآءت بالنقيض الذي ترسمه للمؤمنين
بها ،فانها سوف تكون من يساهم بتدمير نفسها بنفسها !.
بمعنى ان فكرة الصهيونية الدينية التي قامت عليها كذبة
دولة اسرائيل المزعومة
وانها هي الامبراطورية التي ستحكم العالم من
النيل الى الفرات , وانها هي الزمن الذي سيخضع العالم
فيه لهيمنة العنصر اليهودي الممتاز , كشعب لله مختلف عن
باقي البشرية
هذه الفكرة هي نفسها , سوف تطيح بهذه الدولة
في حال توازن القوى في منطقة الشرق الاوسط , بحيث
تتراجع قوة دولة اسرائيل الاسطورية التوراتية , الى حجمها
الطبيعي ، او تبرز هناك قوى مقاومة عربية واسلامية صغيرة
تستطيع ارجاع دولة اسرائيل وهزيمتها في اكثر من معركة
وهكذا كل عامل يناهض فكرة تفوق اسرائيل الصهيونية
فسوف يكون عامل او مسمار في نعش الفكرة
الصهيونية التي قامت عليها دولةيهود اخر
الزمان , مما يدفع الانسان الصهيوني
نفسه الى تراجع ايمانه باسطورة
دولة اخر الزمان الذي لا ينبغي
ان تقهر , بل وينبغي ان تحكم
العالم بلا منازع
!!!!!!!!!!!!!!!!!
أرض الإنتصارات وجدار الرعب العنصري
ان الفرد المغرر به إلى الهجرة , عندما جاء الى هذه الارض العربية والاسلامية , كان كله ايمان انه آتي الى ارض انتصارات
وهيمنة وتمدد لا يتوقف , الا عند مشارف نهرين عظيمين
النيل والفرات
في الشرق الاوسط ، فاذا كانت الحال تناقص هيمنة القوى
الصهيونية , وتراجع قوّة الردع لديها , وهزيمتها
بضربات متوالية من منظمات صغيرة في المنطقة
واقامت اخيرا , جدار الفصل عنصري , والذي
يحشر الصهاينة في أقفاص الدجاج
وسيحرق الجميع في النهاية
وينهار هذا الجدار كإناء
الخزّافين
!!!!! كما ورد في كتابهم المقدس !!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
واقع الصهانية في فلسطين الآن
كمعتقلات هتلر النازية , لكن الحماية جدار
وبأيديهم وأموالهم صنعوا الحصار
فان هذا الصهيوني سيدفع دفعا الى اعادة تقيييييييم ايمانه بهذه
الاسطورة , واكتشاف زيفها وخداعها السياسي في النهاية ، مما
سوف يجعله يقرر العودة من حيث اتى , خائبا بعد ان اكتشف
ان الاسطورة الصهيونية هي زيف وسياسي , وان ليس
هناك دولة اخر الزمان اليهودية ، وان نهايته سوف
تكون في معتقل كبير , كمعتقلات هتلر النازية
ولكن بشكل جدار فصل عنصري يطوق يهود
الصهاينة , الى حين من ياتي ليهدم
الجدران على رؤوس ساكنيه
من الداخل
!!!.
التنازل عن التفوق العسكري
نعم لهذا السبب تشعر اليوم الدولة الصهيونية ان التنازل
عن التفوّق العسكري في منطقتنا العربية والاسلامية , هو
خضوع مباشر لفكرة زوااال اسرائيل من الوجود ، وان الدولة
الصهيونية قامت على فكرة مقدسة دينية , تقول للفرد الصهيوني
ان البشارة هي التفوق الدائم ، فكيف اذا كان الواقع هو بروز
قوى في المنتطقة العربية , تحوووووز التفوق العسكري او
تصنع توازن القوى في هذه المنطقة العظيمة من العالم
!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! !!
ومع أعداد عدة العرب وللمسلمين لساحة المعركةالقادمة
للقضاء على دولة اسرائيل ، يكفي ان ينظر العالم العربي والاسلامي والفلسطينيين , رؤية كيفية نزوح الصهاينة
الجماعي من هذه الارض قبل ان تحلّ الكارثة بهم
***************************************
الوهم الإعلامي
ان هناك من يريد ان يصور استحالة رؤية عالم بلا اسرائيل
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل هناك من يريد ان يربط زول الدولة اسرائيل
بانقضاء حياة العالم من هذا الوجود
وزوال الأرض , وكل البشرية
ومن عليها , وقيام
القيامة الالهية
الكبرى لهذه
الارض
وهذا وغيره من افكار تطرح اعلاميا
او سياسيا سببه الاول والاخير , هو ترويج
نفس الصهاينة لفكرة اسطورة قيام دولة بني صهيون
في اخر الزمان ، ان زوال الدولة الصهيونية , يكن زوالا
طبيعيا تستمر بعده الحياة كما كانت بلا وجود لهذه الدولة
ليعود الشتات اليهودي الى الشتات , والبحث عن المكان
كثير العشب والبرسيم والرفاهية , ولا يهمه وطنية أو
قومية ولا دين , ويستمر الفلسطينيون بما يملكون
من تراث وطني وقومي وديني عميق على ارضهم
ويقيييييموا دولتهم على كافة ارضهم مع شعبهم من
المسلمين والمسيحيين واليهود , والفلسطينيين ايضا
ويعود الإستقرار إلى هذا العالم وتنشر الرحمة والسلام
لتكون دولة اسرائيل الصهيونية مااااض قد جاء وسقط
ولا سبب الا سبب ان هذه الدولة , لم تكن تملك مقومات
!!!!!!!!!!! اصالة الدول واستمرارها في الوجود !!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!
(
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
(105)
إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ
(106)
)
صالح وغير صالح
الصالح يمكث في الأرض
وأم الزبد فيذهب جفاء
(
يَضْرِبُ اللَّهُ
الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً
وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ
فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ
(17)
عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"
لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي
عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ , لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ , لَا
يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ , إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ , حَتَّى
يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ , وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا :: يَا رَسُولَ اللَّهِ
وَأَيْنَ هُمْ , قَالَ :: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ
وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
"
فبين صلى الله عليه وسلم
في هذا الخبر , خصوصية سائر الأخبار
التي وصفنا أنها خرجت مخرج العموم ، بوصفه
الطائفة التي أخبر عنها أنها على الحق مقيمة
إلى قيام الساعة ، أنها ببيت المقدس وأكنافه
!!!!!!دون سائر البقاع !!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم
يا الله اجعلنا
من جندك المخلصين
واجعلنا من الفاتحين
وأرنا يومــاً في يهود
وارزقنا صلاة بالمسجد الأقصى
قبل الممـــات يا ربالعـــــالمين
*******************
بسم الله الرحمن الرحيم
رساله للعابثين بالمقدسات
ورساله إلى الأقصى
نحن مع جنودالتحرير
نشهد الله
ونشهد حملة عرشه
وملائكته
وجميع خلقه
وأقسم بــــــــــالله العظيــــم
وبرب العــــرش الـــــكريم
أن أبذل روحــــــي ونفـسي
ومالـــي ووقــــــتي وحياتي
وكــــــل مـــــــــا أمــــــــلك
للــــــــــه رب العــــــــالمين
وذلك فــــــي رفعـــــة أمتي
وأن أكــــــــــــــــــون شهيدا
على الحق مهــما غلى الثمن
وإسترجاع المسجد الأقـصى
وإسترجـــاع مهــــــابة أمتي
وأن أكون هـــــادياً ومصلحاً
لكل أهــــل الأرض أجمـعين
...
اللهم تقبلنا آمين


 

فراشة ولة

كاتب محترف
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

اللهم
يا الله اجعلنا
من جندك المخلصين
واجعلنا من الفاتحين
وأرنا يومــاً في يهود
وارزقنا صلاة بالمسجد الأقصى
قبل الممـــات يا ربالعـــــالمين


تسلم يالغالي وان شاء الله ترجع كل الدول المحتله
الي شعبها ونكون ايد وحده وشعب واحد
الله يحفظك دخر لنا ولمنتدنا الغالي
دمت بحفظ الرحمن
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

فراشة وله
ياسمين الشام
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

الوقائع الآن تؤكد هذه الدراسة
أذِنَ اللهُ أن يبدأ التغير
***
بزوغ الفجر هلت علاماته
في لبنان وغزة
وتونس والقاهرة
واليوم بين توقيع المصالحة
بين رام الله وغزة
الغد القادم قآآآدم
بإذن الله
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

إلى كل من مر ويمر من هنا بارك الله فيكم وجزاكم الله تعالى خيرا
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

ان شاء الله زوالها بات قريباً اخي
ومنصورين بعون الله اهالي فلسطين الحبيبة
بارك الله بكَ وجزاك عنا كل الخير
 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل


اللهم
يا الله اجعلنا
من جندك المخلصين
واجعلنا من الفاتحين
وأرنا يومــاً في يهود
وارزقنا صلاة بالمسجد الأقصى
قبل الممـــات يا رب العـــــالمين

اللهم امين

كلمات رائعة اخي تصف حالنا وبنفس الوقت صلتنا بربنا عزل وجل ستؤدي الى خلاصنا
يسلمون هالديات اخي
عبد الحي
لروحك عبير الورد
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: زوال الدول وأسس البقاء , نهاية وزوال إسرآئيل

شموخ
أنامل الحب
اللهم إجمعنا في المسجد الاقصى محررا قبل الممات
جزاكم الله تعالى خيرا
 
أعلى