عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
بسم الله الرحمن الرحيم
عشرون حمامة تحلق فوق الجثمان
وتقترب رويدًا رويدًا من جسده الطاهر
في ملابسه المنداة بدمه
تقترب الطيور إلى مستوى رؤوس المشيعين
بالقرب من الجثمان، ثم ترتفع
ربما تبشره بما رأت من منزله الجديد..
أو كأن الفضول قادها لتشاهد هذا الذي تستقبله السماء
بكل هذا الفرح..
طوّفت الحمامات في جو معبق برائحة المسك الفوَّاح..
هذه الرائحة التي تسابق المشيعون إلى تنسمها من الجثمان
بل ووضع المناديل على الجسد القوي
علَّها تتشبع ببعض من ريح الجنة.
لم تُروَ هذه الكرامات في أحد كتب السلف الصالح
ولا هي جزء من التراث الصوفي
وإنما شهدها ربع مليون فلسطيني
في جنازة أحد رجالهم الأفذاذ..
ما كان ذلك المسجّى على الأعناق
إلا
الدكتور إبراهيم المقادمة
في مشهد عرسه الذي امتد إلى مسيرة
الـ100 ألف في البريج والمنطقة الوسطي
ومسيرات حاشدة في اليمن وسوريا ولبنان والسودان
لتحيي ذكرى القائد المقادمة، ولترفع علم الجهاد والمقاومة
إنه نفس الرجل الذي تعود جيرانه
أن يروه في المسجد الملاصق لمستشفاه
ممسكًا بمسّاحةٍ لتنظيف أرضية الحمامات
رافضًا بإصرار شديد أن يقوم واحد من الشباب
بتحمل هذا العمل عنه.
وهو ذاته الذي فقد ولده الأكبر
أحمد
عام 1990 أثناء وجوده في سجون الاحتلال
ولم تفتّ هذه المحنة في عضده
فحين أبلغه أحد المعتقلين بالنبأ الحزين
واقترح أن يفتحوا بيتًا للعزاء في السجن
طلب منه المقادمة تأجيل ذلك
لحين إتمام درسه اليومي
الذي يلقيه بعد صلاة المغرب.
عشرون حمامة تحلق فوق الجثمان
وتقترب رويدًا رويدًا من جسده الطاهر
في ملابسه المنداة بدمه
تقترب الطيور إلى مستوى رؤوس المشيعين
بالقرب من الجثمان، ثم ترتفع
ربما تبشره بما رأت من منزله الجديد..
أو كأن الفضول قادها لتشاهد هذا الذي تستقبله السماء
بكل هذا الفرح..
طوّفت الحمامات في جو معبق برائحة المسك الفوَّاح..
هذه الرائحة التي تسابق المشيعون إلى تنسمها من الجثمان
بل ووضع المناديل على الجسد القوي
علَّها تتشبع ببعض من ريح الجنة.
لم تُروَ هذه الكرامات في أحد كتب السلف الصالح
ولا هي جزء من التراث الصوفي
وإنما شهدها ربع مليون فلسطيني
في جنازة أحد رجالهم الأفذاذ..
ما كان ذلك المسجّى على الأعناق
إلا
الدكتور إبراهيم المقادمة
في مشهد عرسه الذي امتد إلى مسيرة
الـ100 ألف في البريج والمنطقة الوسطي
ومسيرات حاشدة في اليمن وسوريا ولبنان والسودان
لتحيي ذكرى القائد المقادمة، ولترفع علم الجهاد والمقاومة
إنه نفس الرجل الذي تعود جيرانه
أن يروه في المسجد الملاصق لمستشفاه
ممسكًا بمسّاحةٍ لتنظيف أرضية الحمامات
رافضًا بإصرار شديد أن يقوم واحد من الشباب
بتحمل هذا العمل عنه.
وهو ذاته الذي فقد ولده الأكبر
أحمد
عام 1990 أثناء وجوده في سجون الاحتلال
ولم تفتّ هذه المحنة في عضده
فحين أبلغه أحد المعتقلين بالنبأ الحزين
واقترح أن يفتحوا بيتًا للعزاء في السجن
طلب منه المقادمة تأجيل ذلك
لحين إتمام درسه اليومي
الذي يلقيه بعد صلاة المغرب.
عشرون حمامة تحلق فوق الجثمان
وتقترب رويدًا رويدًا من جسده الطاهر
في ملابسه المنداة بدمه
تقترب الطيور إلى مستوى رؤوس المشيعين
بالقرب من الجثمان، ثم ترتفع
ربما تبشره بما رأت من منزله الجديد..
أو كأن الفضول قادها لتشاهد هذا الذي تستقبله السماء
بكل هذا الفرح..
طوّفت الحمامات في جو معبق برائحة المسك الفوَّاح..
هذه الرائحة التي تسابق المشيعون إلى تنسمها من الجثمان
بل ووضع المناديل على الجسد القوي
علَّها تتشبع ببعض من ريح الجنة.
لم تُروَ هذه الكرامات في أحد كتب السلف الصالح
ولا هي جزء من التراث الصوفي
وإنما شهدها ربع مليون فلسطيني
في جنازة أحد رجالهم الأفذاذ..
ما كان ذلك المسجّى على الأعناق
إلا
الدكتور إبراهيم المقادمة
في مشهد عرسه الذي امتد إلى مسيرة
الـ100 ألف في البريج والمنطقة الوسطي
ومسيرات حاشدة في اليمن وسوريا ولبنان والسودان
لتحيي ذكرى القائد المقادمة، ولترفع علم الجهاد والمقاومة
إنه نفس الرجل الذي تعود جيرانه
أن يروه في المسجد الملاصق لمستشفاه
ممسكًا بمسّاحةٍ لتنظيف أرضية الحمامات
رافضًا بإصرار شديد أن يقوم واحد من الشباب
بتحمل هذا العمل عنه.
وهو ذاته الذي فقد ولده الأكبر
أحمد
عام 1990 أثناء وجوده في سجون الاحتلال
ولم تفتّ هذه المحنة في عضده
فحين أبلغه أحد المعتقلين بالنبأ الحزين
واقترح أن يفتحوا بيتًا للعزاء في السجن
طلب منه المقادمة تأجيل ذلك
لحين إتمام درسه اليومي
الذي يلقيه بعد صلاة المغرب.
وتقترب رويدًا رويدًا من جسده الطاهر
في ملابسه المنداة بدمه
تقترب الطيور إلى مستوى رؤوس المشيعين
بالقرب من الجثمان، ثم ترتفع
ربما تبشره بما رأت من منزله الجديد..
أو كأن الفضول قادها لتشاهد هذا الذي تستقبله السماء
بكل هذا الفرح..
طوّفت الحمامات في جو معبق برائحة المسك الفوَّاح..
هذه الرائحة التي تسابق المشيعون إلى تنسمها من الجثمان
بل ووضع المناديل على الجسد القوي
علَّها تتشبع ببعض من ريح الجنة.
لم تُروَ هذه الكرامات في أحد كتب السلف الصالح
ولا هي جزء من التراث الصوفي
وإنما شهدها ربع مليون فلسطيني
في جنازة أحد رجالهم الأفذاذ..
ما كان ذلك المسجّى على الأعناق
إلا
الدكتور إبراهيم المقادمة
في مشهد عرسه الذي امتد إلى مسيرة
الـ100 ألف في البريج والمنطقة الوسطي
ومسيرات حاشدة في اليمن وسوريا ولبنان والسودان
لتحيي ذكرى القائد المقادمة، ولترفع علم الجهاد والمقاومة
إنه نفس الرجل الذي تعود جيرانه
أن يروه في المسجد الملاصق لمستشفاه
ممسكًا بمسّاحةٍ لتنظيف أرضية الحمامات
رافضًا بإصرار شديد أن يقوم واحد من الشباب
بتحمل هذا العمل عنه.
وهو ذاته الذي فقد ولده الأكبر
أحمد
عام 1990 أثناء وجوده في سجون الاحتلال
ولم تفتّ هذه المحنة في عضده
فحين أبلغه أحد المعتقلين بالنبأ الحزين
واقترح أن يفتحوا بيتًا للعزاء في السجن
طلب منه المقادمة تأجيل ذلك
لحين إتمام درسه اليومي
الذي يلقيه بعد صلاة المغرب.
الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة
تابعت بعض مقالاته واعجبت باسلوبه الرائع
وايضا قرأت له بعض القصائد والتى تضم من المعانى القيمة الكثير
انا اتذكر له قصيدة رائعة ..
شعر: الدكتور إبراهيم المقادمة
ويأتي الليل يطرق بابنا المقفل
وقضبان الحديد تدق إسفينا
وقضبان الحديد تدق إسفينا
وأبواب من الفولاذ تربض في فم المدخل
وقلبي نابض، هاتوا سلاسلكم
هاتوا بنادقكم، هاتوا قنابلكم
لن نستكين لبطشكم، هيهات، لن نرحل
ويأتي الليل يطرق بابنا المقفل
ويمضي الليل، هيا دونكم جسدي
وهات القيد، مزق معصمي الأجدل
وهات الكيس واكتم زفرتي الحرَّى
وصب الثلج، في كانون في صدري
فإن القلب كالمرجل
وهات الغاز واحرق مقلتي الحرّة
وسد منافذ الأنفاس في رئتي فلن أوجل
وهدد كيفما تهوى
وعذب كيفما تهوى
فدونك قلبي المقفل
ويمضي الليل هيا، دونك، اصلبني
على الجدران، واحرم مقلتيَّ النوم
هات الضرب، هات الركل ، لا تبخل
وكل وسائل التعذيب جربها، فلا تخجل
وشرد أسرتي ما شئت
واهدم فوقها المنزل
وعذب صبيتي، هيهات، أن أهن
وقلبي عامر بالذكر، يبتهل
وعزيمتي نار بها الإيمان يشتعل
كان هذا جزء من القصيدة الرائ
رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته