"فضيحة دبي" تضع قادة الاحتلال في وضع حرج
[FONT=Arabic Transparent! important]لندن-فلسطين الآن- في رصدها لتداعيات اغتيال القيادي العسكري البارز في حركة حماس محمود المبحوح ، قالت صحيفة الاندبندنت أن المسؤولين الصهاينة يعيشون وضعا حرجا للغاية عقب ظهور تلكالآثار التي تركها عملاء الموساد قتلة المبحوح.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية البريطانية نفت بغضب ما قيل إن لندن أبلغتبنية اغتيال المبحوح في فندق بدبي قبيل العملية، وان جوازات سفر بريطانيةاستخدمت لهذا الغرض.
وتشير الصحيفة إلى أنالحكومة البريطانية تصر على أنها علمت بموضوع جوازات السفر قبل ساعاتقليلة من إعلان النبأ من قبل شرطة دبي الاثنين الماضي.
كما أنها عرضت جوازات سفر جديدة "للإسرائيليين البريطانيين" مزدوجي الجنسية الذين استخدمت وثائقهم "تزويرا" في تلك العملية.
وتقولالاندنبندنت إن التحركات الأخيرة تأتي متزامنة مع تعليقات صدرت من خبراءامن أوروبيين وأمريكيين حول طرح تساؤلات جدية حول العواقب السيئة التيترتبت على اغتيال المبحوح.
وحسب الصحيفة، فقد ألمح مسؤولونصهاينة إلى نظرائهم الأمريكيين أن استخدام جوازات سفر غربية من قبلفريق اغتيالات أثار قلقا في أجهزة استخبارات صديقة.
هؤلاءالمسؤولين قالوا أيضا إن بعض كبار "المسؤولين الإسرائيليين" اعتبروا العمليةبمثابة عمل هواة ويشبوها الإخفاق، خصوصا وأن قوات الشرطة والأمن في دبي،التي لا تعتبر من قوات النخبة في هذا المجال، نجحت في توجيه أصابع الاتهاممباشرة إلى العدو الصهيوني، بعد أن سمح عملاؤها لأنفسهم أن تلتقط صورهم بكاميراتالمراقبة، إلى جانب ترك العديد من الآثار الموثقة وراءهم.
تجميل صورتها
وفيعنوان آخر حول نفس الموضوع تقول الصحيفة إن (إسرائيل) بدأت في إرسال عملائهاإلى العالم، لكن في مهمة أخرى وهي محاولة تجميل صورتها ، لكنهاتزامنت مع الإخفاقات التي جاءت مع عملية اغتيال المبحوح.
وأوضحتالصحيفة إن حكومة الاحتلال بدأت حملة علاقات عامة تطلب فيها منالصهاينة أن يكونوا سفراء لبلدهم أينما ذهبوا، وهي حملة انطلقت الأسبوعالماضي، لكنها لا يمكن أن تكون في وقت أسوأ من هذا، أي بعد فضيحة اغتيالالقيادي العسكري في حماس.
وأشارت إلى أن هناك قلقا في الكيان من صورته في العالم، مصدره الأساسي طريقة تعاملها معالفلسطينيين، واحتلالها لأرضهم خاصة بعد العدوان الأخير عللا غزة الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى وتشريد الآلاف فضلا عن الدمار في البنى التحتية والمؤسسات الحكومية والمدنية.
[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent! important]لندن-فلسطين الآن- في رصدها لتداعيات اغتيال القيادي العسكري البارز في حركة حماس محمود المبحوح ، قالت صحيفة الاندبندنت أن المسؤولين الصهاينة يعيشون وضعا حرجا للغاية عقب ظهور تلكالآثار التي تركها عملاء الموساد قتلة المبحوح.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية البريطانية نفت بغضب ما قيل إن لندن أبلغتبنية اغتيال المبحوح في فندق بدبي قبيل العملية، وان جوازات سفر بريطانيةاستخدمت لهذا الغرض.
وتشير الصحيفة إلى أنالحكومة البريطانية تصر على أنها علمت بموضوع جوازات السفر قبل ساعاتقليلة من إعلان النبأ من قبل شرطة دبي الاثنين الماضي.
كما أنها عرضت جوازات سفر جديدة "للإسرائيليين البريطانيين" مزدوجي الجنسية الذين استخدمت وثائقهم "تزويرا" في تلك العملية.
وتقولالاندنبندنت إن التحركات الأخيرة تأتي متزامنة مع تعليقات صدرت من خبراءامن أوروبيين وأمريكيين حول طرح تساؤلات جدية حول العواقب السيئة التيترتبت على اغتيال المبحوح.
وحسب الصحيفة، فقد ألمح مسؤولونصهاينة إلى نظرائهم الأمريكيين أن استخدام جوازات سفر غربية من قبلفريق اغتيالات أثار قلقا في أجهزة استخبارات صديقة.
هؤلاءالمسؤولين قالوا أيضا إن بعض كبار "المسؤولين الإسرائيليين" اعتبروا العمليةبمثابة عمل هواة ويشبوها الإخفاق، خصوصا وأن قوات الشرطة والأمن في دبي،التي لا تعتبر من قوات النخبة في هذا المجال، نجحت في توجيه أصابع الاتهاممباشرة إلى العدو الصهيوني، بعد أن سمح عملاؤها لأنفسهم أن تلتقط صورهم بكاميراتالمراقبة، إلى جانب ترك العديد من الآثار الموثقة وراءهم.
تجميل صورتها
وفيعنوان آخر حول نفس الموضوع تقول الصحيفة إن (إسرائيل) بدأت في إرسال عملائهاإلى العالم، لكن في مهمة أخرى وهي محاولة تجميل صورتها ، لكنهاتزامنت مع الإخفاقات التي جاءت مع عملية اغتيال المبحوح.
وأوضحتالصحيفة إن حكومة الاحتلال بدأت حملة علاقات عامة تطلب فيها منالصهاينة أن يكونوا سفراء لبلدهم أينما ذهبوا، وهي حملة انطلقت الأسبوعالماضي، لكنها لا يمكن أن تكون في وقت أسوأ من هذا، أي بعد فضيحة اغتيالالقيادي العسكري في حماس.
وأشارت إلى أن هناك قلقا في الكيان من صورته في العالم، مصدره الأساسي طريقة تعاملها معالفلسطينيين، واحتلالها لأرضهم خاصة بعد العدوان الأخير عللا غزة الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى وتشريد الآلاف فضلا عن الدمار في البنى التحتية والمؤسسات الحكومية والمدنية.
[/FONT]
