ما زال طعم المرارة والألم حارقا
ومازالت ابر الذكرى تنخر عظامي عندما تنسحب صورتك أمامي
تجتاحني تلك التفاصيل
تحتويني أشيائنا
تهشم الأماكن عظامي وتمزق صدري
ينتفض المطر في وجهي
لا تنبش أوجاعك يا خالد فإنها تنخر حاضرك ومستقبلك
ما باليد حيلة والله
سطوة الماضي تجلد حاضري
تتصاغر أحلامي وأمنياتي
وأبقى أتخبط بين الماضي والذكرى
ويبقى الفرح ألد أعدائي رغم مرور الزمن بكل ألوانه
[]
[
/هذا هو العام السادس لرحيلك
ومازالت ابر الذكرى تنخر عظامي عندما تنسحب صورتك أمامي
تجتاحني تلك التفاصيل
تحتويني أشيائنا
تهشم الأماكن عظامي وتمزق صدري
ينتفض المطر في وجهي
لا تنبش أوجاعك يا خالد فإنها تنخر حاضرك ومستقبلك
ما باليد حيلة والله
سطوة الماضي تجلد حاضري
تتصاغر أحلامي وأمنياتي
وأبقى أتخبط بين الماضي والذكرى
ويبقى الفرح ألد أعدائي رغم مرور الزمن بكل ألوانه
[]
[/هذا هو العام السادس لرحيلك
والعام المائة من الوجع
والعام الألف من الخيبة
لاشيء في غرفتي
صورتك على الجدار
جسدك مسجى بطهر
ضجيج سجائر
طقطقة فناجين
أنين مطر
فنجانك الأحمر
بقاياك على أوراقي
وأنا
ماذا أنا
لا تسألي
أنا احترق
والعام الألف من الخيبة
لاشيء في غرفتي
صورتك على الجدار
جسدك مسجى بطهر
ضجيج سجائر
طقطقة فناجين
أنين مطر
فنجانك الأحمر
بقاياك على أوراقي
وأنا
ماذا أنا
لا تسألي
أنا احترق
هذه هي السنة السادسة لرحيلك
أتسلل لقبرك كل يوم
أتعلق بخيوط الذكرى نحو ذلك الوداي حيث ترقدين بسلام
أستلقي قربك
أمرغ وجهي بطين قبرك
أرتوي ببقايا جسدك
أسترق النظر لوجهك
أذكرك جيدا
لا زلت أذكر ملامحك
أرتمي بأحضانك
أركن لرائحة المطر فيه
وأذوب
أتسلل لقبرك كل يوم
أتعلق بخيوط الذكرى نحو ذلك الوداي حيث ترقدين بسلام
أستلقي قربك
أمرغ وجهي بطين قبرك
أرتوي ببقايا جسدك
أسترق النظر لوجهك
أذكرك جيدا
لا زلت أذكر ملامحك
أرتمي بأحضانك
أركن لرائحة المطر فيه
وأذوب
[
ألم تقولي أني قد أهجرك يوما ما
ألم أقسم لك أني لن أفعل
ها أنا بعد ست سنوات من الرحيل الحتمي لم أهجرك
مازلت عند وعدي
ورغم أن مأساة فقدك كانت أكبر مني
لكن حبي كان اكبر
لا تتأخري بالعودة
ألم أقسم لك أني لن أفعل
ها أنا بعد ست سنوات من الرحيل الحتمي لم أهجرك
مازلت عند وعدي
ورغم أن مأساة فقدك كانت أكبر مني
لكن حبي كان اكبر
لا تتأخري بالعودة
فأنا أختنق من رائحة الفقد
أنا الرجل الذي آمن أن الموت هو أغنية الراحة الأبدية
أعلق نظراتي في الفراغ من حولي
لاشيء جديد
جفاف
يباس
يضج الصمت
يقتحمني المطر
أفتح نوافذي له
أتأمل أنينه
ومابين أنين وألم وانكسار أتأبط أوراقي وقلمي
اكتب
يرتعد فنجان القهوة
تضطرب طاولتي
حزن
حنين
غربة
أحطم القلم
استلقي على سريري
مستوحشا أنام
عاريا من الفرح أغفو
وتبكي غيمة أمنياتي
أبتل بدموع خيباتها
بنادول بنادول بنادول
لاشيء يهدأ الوجع
أمسك قلمي من جديد
أكتب تعهدا خطيا بأن لا أحلم من جديد
وأنام
خذي الروح أيتها السماء الآن
لقد انتهيت من الاحتضار
أعلق نظراتي في الفراغ من حولي
لاشيء جديد
جفاف
يباس
يضج الصمت
يقتحمني المطر
أفتح نوافذي له
أتأمل أنينه
ومابين أنين وألم وانكسار أتأبط أوراقي وقلمي
اكتب
يرتعد فنجان القهوة
تضطرب طاولتي
حزن
حنين
غربة
أحطم القلم
استلقي على سريري
مستوحشا أنام
عاريا من الفرح أغفو
وتبكي غيمة أمنياتي
أبتل بدموع خيباتها
بنادول بنادول بنادول
لاشيء يهدأ الوجع
أمسك قلمي من جديد
أكتب تعهدا خطيا بأن لا أحلم من جديد
وأنام
خذي الروح أيتها السماء الآن
لقد انتهيت من الاحتضار
