هاملت ..رائعة شكسبير

الباشق السوري

كاتب جيد
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');background-color:sandybrown;border:4px outset sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هاملت Hamlet واحدة من أهم مسرحيات شكسبير. كتبت في عام 1600 وهي من أكثر المسرحيات تمثيلاً وإنتاجاً وطباعة فهي من كلاسيكيات الادب العالمي، وربما ترجع شهرتها إلى العبارة الشهيرة والسؤال الذي يناجي فيه هاملت نفسه قائلاً : أكون أو لا أكون .

الشخصيات الرئيسية

هاملت
كلوديس. جرترود.اوفيليا.بولونيوس.لايرتيس

ملخص الاحداث

هاملت ، أمير ديناماركي يظهر له شبح أبيه الملك ( اسمه هاملت أيضاً ) في ليلة ويطلب منه الانتقام لمقتله ، وينجح هاملت في نهاية الأمر بعد تصفية العائلة في سلسلة تراجيدية من الأحداث ، ويصاب هو نفسه بجرح قاتل من سيف مسموم جدا
تكمن مشكلته في التأكد من حقيقة الشبح ، هل كان أبوه من طلب منه بالفعل الانتقام أم شيطان ماكر تهيأله في صورة أبيه ، ومن حقيقة مصرع أبيه على يد عمه ( كلوديوس ) الملك الحالي للدانمارك الذي تزوج أمه (جرترود) وهي الزوجة التي كانت تعتبر آثمة وغير شرعية في زمن شكسبير وتموت أوفيليا حزينة مكلومة بعد أن يصيبها الجنون بأن أغرقت نفسها بعد مصرع أباها على يد هاملت بالخطأ بعد أن كان يتصنت متخفياً خلف أستار على حوار بين هاملت وأمه حول مقتل أبيه وزواجها الآثم من عمه الملك الحالي ثم كان يريد أخو أوفيليا بمحاربة هاملت للانتقام منه لاجل اخته و ابيه فقاتالا امام كولوديوس ففرح وامام الجميع فقام عمه بإعطاء كاس فيه مشروب لذيذ للفائز ووضع فيه السم لانه يعرف ان هاملت سوف يفوز.
تموت جرترود ( جزاء على علاقتها الآثمة ) بعد أن شربت بالخطأ نبيذاً مسموماً وضع أساسا ليشربه هاملت فقام هاملت بعد فوزه بقتل عمه فقطع ذراعيه و وضع السم في فم عمه.
هاملت يجرحه لارتيس أثناء استراحة المبارزة بينهما غدرا لعلمه مسبقا بان السيف مسموم بحسب اتفاق كلوديوس مع لارتيس على تصفية هاملت نهائيا
أوفيليا ، حبيبة هاملت ، الفتاة الرقيقة التي لا يبارك أباها علاقتها بهاملت ، وتتأذى كثيراً من هاملت بعد أن ادعى الجنون وأنه لا يعرفها ( في محاولته لكشف حقيقة مقتل والده وذلك حتى يخفي نواياه بالانتقام حتى يتأكد من الحقيقة )

كيفية اكتشاف هاملت خيانة عمه كلوديوس؟ اقام هاملت حفل بمناسبة مرور عام علي زواج عمه من امه و تتويج عمه كملكا علي الدانمارك و عرض في هذا الحفل قصة الخيانة التي عرفها بواسطة شبح ابيه و ظهر علي عمه التوتر و ذهب عمه و ترك الحفل و من هنا تاكد هاملت من خيانة عمه كلوديوس و قرر الانتقام منه (ولو انا كمان محل هاملت عملت نفس الشي صح؟)
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/gdwl]
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: هاملت ..رائعة شكسبير

تتعدد النظريات السيكولوجية في تفسير " الشخصية " ، وكثرة عددها قد لا تشكل مفارقة ، ولكن المفارقة هي انك حين تقرأ نظرية منها تقتنع بها ، فانك ما أن تنتقل الى نظرية أخرى مناقضة لها حتى تقتنع بالأخرى المناقضة لها...
أفيكون الإنسان هو ملتقى كل التناقضات ؟!
لقد فعل ذلك شكسبير في هاملت .و شكسبير ـ هذا العقل الحاذق المبدع ـ سبق علماء النفس في طرحه لمفهوم أن " الشخصية " لا يمكن تفسيرها بنظرية سيكولوجية واحدة . ولهذا يمكن القول إن أحد أسباب خلود شكسبير هو مسرحيته " هاملت " . وان أحد أسباب خلود مسرحيته هذه هو قدرة شخصية هاملت على استيعاب عدد قد لاينتني من التفسيرات المتشابهة ضمن سياق فكري واحد ، والمتباينة في سياقات فكرية مختلفة . فمسرحية " هاملت " ــ كما يصفها الشاعر والناقد وأستاذ الأدب البولندي ، جون كوت ــ أشبه بأسفنجة من شأنها إن تتشرب كل مشاكل عصرنا .
تطرح شخصية هاملت نموذجا" متفردا" في الشخصية الإنسانية، تتجلى فيه القدرة الإبداعية المتميزة للشاعر الخالد شكسبير. وحين يكون الحديث عن الشخصية ، فأن علماء النفس يطرحون تعريفات متعددة لها، ونظريات ووجهات نظر متباينة. لكن المتفق عليه هو أن الشخصية تعني : أساليب أو طرائق الفعل Acting والتفكير Thinking والإحساس Feeling التي يوصف بها الفرد وتميّزه عن الآخرين . أي أن الشخصية هي :الأفكار والمشاعر والتصرفات التي تميز طريقة الفرد في تعامله مع الناس والأحداث .غير أن بعض المنظّرين يؤكدون على الطفولة المبكرة، ويعدّونها هي العامل الحاسم والوحيد في تقرير سلوك الإنسان، كفرويد الذي فسّر سلوك هاملت وفقا" لعقدة أوديب التي تنشأ حوالي السنة الخامسة من عمر الطفل، وبالتالي تكون الشخصية غير قابلة للتغير ، بعكس وجهة نظر مضادة تؤكد على أن العناصر اللاحقة المؤثرة في الأفراد في سن متأخرة قد يكون لها نفس تأثير عوامل الطفولة.بمعنى ، أن أحداثا تقع للفرد بعمر الشباب مثلا قد يكون لها تأثير في الفرد أقوى من تأثير أحداث وقعت له في طفولته (عكس ما يقوله فرويد ).
إن ما يقوم به هاملت هو سلوك. وما لا جدال فيه أن وراء كل سلوك " دافع ". لكن الجدل والاختلاف يكمنان في تفسير الدافع . والمتفق عليه هو أن الدافعية Motivation حالة داخلية تنشّط أفكارنا ومشاعرنا وأفعالنا ، وتعمل على توجيهها نحو أهداف معينة . والدافعية تحديدا ، هي التي توضح لنا : لماذا يتصرف الناس ، ويفكرون ، ويشعرون بالطريقة التي يعتمدونها . هذا يعني أن الدوافع Motives حالات في داخل الفرد تعمل على استثارة سلوكه وتحدد اتجاه هذا السلوك وإدامته من عدمها . واستطرادا نضيف : إن الدوافع في الأصل أفكار"عملية معرفية " تتفاعل مع مشاعر"انفعالات وعواطف" تظهر في سلوك" أفعال " توجهه نحو هدف معين .
ويختلف علماء النفس حول " قوة الدافع" . فبعضهم يرى أن قوة الدافع تكون ثابتة بثبات المواقف، وبعضهم يرى أن قوة الدافع تقوى نتيجة الخبرة والممارسة ومواجهة المواقف المتنوعة.
ويختلف علماء النفس حول " هدف " الدافع هل هو : الحصول على المتعة والشعور بالزهو ... اختزال المنبهات القوية ... توسيع مجال التأثير في الآخرين ... تصعيد الإثارة ... خفض التوتر ... المحافظة على الذات ... تحقيق الذات .. احترام الذات ..أم هذه الأشياء وأشياء أخرى ؟ وهو موضوع شائك لا نريد الخوض فيه بقدر ما نريد التنبيه إليه، ونحن نتقدم باتجاه طرح تفسير جديد لتردد هاملت.
تقوم وجهة نظرنا ، في تقديم تفسير لتردد هاملت ، على ما نسميه " خصوصيات المواقف". وخصوصيات المواقف هذه مشروطة بافتراض أن شخصية هاملت تتميز بالصفات الآتية :
* أنه مثقف بمواصفات المثقف البرجوازي بخصوصيات عصر شكسبير . وانه متميز يشكل استثناء" إيجابيا" بكونه منحازا" بشكل ثابت الى الحقيقة.
* وأنه ذكي ، ويستخدم المكر أحيانا بذكاء .
* وأنه شجاع .
* وأنه ليس مجنونا". ولكنه يمر بلحظات من التأزم النفسي الحاد، يبدو فيها للآخرين وكأنه مصاب بمس من الجنون أو الهوس .
* وأنه نبيل ، ولديه ومضات من الحس الديني .
* وأنه وضع فجأة أمام امتحان في الحياة العملية، وإزاء مهمة غير عادية لم يمهد لها بمهمات أهون في حياته التي تلقى فيها ثقافة غزيرة تطلبت منه تكريس طاقته باتجاه الجانب الفكري في حياته الجامعية العامة، وقادته الى اشغال فكره في الإنسان والحياة والموت .
* وأنه أكتشف فجأة إن الواقع الحي، المعاش يضم مجتمعا" يعاني من التبّرم . وهذا الاكتشاف " الصدمة ــ الهزّة " يتناقض مع النقاء الذي كان يتصوره .
* وأن الأم تلعب الدور الرئيس في وضعه السيكولوجي . وأنها تنفرد بتميز خاص بكل اعتبارات الأم وإمتداداتها .
وكمحصلة لهذه الصفات الأساسية المستقطبة بصيغة تفاعلية في شخصية هاملت، نعود الى خصوصيات المواقف. ونعني بها أن الإنسان حين يكون في موقف يقتضي فعلا معينا"، فانه يتصرف بموجب خصوصية ذلك الموقف.
وهاملت وضع أو وجد نفسه في عدد من المواقف. وضمن هذه المواقف جميعها هناك عوامل ثابتة وهناك عوامل متغيرة . والذي يحسم الأمور " الفعل " هو العوامل المتغيرة اذا كانت باللحظة النفسية المقررة تشكل تعزيزا" للعوامل الثابتة.
إن العوامل الثابتة هنا ضمن المواقف جميعا" هو هاملت كشخص موجود في سلسلة من مواقف. ثم مجمل تعليمه وتنشئته وسلوكه المكتسب، بكل المواصفات الرئيسة المذكورة آنفا".
وهذا يعني إن طرحنا لخصوصية المواقف مشروط بثلاثة أمور أساسية هي :
* طبيعة الوجود الاجتماعي القائم .
* محصلة علاقة الفرد بالآخرين .
* ثم تاريخ حياته بدءا" من لحظة ميلاده حتى اللحظة التي تشكل زمن الفعل أو عدم الفعل في موقف محدد بخصوصيته.
أما العوامل المتغيرة فهي : نوع وكم ودرجة شدة المثيرات التي تكتنف ذلك الموقف. وهي متغيرة من موقف الى موقف آخر.
وحين يكون الإنسان في لحظة تقرير عمل معين، فانه يكون تحت تأثير قوتين: قوة دافعة باتجاه التنفيذ، وقوة ساحبة باتجاه المراوحة " التردد " أو السحب المضاد . فحين تكون المثيرات في موقف معين من حيث النوع والكم والدرجة لصالح القوة الدافعة، عندها يفترض حصول التنفيذ " الفعل " في هذا الموقف. وبالنسبة لهاملت حدث ذلك مرتين، الأولى حين وجه هاملت طعنته القاتلة الى " بولونيوس " المختبئ وراء الستارة، ظنا" منه أنه الملك : " كنت أحسبك سيدك ". وذلك لأن خصوصيات هذا الموقف كانت لصالح القوة الدافعة. أي إن العوامل المتغيرة هنا والمتمثلة بالمثيرات شكلت تعزيزا" للقوة الدافعة عند هاملت. فوجود الحركة خلف ستار في مكان هو خاص بالملك والملكة، وله دلالة سيكولوجية عميقة، ودلالات هذه الحركة المتعارضة مع قيم هاملت. ووجود الملكة الأم ... الذي يشكل الانتقام من زوجها الملك في خصوصية هذا الموقف اعدل وأقسى عقاب يستحقه كلاهما الملك العم والملكة الأم بكل إمتداداتها.
وحصل التنفيذ مرة ثانية في المشهد الأخير حين انكشفت خديعة الملك، فتناول هاملت السيف المسموم وطعن به كلوديوس الملك فقتله. ولسنا هنا بحاجة لتحديد خصوصيات هذا الموقف. فكل العوامل المتغيرة في هذا الموقف، أي كل مثيراته التي جسدت بشاعة رداءة الإنسان المتمثلة بعمّه الملك ، شكلت تعزيزا" للعوامل الثابتة في شخصية هاملت، وحصل التنفيذ.
وحين تكون المثيرات، في موقف آخر، موزعة بين القوة الدافعة والقوة الساحبة بشكل قريب من التكافؤ، أو تكون لصالح قوة السحب المضاد، عندها يفترض حصول تلكؤ أو تردد في التنفيذ . ويحصل هذا عند الأشخاص من نمط هاملت حين يتعرضون الى مواقف غامضة. فعند كل إنسان توجد قوتان أساسيتان هما قوة التفكير وقوة التنفيذ. وحين تكون قوة التفكير هي المسيطرة فإنها ، في المواقف التي لا تكون فيها العوامل المتغيرة لصالح تعزيز العوامل الثابتة ، تأخذ اتجاها" آخر هو حساب الاحتمالات. وحين تتعدد الاحتمالات فإنها تقود بالتبعية الى حسابات نتائج كل احتمال، وينشأ بسببها نوع من تداخل النتائج والأسباب، تتعداها الى حسابات مستقبلية. فتكثر الاحتمالات وهاملت ــ بالمواصفات التي أشرنا إليها ــ لا يقبل باحتمالين في موقف القضية فيه هي الحقيقة. لأن وجود احتمالين يعني أحدهما ضياع الحقيقة واندحار الباحث عنها. وهذا ما حصل في كل المواقف التي اتسمت بالتردد، وأهمها الموقف الذي كان فيه كلوديوس يصلي لوحده. فخصوصيات هذا الموقف "عوامله المتغيرة " لم تكن في صالح القوة الدافعة، بل كانت موزعة بين القوتين الدافعة والساحبة فحصل التردد :
" بإمكاني أن افعلها، كذا ، وهو يصلي . وسأفعلها الآن ويذهب
هكذا الى السماء ، أفاكون قد انتقمت؟ كلا فلأمحّص الأمر . نذل
يقتل أبي غيلة ، ولذا فأنا أبنه الوحيد أرسل هذا النذل الــــى
السماء، لكان ذلك خدمة ومكأفاة لا انتقاما " .
وهكذا في كل المواقف التي حصل فيها التردد. فخصوصيات هذه المواقف تشير الى أن العوامل المتغيرة فيها موزعة بين القوة الدافعة والقوة الساحبة، ولوجود أكثر من احتمال، فيما لو حصل التنفيذ في هذه المواقف ، وهو أمر يتنافى وشخصية هاملت المطروحة بالمواصفات التي أوردناها. لأنه يريد الفعل في الموقف أن ينتهي الى نتيجة واحدة لا تقبل تعدد الاحتمالات ... هي انتصار الحقيقة وخلودها.

الباشق السوري

مبدع في انتقائك
58.gif


 

ابن البلد

كاتب جيد
رد: هاملت ..رائعة شكسبير

شو بدي قلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدا بقيم هاملت .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتقاءك حلو.. ومتوقع
 
أعلى