draconfromsar
كاتب جديد
أكد هشام بن محيي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة علاقات متأصلة .
وقال في الندوة التي نظمها نادي سيدات ليونز جاردن سيتي الليلة قبل الماضية حول (العلاقات السعودية المصرية في ظل المتغيرات الدولية) إن المملكة الآن أكبر مستثمر في مصر وأن العمالة المصرية في المملكة تشكل 47 بالمائة من العمالة المصرية في الخارج موضحا أن المملكة تستقبل سنويا ما يقرب من 600 ألف معتمر مصري و70 ألف حاج كما تستقبل مصر سنويا حوالي 400 ألف سعودي لأغراض مختلفة تجارية وسياحية وتعليمية.
وشدد في كلمته خلال الندوة على أن واقع العلاقات الدولية الحالي يشير إلى ضرورة أن تصبح العلاقة بين الدول العربية إستراتيجية مبنية على حماية وصيانة المعتقدات والموروثات والثروات للبلدان العربية كلها وعلى رأسها المملكة ومصر.
وقال السفير ناظر إن العالم يستمع إلى الضعيف ولكنه لا يؤيد إلا القوي وكل منا ضعيف بمفرده ولكننا أقوياء باتحادنا وتجمعنا ولذلك فالوحدة الإستراتيجية هي أهم بكثير من الوحدة المبنية على الاقتصاد والمصالح المشتركة.
وحول تأثير الأزمة المالية العالمية على اقتصاد المملكة أوضح أن الأزمة المالية العالمية أضرت بكل البلدان ولم ينج منها بلد مشيرا إلى أن المملكة كانت من أقل الدول تأثرا بالأزمة واستمرت حكومة المملكة بفضل الله بإقامة مشروعات التنمية وتنفيذها في وقتها .
ودعا في هذا الإطار إلى الاستثمار داخل الدول العربية لتلافي ما يمكن أن يحدث من خسائر نتيجة مثل هذه الأزمات العالمية المالية داعيا الى ضرورة توفير القوانين التي تساعد على الاستثمار وترسيخ ثقافة قبول الاستثمار داخل الدول العربية ولدى الشعوب العربية وخاصة في مصر.
وبخصوص نظام الكفيل ومشاكله ولماذا لم يتم إلغاؤه بالمملكة .. قال لا يوجد في المملكة شئ اسمه نظام الكفيل :grin::hala::hala::hala:
وإنما هو ذلك العقد الذي يربط بين صاحب العمل والعامل أيا كانت فئته وطبيعة عمله مشيرا إلى أن هناك مليوناً و400 ألف مصري بالمملكة وكثير منهم يعملون في أجهزة حكومية وشركات ضخمة ولا توجد مشكلة بين تلك الأجهزة الحكومية أو تلك الشركات وبين مستخدميهم من المصريين وغيرهم.
وبين أن تلك المشاكل التي تحدث هي مشاكل فردية بين العامل وصاحب العمل وأنه مثلما يعاني بعض المصريين من مشاكل مع أصحاب العمل بالمملكة فهناك سعوديون أيضا يعانون من تلك المشاكل .. وطالب بعدم التضخيم والمبالغة في تصوير تلك المشاكل فالمصري والسعودي على حد سواء يخضعون لأنظمة وقوانين المملكة وعقد العمل هو المحدد للعلاقة .
وشدد على أن اللحمة بين الدول العربية كلها مهمة للغاية في ظل التغيرات الراهنة منوها بالمجهود الفردي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في هذا المجال
وقال في الندوة التي نظمها نادي سيدات ليونز جاردن سيتي الليلة قبل الماضية حول (العلاقات السعودية المصرية في ظل المتغيرات الدولية) إن المملكة الآن أكبر مستثمر في مصر وأن العمالة المصرية في المملكة تشكل 47 بالمائة من العمالة المصرية في الخارج موضحا أن المملكة تستقبل سنويا ما يقرب من 600 ألف معتمر مصري و70 ألف حاج كما تستقبل مصر سنويا حوالي 400 ألف سعودي لأغراض مختلفة تجارية وسياحية وتعليمية.
وشدد في كلمته خلال الندوة على أن واقع العلاقات الدولية الحالي يشير إلى ضرورة أن تصبح العلاقة بين الدول العربية إستراتيجية مبنية على حماية وصيانة المعتقدات والموروثات والثروات للبلدان العربية كلها وعلى رأسها المملكة ومصر.
وقال السفير ناظر إن العالم يستمع إلى الضعيف ولكنه لا يؤيد إلا القوي وكل منا ضعيف بمفرده ولكننا أقوياء باتحادنا وتجمعنا ولذلك فالوحدة الإستراتيجية هي أهم بكثير من الوحدة المبنية على الاقتصاد والمصالح المشتركة.
وحول تأثير الأزمة المالية العالمية على اقتصاد المملكة أوضح أن الأزمة المالية العالمية أضرت بكل البلدان ولم ينج منها بلد مشيرا إلى أن المملكة كانت من أقل الدول تأثرا بالأزمة واستمرت حكومة المملكة بفضل الله بإقامة مشروعات التنمية وتنفيذها في وقتها .
ودعا في هذا الإطار إلى الاستثمار داخل الدول العربية لتلافي ما يمكن أن يحدث من خسائر نتيجة مثل هذه الأزمات العالمية المالية داعيا الى ضرورة توفير القوانين التي تساعد على الاستثمار وترسيخ ثقافة قبول الاستثمار داخل الدول العربية ولدى الشعوب العربية وخاصة في مصر.
وبخصوص نظام الكفيل ومشاكله ولماذا لم يتم إلغاؤه بالمملكة .. قال لا يوجد في المملكة شئ اسمه نظام الكفيل :grin::hala::hala::hala:
وإنما هو ذلك العقد الذي يربط بين صاحب العمل والعامل أيا كانت فئته وطبيعة عمله مشيرا إلى أن هناك مليوناً و400 ألف مصري بالمملكة وكثير منهم يعملون في أجهزة حكومية وشركات ضخمة ولا توجد مشكلة بين تلك الأجهزة الحكومية أو تلك الشركات وبين مستخدميهم من المصريين وغيرهم.
وبين أن تلك المشاكل التي تحدث هي مشاكل فردية بين العامل وصاحب العمل وأنه مثلما يعاني بعض المصريين من مشاكل مع أصحاب العمل بالمملكة فهناك سعوديون أيضا يعانون من تلك المشاكل .. وطالب بعدم التضخيم والمبالغة في تصوير تلك المشاكل فالمصري والسعودي على حد سواء يخضعون لأنظمة وقوانين المملكة وعقد العمل هو المحدد للعلاقة .
وشدد على أن اللحمة بين الدول العربية كلها مهمة للغاية في ظل التغيرات الراهنة منوها بالمجهود الفردي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في هذا المجال