دموع اليآسمين
كبار الشخصيات
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/picture.php?albumid=6&pictureid=567');border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:85%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/picture.php?albumid=6&pictureid=567');border:10px outset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:85%;background-color:darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
و فيها تفاحة آدم و سفينة نوح و دعاء زكريا
...إذ نادى ربه نداء خفيا
سأكتفي بمقطع متواتر عندك بين البيتين أعيده
سأقوله فقط إن كنت تريده ...
سأكتفي بالنظر عبر زجاج القافية
إلى الجنة من أبوابها الثمانية
***
لكن مال بي التقويم من حاضري إلى الفضاء
بدأ الشطر بالألف - أ -
و انتهى الروي بياء النداء
و ما أبعد المسافات حينما تدخل عتمات النداء
حينما تصل الدروب إلى حد النجوى
حينما يطغى الماء
و يشتد الدعاء ...
... استغفري ربك واجتهدي و في استغفار يونس كشف البلاء
أعرف ...
هي في نبضات معصمك وفي بطين الفؤاد
أعرف ...
هي في رقائق أنفاسك و على أجفان السهاد
أعرف ...
فهي لا تنكف عن المجيء إلي و الابتعاد
لكنني سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
قصيدة شربت ماء المحيط المتجمد ليلا
و أكلت بعد عامين من شربها له ألسنة اللهب
هي كالخيزران كالاسفنج ... كالسكر في الذوبان ، محكمة النسج
ربينا معا في مهدها و ازداد فهمها بعد أن استرضعها التاريخ
أصبحت كجيوش التتار و المغول ، كأصحاب الشمال ، تقتات البترول و ترمي الصواريخ
تناما لديها حب التملك و التمرد و التلميح
ازداد وهمها و ضعف الطلب فاقتضى ذلك مني التصريح
بأنني ...
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
* * *
كتب من على رف
أكوام من الأوراق
صحف فيها الزيف و التحريف و التكفير و التخريف
والتحقير و التصحيف و كثير من الإملاق
حائط من المسك لوح من الفضائل
و هيكل ملؤه النفاق
بعض من الصمت و الطوفان ..
بعض الخريف و أشكال من الدوران ..
نأي ... ثم وفاق ... و ثلثا حبة بركان
أقداح من الزيتون و أطوار من الرمان
أطراف من الحديث الصاخب
سـتون ثانية سـتون قــلـق
سـتون ميثــاق
وجه من الربيع و أقنعة سهو في مرقص دخان
تشدوا بسهم يفلج بطن الأيام - ألا قاتلهم الله - أضاعوا فيها
الملامح و الأيام
فتمردت الكلمات و عرفت أنني لن أستطيع تمزيق أسمائها بل ..
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
قصيدة سافرت من اللحد إلى المهد
إلى البدايات الأولى للماوراء البعدي
تخفي .. و تبدي ..
ثم تخفي .. و تبدي ..
ثم تحبل مع الكاظمين الغيظ وتجهض في الحين
لأن عفوها لم يكن من الزهد
ضاقت من السخط ..
ضاقت من الحمد ..
ضاقت عليها الدنيا بما رحبت.
فعادت إلى المهد
و أسكتت من أسكتت بقوة الرد
و كافأت من آمنوا بتطبيق الحد
ما أجرأها ..
ما أكبرها ..
مع كل تعاظمها .. حقيرة المجد .
تغتال حصان طروادة
تجتاح الصين وبغداد
قبل منتصف الليل
و تعلك وجه الزمان
من روما إلى طهران إلى حضارات الشرق و الغرب
مثل جنون السيل
مثل جريمة قتل لا وجود فيها لدليل على القتل
أسقطت من سماء اللعنات شهب
على كل من يكتب الكلمات بلا غضب
على كل نبي يدعي النبوة و يحتسي الوحي بلا تعب ..
على كل طفل تلا القرآن بينما و قت اللعب
على كل فتى من نفط يبرم الحريق بالحطب
و على كل مسبح صوفي لا يحسن الأدب
أضنتني و غادرتني لحظات و في انتظارها
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
و البحث في الأسباب و توزيع الرتب
مما راق لي
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:85%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/picture.php?albumid=6&pictureid=567');border:10px outset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:85%;background-color:darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
و فيها تفاحة آدم و سفينة نوح و دعاء زكريا
...إذ نادى ربه نداء خفيا
سأكتفي بمقطع متواتر عندك بين البيتين أعيده
سأقوله فقط إن كنت تريده ...
سأكتفي بالنظر عبر زجاج القافية
إلى الجنة من أبوابها الثمانية
***
لكن مال بي التقويم من حاضري إلى الفضاء
بدأ الشطر بالألف - أ -
و انتهى الروي بياء النداء
و ما أبعد المسافات حينما تدخل عتمات النداء
حينما تصل الدروب إلى حد النجوى
حينما يطغى الماء
و يشتد الدعاء ...
... استغفري ربك واجتهدي و في استغفار يونس كشف البلاء
أعرف ...
هي في نبضات معصمك وفي بطين الفؤاد
أعرف ...
هي في رقائق أنفاسك و على أجفان السهاد
أعرف ...
فهي لا تنكف عن المجيء إلي و الابتعاد
لكنني سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
قصيدة شربت ماء المحيط المتجمد ليلا
و أكلت بعد عامين من شربها له ألسنة اللهب
هي كالخيزران كالاسفنج ... كالسكر في الذوبان ، محكمة النسج
ربينا معا في مهدها و ازداد فهمها بعد أن استرضعها التاريخ
أصبحت كجيوش التتار و المغول ، كأصحاب الشمال ، تقتات البترول و ترمي الصواريخ
تناما لديها حب التملك و التمرد و التلميح
ازداد وهمها و ضعف الطلب فاقتضى ذلك مني التصريح
بأنني ...
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
* * *
كتب من على رف
أكوام من الأوراق
صحف فيها الزيف و التحريف و التكفير و التخريف
والتحقير و التصحيف و كثير من الإملاق
حائط من المسك لوح من الفضائل
و هيكل ملؤه النفاق
بعض من الصمت و الطوفان ..
بعض الخريف و أشكال من الدوران ..
نأي ... ثم وفاق ... و ثلثا حبة بركان
أقداح من الزيتون و أطوار من الرمان
أطراف من الحديث الصاخب
سـتون ثانية سـتون قــلـق
سـتون ميثــاق
وجه من الربيع و أقنعة سهو في مرقص دخان
تشدوا بسهم يفلج بطن الأيام - ألا قاتلهم الله - أضاعوا فيها
الملامح و الأيام
فتمردت الكلمات و عرفت أنني لن أستطيع تمزيق أسمائها بل ..
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
قصيدة سافرت من اللحد إلى المهد
إلى البدايات الأولى للماوراء البعدي
تخفي .. و تبدي ..
ثم تخفي .. و تبدي ..
ثم تحبل مع الكاظمين الغيظ وتجهض في الحين
لأن عفوها لم يكن من الزهد
ضاقت من السخط ..
ضاقت من الحمد ..
ضاقت عليها الدنيا بما رحبت.
فعادت إلى المهد
و أسكتت من أسكتت بقوة الرد
و كافأت من آمنوا بتطبيق الحد
ما أجرأها ..
ما أكبرها ..
مع كل تعاظمها .. حقيرة المجد .
تغتال حصان طروادة
تجتاح الصين وبغداد
قبل منتصف الليل
و تعلك وجه الزمان
من روما إلى طهران إلى حضارات الشرق و الغرب
مثل جنون السيل
مثل جريمة قتل لا وجود فيها لدليل على القتل
أسقطت من سماء اللعنات شهب
على كل من يكتب الكلمات بلا غضب
على كل نبي يدعي النبوة و يحتسي الوحي بلا تعب ..
على كل طفل تلا القرآن بينما و قت اللعب
على كل فتى من نفط يبرم الحريق بالحطب
و على كل مسبح صوفي لا يحسن الأدب
أضنتني و غادرتني لحظات و في انتظارها
سأكتفي يا صغيري المدلل بترويض القصيدة
و البحث في الأسباب و توزيع الرتب
مما راق لي
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]