[ALIGN=CENTER]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center] بسم الله الرحمان الرحيم
تطرقت الى هدا الموضوع والذي استوحيته من موضوع أخي وائل السوري
عن الصلاة فهي عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد تركه.
هدا بالنسبة لتاركها , هده الفئة التي نسأل الله لها الهداية أما بالنسبة للفئة
الثانية وهم لب الموضوع أولائك المقيمين الصلاة دون ان تتوفر فيها ادنى
شروط قبولها فهي صلاة لقضاء هدا الركن فحسب دونما التفكير ولو للحظة
و نسأل أنفسنا هل قبلت صلاتنا ام لا ؟.
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رجلا دخل المسجد ورسول الله جالس
في ناحية منه , فصلى الرجل ثم جاء فسلم عليه . فقال النبي صلى الله
عليه وسلم :عليك السلام , فارجع فصل فانك لم تصل فصلى ثم جاء فسلم
فقال النبي :وعليك السلام , فارجع فصل فانك لم تصل , فقال في التانية والتي
تليها :علمني يا رسول الله ؟ فعلمه النبي الصلاة .
حتى تقبل صلاتنا ونمحو بها ذنوبنا و نكسب من خلالها رصيدا من الحسنات
علينا ان نستوفي جميع شروطها . فالصلاة هي تلك الصلة الروحية بين العبد
و معبوده وعليه ادا ما هم الواحد منا الى اقامي الصلاة أن يستحضر عظمة
المولاه عز و جل في وقوفه بين يديه وأن تتجلى جميع أسماءه الحسنى
أمام عينيه. ومن تم تصل صلاتك تلك, صلاة المودع لهده الدنيا.
قم الى صلاتك وظلال الموت تغمرك, أنفاس ملك الموت تمازح أنفاسك,
يوشك أن يبتدرك فيقبض روحك فور تسليمك , فهي آخر صلاتك , وخاتم عهدك
بدنيا البشر وايذان بقرب طي صحيفتك و فراغ حافضتك , و لهذا فأدها أداء من
علم أنه ليس بينه وبين القدوم الى ربه غير التسليم.....عندها تخشع
(( اللهم بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق
أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني
ادا ما علمت الوفاة خير لي .اللهم اني
أسألك خشيتك و الشهادة و أسألك
كلمة الحق في الرضا و الغضب, وأسألك
القصد في الغنى و الفقر , وأسألك نعيما
لا ينفد وقرة عين لا تنقطع , وأسألك الرضا
بعد القضاء , وأسألك برد العيش بعد الموت
أسألك لذة النظر الى وجهك الكريم و الشوق
الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
اللهم زينا بزينة الايمان و اجعلنا هداة مهتدين.))
اللهم آمين
[/ALIGN] [/CELL][/ALIGN]
تطرقت الى هدا الموضوع والذي استوحيته من موضوع أخي وائل السوري
عن الصلاة فهي عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد تركه.
هدا بالنسبة لتاركها , هده الفئة التي نسأل الله لها الهداية أما بالنسبة للفئة
الثانية وهم لب الموضوع أولائك المقيمين الصلاة دون ان تتوفر فيها ادنى
شروط قبولها فهي صلاة لقضاء هدا الركن فحسب دونما التفكير ولو للحظة
و نسأل أنفسنا هل قبلت صلاتنا ام لا ؟.
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رجلا دخل المسجد ورسول الله جالس
في ناحية منه , فصلى الرجل ثم جاء فسلم عليه . فقال النبي صلى الله
عليه وسلم :عليك السلام , فارجع فصل فانك لم تصل فصلى ثم جاء فسلم
فقال النبي :وعليك السلام , فارجع فصل فانك لم تصل , فقال في التانية والتي
تليها :علمني يا رسول الله ؟ فعلمه النبي الصلاة .
حتى تقبل صلاتنا ونمحو بها ذنوبنا و نكسب من خلالها رصيدا من الحسنات
علينا ان نستوفي جميع شروطها . فالصلاة هي تلك الصلة الروحية بين العبد
و معبوده وعليه ادا ما هم الواحد منا الى اقامي الصلاة أن يستحضر عظمة
المولاه عز و جل في وقوفه بين يديه وأن تتجلى جميع أسماءه الحسنى
أمام عينيه. ومن تم تصل صلاتك تلك, صلاة المودع لهده الدنيا.
قم الى صلاتك وظلال الموت تغمرك, أنفاس ملك الموت تمازح أنفاسك,
يوشك أن يبتدرك فيقبض روحك فور تسليمك , فهي آخر صلاتك , وخاتم عهدك
بدنيا البشر وايذان بقرب طي صحيفتك و فراغ حافضتك , و لهذا فأدها أداء من
علم أنه ليس بينه وبين القدوم الى ربه غير التسليم.....عندها تخشع
(( اللهم بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق
أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني
ادا ما علمت الوفاة خير لي .اللهم اني
أسألك خشيتك و الشهادة و أسألك
كلمة الحق في الرضا و الغضب, وأسألك
القصد في الغنى و الفقر , وأسألك نعيما
لا ينفد وقرة عين لا تنقطع , وأسألك الرضا
بعد القضاء , وأسألك برد العيش بعد الموت
أسألك لذة النظر الى وجهك الكريم و الشوق
الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
اللهم زينا بزينة الايمان و اجعلنا هداة مهتدين.))
اللهم آمين
[/ALIGN] [/CELL]
