الباشق السوري
كاتب جيد
[align=justify]
الشاب (موفق علي حكم ربو) قرر الزواج من الانسة الحسناء (قمر الدرج)بنت السيدة( رعناء عجلة) زوجة الحاج(عمر عمرين)وهم بيت اهل الحسناء قمر الدرج واليكم ما حدث...
موفق شاب طويل القامة عريض المنكبين..قرر ذات ليلة زيارة خطيبته قمر الدرج..فارتدى ربطة عنقه الملونة وبذته السوداء ذات الخطوط الخضراء اللماعة..والتي اشتراها ب500ليرة من دكان الحارة التي يسكنها في حي بستان القصر..
وضع رشات خفيفة من عطره المسمى(لا يكون في شي)ودهن شعره بزيت محرك سيارة تقف دائما على راس الحارة..
ها هو الان يزور دكان بيع الهدايا ويشتري وردة لحبيبة قلبه..ومكنسة لحماته التي اوصته بوجوب احضار مكنسة عند كل زيارة بسبب كثرة الاوساخ المتجوعة بشكل متجدد في بيتها..
ولان موفق كان ميسور الحال..فقد اشترى دراجة هوائية ..وضع على مقدمتها آلة تسجيل.. ركب دراجته واطلق العنان لمسجلته التي لا يملك لها الا شريطا راح يعيد ويكرر فيه للمطرب (علي كيفك ميل) والذي يهدر صوته باغنيته الاكثر من رائعة والتي تقول..من بكرة بيبعت الله..يا حبيبي بيبعت الله..واذا ما بعت الله ..رح نتشرشح كلنا والله..
وهو الان يسلك طريق العامرية جب القبة..وفعلا وبعد تأخير لم يتجاوز الا الاربع ساعات وصل لبيت حبيبته قمر الدرج..صعد الى الطابق السابع والخمسين ..دق الباب..فتحت قمر الدرج..ناولها الوردة..وما ان اقترب انف قمر الدرج من خد الوردة حتى اغمي عليها..وهنا تذكر ان العلبة التي بخ بها الوردة ليست الا علبة الزرنيخ..وعندما لاحظ السيد عمر عمرين ما حدث لابنته..استل سكينا من سكاكين المطبخ..وتبعته السيدة رعناء بمقص جز الخراف..وهنا ماكان من موفق الا الركض هروبا والقفز من على السطح..وفعلا كتبت النجاة له..فقد سقط في مزبلة الخضار الممتلئة والتي انقذت حياته من براثن السكاكين..وهنا راح يدعو الله الذي خلصه من شرور هذه العائلة الفقيرة وجهلها وقرر انه اذا فكر في الزواج مرة اخرى..فلن ياخذ الا من ملته وسيبتعد عن هؤالاء الفقراء
[/align]
الشاب (موفق علي حكم ربو) قرر الزواج من الانسة الحسناء (قمر الدرج)بنت السيدة( رعناء عجلة) زوجة الحاج(عمر عمرين)وهم بيت اهل الحسناء قمر الدرج واليكم ما حدث...
موفق شاب طويل القامة عريض المنكبين..قرر ذات ليلة زيارة خطيبته قمر الدرج..فارتدى ربطة عنقه الملونة وبذته السوداء ذات الخطوط الخضراء اللماعة..والتي اشتراها ب500ليرة من دكان الحارة التي يسكنها في حي بستان القصر..
وضع رشات خفيفة من عطره المسمى(لا يكون في شي)ودهن شعره بزيت محرك سيارة تقف دائما على راس الحارة..
ها هو الان يزور دكان بيع الهدايا ويشتري وردة لحبيبة قلبه..ومكنسة لحماته التي اوصته بوجوب احضار مكنسة عند كل زيارة بسبب كثرة الاوساخ المتجوعة بشكل متجدد في بيتها..
ولان موفق كان ميسور الحال..فقد اشترى دراجة هوائية ..وضع على مقدمتها آلة تسجيل.. ركب دراجته واطلق العنان لمسجلته التي لا يملك لها الا شريطا راح يعيد ويكرر فيه للمطرب (علي كيفك ميل) والذي يهدر صوته باغنيته الاكثر من رائعة والتي تقول..من بكرة بيبعت الله..يا حبيبي بيبعت الله..واذا ما بعت الله ..رح نتشرشح كلنا والله..
وهو الان يسلك طريق العامرية جب القبة..وفعلا وبعد تأخير لم يتجاوز الا الاربع ساعات وصل لبيت حبيبته قمر الدرج..صعد الى الطابق السابع والخمسين ..دق الباب..فتحت قمر الدرج..ناولها الوردة..وما ان اقترب انف قمر الدرج من خد الوردة حتى اغمي عليها..وهنا تذكر ان العلبة التي بخ بها الوردة ليست الا علبة الزرنيخ..وعندما لاحظ السيد عمر عمرين ما حدث لابنته..استل سكينا من سكاكين المطبخ..وتبعته السيدة رعناء بمقص جز الخراف..وهنا ماكان من موفق الا الركض هروبا والقفز من على السطح..وفعلا كتبت النجاة له..فقد سقط في مزبلة الخضار الممتلئة والتي انقذت حياته من براثن السكاكين..وهنا راح يدعو الله الذي خلصه من شرور هذه العائلة الفقيرة وجهلها وقرر انه اذا فكر في الزواج مرة اخرى..فلن ياخذ الا من ملته وسيبتعد عن هؤالاء الفقراء
[/align]