بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
دعوة لمحاربة الملابس الضيقة
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ارتداء الملابس الضيقة بين بعض الفتيات في بعض العواصم العربية، وفضلا عن حرمة هذا الفعل وتأثيرهعلى المجتمع، فإن له تأثيرا كبيرا علي الفتاة التي ترتدي مثل هذا النوع من الملابسبغرض التزين ولفت الأنظار إلى محاسنها في الشارع أثناء
ومما ثبت في هذا المجال من خلال بحوث ودراسات قام بالإشراف عليها أكبر أساتذة الطب المتخصصين داخل قاعات المستشفيات الكبرى في دولأوربا، أن ارتداء مثل هذا النوع من الملابس الضيقة يؤدي إلى العقم أو على يؤثر علي نسبة الخصوبة لدي الفتيات في حال زواجها
وفسر ذلك الأطباء أن هذه الملابس تؤدي إلي تجمع بعضالخلايا داخل جدار الرحم مسببا لالتهابات تمنع من الحمل، أو تحد منه علي الأقل،علاوة علي الآلام الحادة التي تنتج عن الالتهابات التي تكون نتيجة مباشرة للملابس الضيقة والتي يكون لها تأثير مباشر أيضا علي المبايض
تبدو عظمة الإسلام الجميل عندما تظهر علل "تفسيرات تشريعاته لنا، هذا الإسلام الذي ينفع لكل زمان ومكان، وفي ذلك ينصح الأطباء فيأوربا بارتداء الفتيات للملابس الفضفاضة ليس للحشمة أو لتأثير هذه الملابس الضيقةعلي المجتمع، وإنما خوفا علي صحتهن التي تتأثر كثيرا بتلك الملابس "الضيقة"، ورغم ذلك مازلنا نحن في العالم العربي والإسلامي لم نتيقن من ذلك، بل وامتنعنا عن تقليدهذا الغرب في دعوته الامتناع عن ارتداء الملابس الضيقة، فقط اكتفينا بتقليد الغرب في ارتداءه للملابس الضيقة ولم نقلده في دعوته الأخرى، بما يدل علي مدي الانهزامية التي تعيشها المجتمعات العربية والإسلامية، وهو ما سماه عالم الاجتماع الشهير "بني نبي" قابلية الشعوب للاستعمار، محذرا من الأفكار التي اخترقت عالمنا العربي والإسلامي من قريب، وما عدنا قادرين علي تصديها، بل تعاملنا معها بنوع من الانبهار
ينصح الأطباء بعدم ارتداء هذه الملابس الضيقة علي أقل التقديرات أثناء الدورة الشهرية، لأن تأثيرها في هذه الفترة كبير علي الفتيات ونتيجته خطيرةوللهند تجربة رائد في محاربة الملابس الضيقة حيث قامت بحملة لمحاربة الملابس الضيقة، من خلال نشر أكثر من 12 ألف مقالة في المجلات المتخصصة كان نتيجتها عدم ظهور حالات مصابة بالعقم نتيجة التهابات في جدار الرحم وكان نتيجته الملابس الضيقة
تبدو عظمة الإسلام واضحة وجلية في تشريعه الرباني الذي يحافظ على الإنسان والذي يمثل بنية المجتمع، وربما لا يشعر بذلك كثيرون، ولا تظهر لهم فلسفة الإسلام في كثير من هذه التشريعات، كما يغيب عن الذهن أن ارتداء الملابس الواسعة الفضفاضة، لا يبدو لها وظيفة كتلك مثلا، والتي تؤثر علي وعلى سعادة الإنسان بأن يرزق أو لا يرزق أطفال، فيخيل للبعض خطأ أن تلك الطبقة الراقية التي ترتدي مثل هذا النوع من الملابس تشعر بالسعادة دون غيرها لأنها تفعلما تريد، حياة "لارج" كما يقولون، وصدق الله العظيم الذي يقول " ومن أعرض عن ذكريnفإن له معيشة ضنكا"، نعم من تخرج متبرجة من بيتها فهي تعرض عن ذكر الله الذي يدعوها للاحتشام وبالتالي فسوف يكون لها معيشة ضنكا، في الحياة الدنيا وفي الآخرةكذلك
اللهم انى أسئلك الاخلاص فى القول و العمل
اللهم انى أسئلك الاخلاص فى القول و العمل