رحيق الزهور
الإدارة
- إنضم
- 21 فبراير 2008
- المشاركات
- 24,814
- النقاط
- 4,901
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
لم يزل قلبي غارقاً في بحثه ..
يسعى جاهداً ليدرك نبضاته الضائعة..
أحلامه المعلقة ..ومشاعره التي باتت تُثقل شرايينه..
كم من صفعةٍ قد تلقى..وكم من أحاسيس قد سُرقت منه.
كمدٌ أسود يؤرقه ..ويكدر صفو عيشه..
لكنكَ أحييتَ فيه الابتسامة..
فكلماتكَ لحنٌ يعيد لقلبي نبضاته الحالمة..
أراكَ حنيناً يشعل أحاسيس فؤادي..
أسمعُ اسمي ..همساً ناعماً ..وشذًى رقيقا..يساورني..
لله درُّ فؤادي..كم يرتجف..
أرى مشاعري تتخبط ..أراها تحاول الركوع..
أسمع نبضاتي لسريعة..تقفز في صدري الجريح..
ماذا فعلتَ بي..؟
قد كنتُ صامتة أكتم سري بين ضلوعي.
أما اليوم أراه يطرق أبواب الحرية..
إني أسمع نشيدا لأزهار عمري المتمايلة .
التي تود النهوض من سبات العيش..
وإني..لأرَ عينيكَ تسألني عن حالي.
وقلبكَ يخاطب روحي التي سكنت عظام الترقوة..
دعني أخبرك..
بأنه قد انتهى وقت صمتي..
وها قد بدأتُ بعزف سيمفونيتي الجديدة.
قريباً سوف ترى كيف أدافع عن أحلامي..
وكيف أبحث عن انتمائي في خضم الغربة..
ها قد بُني لي تمثال كيانٍ جديد..
زينه نبض حالم ..وآمال مرتقبة..
ما أشد اضطراب نفسي..
ويح كلماتكَ التي حيرتني..بل زادتني حيرة..
ويحها من تتغلغل إلى أعماق الروح ..
لحظات لا أسمع فيها إلا دقات القلوب... هنا وهناك.
حيث لا مكان إلا لها..ولبوحها..
قد أُسْمِعُكَ بوحي... قد تسمع نبضاتي..
قد ترى مني دموعاً.. وتشاهد زفراتي..
لكنكَ بريق بعيد ..في أفق روحي.
أسمعه منادياً..يخترق كل الحواجز..
يخاطبني بإنسانيته..
وبلغة لا يفهمها إلا طيف الروح..
بدرٌ في ليلي..
وأشعة شمس في نهاري..
وابتسامة في وجه عابس..
كن واضحاً..واترك غموضك..
كم صادقاً ..وارحل عن مدى التخفي.
أود أن أرَ صمتكَ المريب ينتهي.
أود أن تكف عن ألغازك وأحاجيك..
وتبدأ تخاطبني بلسانكَ ولسان قلبك..
أذقني عذوبة الماء..
اروي ظمأ فؤادي..
أرني نهرا..بل فيضا من مشاعرك..
دعني أشاهد ألواناً من لوحة أحاسيسك..
وهناك ..عندما تلتقي الشمس بخط الأفق..
تجد قلبي...وروحي يرتجفان
[/align][/cell][/table1][/align]
لم يزل قلبي غارقاً في بحثه ..
يسعى جاهداً ليدرك نبضاته الضائعة..
أحلامه المعلقة ..ومشاعره التي باتت تُثقل شرايينه..
كم من صفعةٍ قد تلقى..وكم من أحاسيس قد سُرقت منه.
كمدٌ أسود يؤرقه ..ويكدر صفو عيشه..
لكنكَ أحييتَ فيه الابتسامة..
فكلماتكَ لحنٌ يعيد لقلبي نبضاته الحالمة..
أراكَ حنيناً يشعل أحاسيس فؤادي..
أسمعُ اسمي ..همساً ناعماً ..وشذًى رقيقا..يساورني..
لله درُّ فؤادي..كم يرتجف..
أرى مشاعري تتخبط ..أراها تحاول الركوع..
أسمع نبضاتي لسريعة..تقفز في صدري الجريح..
ماذا فعلتَ بي..؟
قد كنتُ صامتة أكتم سري بين ضلوعي.
أما اليوم أراه يطرق أبواب الحرية..
إني أسمع نشيدا لأزهار عمري المتمايلة .
التي تود النهوض من سبات العيش..
وإني..لأرَ عينيكَ تسألني عن حالي.
وقلبكَ يخاطب روحي التي سكنت عظام الترقوة..
دعني أخبرك..
بأنه قد انتهى وقت صمتي..
وها قد بدأتُ بعزف سيمفونيتي الجديدة.
قريباً سوف ترى كيف أدافع عن أحلامي..
وكيف أبحث عن انتمائي في خضم الغربة..
ها قد بُني لي تمثال كيانٍ جديد..
زينه نبض حالم ..وآمال مرتقبة..
ما أشد اضطراب نفسي..
ويح كلماتكَ التي حيرتني..بل زادتني حيرة..
ويحها من تتغلغل إلى أعماق الروح ..
لحظات لا أسمع فيها إلا دقات القلوب... هنا وهناك.
حيث لا مكان إلا لها..ولبوحها..
قد أُسْمِعُكَ بوحي... قد تسمع نبضاتي..
قد ترى مني دموعاً.. وتشاهد زفراتي..
لكنكَ بريق بعيد ..في أفق روحي.
أسمعه منادياً..يخترق كل الحواجز..
يخاطبني بإنسانيته..
وبلغة لا يفهمها إلا طيف الروح..
بدرٌ في ليلي..
وأشعة شمس في نهاري..
وابتسامة في وجه عابس..
كن واضحاً..واترك غموضك..
كم صادقاً ..وارحل عن مدى التخفي.
أود أن أرَ صمتكَ المريب ينتهي.
أود أن تكف عن ألغازك وأحاجيك..
وتبدأ تخاطبني بلسانكَ ولسان قلبك..
أذقني عذوبة الماء..
اروي ظمأ فؤادي..
أرني نهرا..بل فيضا من مشاعرك..
دعني أشاهد ألواناً من لوحة أحاسيسك..
وهناك ..عندما تلتقي الشمس بخط الأفق..
تجد قلبي...وروحي يرتجفان
[/align][/cell][/table1][/align]