وحيده الايام
كاتب جديد
تاهت في زحمة الأيام..
أضعـتـهـا فـضاعت ..
لوحت كثيراً بيديها..
صرخت .. استنجدت
نزفت من الآلام عمراً ضائعاً..
نسجت من الدموع قلباً صابراً..
لم أخـــنــهــا .. لم أخـــنــهــا
لكني حتماً لم أستطع أن أنجدها..
خـــذلــــــتــــهـــا ..
كنتُ أرى ضـعـفـها ..
أشـعـر بـخـوفـهـا ..
أسـمــع آهــاتــها ..
أنكـرتُ ما رأيـت ..
كـذبـتُ خـوفــهـا ..
كـفـرتُ بـآهــاتــهـا ..
أتُراني اعتليتُ قمة الجبروت ؟!..
أم هويت إلى قاع الإستسلام واليأس والخوف ؟!..
هل كان نصرها محالاً ؟!..
أم كنتُ موغلةً في التيه والانكسار ؟!..
اشــتــقــت إلـــيــهــا ..
اشــتــقــت لبسمتها الحقيقية .. لا لتلك المصطنعة على وجهٍ تائه
اشــتــقــت لخلوتها تناجي ربها ساعةً ..
وتسرحُ بأحلامها الوردية ساعةً أخرى ..
تحدثُ المساء عند الأصيل ..
بحديثٍ يطول ويطول ..
فينهيه الشفق إذانـــاً بالمغيب ..
تمشطُ جدائل الليل فرحاً ..
تختالُ على الليل بجدائل من حرير ..
تضيءُ شمعتها كل ليلة .. شمعةَ فرحٍ وأمل
شمعةَ رقصٍ على حلمٍ جديد ..
تستمعُ لذاك الذي يحدثُ عن أخبار المحبين ..
فترتسمُ في خيالها ألفُ قـصـة لفارس حبٍ عظيم..
تـنـظرُ إلى الــمــرآة ..
تـنــتـظرُ متى تــكونُ في العــشـريـن ..
تجدُ في التفاصيلِ الصغيرة معنى لحياةٍ عظيمة ..
دنياها صغيرة تكفيها وحدها ..
كل شيءٍ في عينيها مذهلٌ ولطيف ..
تنام على حلمٍ جميل .. وتستيقظ على واقعٍ بسيط
لكنها كانت راضية ..
كانت تريدُ أن تصل إلى العـشـريـن ..
لتبدأ حياتها .. صبيةً تشتم الزهور
لتقول لشمسِ المغيب أنا هنا إن غبتي فـلــن أغيب !!..
لـتـنـثر الحـب الأمل الحياة ..
لـكنني أضـعـتها .. فلم أُنـجـدها
لم أقصد أن أخــذلــــــهـــا ..
ومـع هذا لم أستطع أن أنصرها ..
تـــركـتـها تــضـيـــــع ..
والآن أرفــع أكــف الضـراعــة لــلــه دومــاً ..
بـــــأن أجـــــدهـــــــــــا ..
بــــأن تــعـود كــمـــا كــانــت ..
فــقـــد اشــتــقــت إلـــيــهــا ..
نــعــم اشــتــقــت لــكِ يـا نــفــســي ..
عـــودي كــمـــا كــنــتِ ..
لا تــتركـيــنــي ..
جــســداً يــعـارك في الحـيـاة بـلا روح ..
بـلا إحـســاس فـي حــقـــي أن أحـــيـــا ..
فـي حــقـــي أن أكـــــــون ..
فـــأنــا أريـــــد............................
ومــــا أبـــســـط مــا أريــــــد !! ..
أعــدكِ أن لا أُضــيــعــكِ مــرةً أخــرى ..
أعــدكِ أن أجـعــل الأمــل مـنـهجاً ومــنهــاجــاً ..
وأن أقــــف فـي وجـــه الــظــروف صــامـــدةً ..
بــــدعـــاءٍ لـــربٍ رؤوف ..
رب عـلـــى نــصــري قــديـــر .. عـلـــى نــصــري قــديـــر
أضعـتـهـا فـضاعت ..
لوحت كثيراً بيديها..
صرخت .. استنجدت
نزفت من الآلام عمراً ضائعاً..
نسجت من الدموع قلباً صابراً..
لم أخـــنــهــا .. لم أخـــنــهــا
لكني حتماً لم أستطع أن أنجدها..
خـــذلــــــتــــهـــا ..
كنتُ أرى ضـعـفـها ..
أشـعـر بـخـوفـهـا ..
أسـمــع آهــاتــها ..
أنكـرتُ ما رأيـت ..
كـذبـتُ خـوفــهـا ..
كـفـرتُ بـآهــاتــهـا ..
أتُراني اعتليتُ قمة الجبروت ؟!..
أم هويت إلى قاع الإستسلام واليأس والخوف ؟!..
هل كان نصرها محالاً ؟!..
أم كنتُ موغلةً في التيه والانكسار ؟!..
اشــتــقــت إلـــيــهــا ..
اشــتــقــت لبسمتها الحقيقية .. لا لتلك المصطنعة على وجهٍ تائه
اشــتــقــت لخلوتها تناجي ربها ساعةً ..
وتسرحُ بأحلامها الوردية ساعةً أخرى ..
تحدثُ المساء عند الأصيل ..
بحديثٍ يطول ويطول ..
فينهيه الشفق إذانـــاً بالمغيب ..
تمشطُ جدائل الليل فرحاً ..
تختالُ على الليل بجدائل من حرير ..
تضيءُ شمعتها كل ليلة .. شمعةَ فرحٍ وأمل
شمعةَ رقصٍ على حلمٍ جديد ..
تستمعُ لذاك الذي يحدثُ عن أخبار المحبين ..
فترتسمُ في خيالها ألفُ قـصـة لفارس حبٍ عظيم..
تـنـظرُ إلى الــمــرآة ..
تـنــتـظرُ متى تــكونُ في العــشـريـن ..
تجدُ في التفاصيلِ الصغيرة معنى لحياةٍ عظيمة ..
دنياها صغيرة تكفيها وحدها ..
كل شيءٍ في عينيها مذهلٌ ولطيف ..
تنام على حلمٍ جميل .. وتستيقظ على واقعٍ بسيط
لكنها كانت راضية ..
كانت تريدُ أن تصل إلى العـشـريـن ..
لتبدأ حياتها .. صبيةً تشتم الزهور
لتقول لشمسِ المغيب أنا هنا إن غبتي فـلــن أغيب !!..
لـتـنـثر الحـب الأمل الحياة ..
لـكنني أضـعـتها .. فلم أُنـجـدها
لم أقصد أن أخــذلــــــهـــا ..
ومـع هذا لم أستطع أن أنصرها ..
تـــركـتـها تــضـيـــــع ..
والآن أرفــع أكــف الضـراعــة لــلــه دومــاً ..
بـــــأن أجـــــدهـــــــــــا ..
بــــأن تــعـود كــمـــا كــانــت ..
فــقـــد اشــتــقــت إلـــيــهــا ..
نــعــم اشــتــقــت لــكِ يـا نــفــســي ..
عـــودي كــمـــا كــنــتِ ..
لا تــتركـيــنــي ..
جــســداً يــعـارك في الحـيـاة بـلا روح ..
بـلا إحـســاس فـي حــقـــي أن أحـــيـــا ..
فـي حــقـــي أن أكـــــــون ..
فـــأنــا أريـــــد............................
ومــــا أبـــســـط مــا أريــــــد !! ..
أعــدكِ أن لا أُضــيــعــكِ مــرةً أخــرى ..
أعــدكِ أن أجـعــل الأمــل مـنـهجاً ومــنهــاجــاً ..
وأن أقــــف فـي وجـــه الــظــروف صــامـــدةً ..
بــــدعـــاءٍ لـــربٍ رؤوف ..
رب عـلـــى نــصــري قــديـــر .. عـلـــى نــصــري قــديـــر