[align=center]
بسم لله الرحمن الرحيم
سؤال يتبادر الى الى ذهن كل واحد منا
هل كل حياتنا قضاء وقدر؟
أن الإنسان يرى انه يفعل الشيء باختياره و يتركه باختياره
بدون أن يرى ما يجبره
على الفعل أو الترك ، فكيف يتفق ذلك مع الإيمان بأن كل شيء
بقضاء الله وقدره ؟ و
الجواب مستوحى من مقال وردا على سؤال مشابه للشيخ ابن
عثيمين رحمه الله أرجو
التركيز قليلا عند القراءة حتى يسهل الفهم فقال :
إذا تأملنا فعل العبد وحركته وجدناها ناتجة عن أمرين
هي :اختيار و قدره ولولا هذين
الأمرين لم يوجد الفعل . فالاختيار و القدرة من مخلوقات الله جل
وعلا لان الاختيار من
القوة العقلية و القدرة من القوة البدنية ولو شاء الله لسلب
الإنسان العقل فأصبح لا
اختيار له أو سلبه القدرة فأصبح العمل يستحيل عليه ، فإذا عزم
الإنسان على العمل
ونفذه علمنا يقينا أن الله قد اختاره وقدره وإلا صرف همته عنه
أو اوجد مانعا يحول
بينه وبين القدرة على تنفيذه .... _ أليس هذا يحصل لنا _
إن الإنسان يعذب على فعل المعاصي فكيف يعذب عليها وهي
مكتوبة عليه ولا يمكنه أن
يتخلص من الأمر المكتوب عليه ؟
والجواب / فلماذا لم نقل أيضا أن الإنسان يثاب على فعل
الطاعات فكيف يثاب عليها
وهي مكتوبة عليه فليس من العدل أن نجعل القدر حجة في
جانب المعاصي و لا نجعله في
جانب الطاعات ....إن هذا القول يكون بلا علم فالقدر سر مكتوم
لا يعلمه الله له حتى
يقع فمن أين للعاصي العلم بان الله كتب عليه المعصية حتى
يقدم عليها ...أليس من
الممكن أن يكون قد كتب له الطاعة فلماذا لا يجعل بدل إقدامه
على المعصية أن يقدم على
الطاعة ويقول إن الله قد كتب لي أن أطيع
قال تعالى " وهديناه النجدين "سورة البلد(10)
فالإنسان يفكر بما وهب له من عقل وتفكير . بتصرف مشكلات
الشباب ابن عثيمين
ا اعجبني فنقلته لكم
أسعد اللــه أوقاتكــم بالطـــاعـــــــات
[/align]
بسم لله الرحمن الرحيم
سؤال يتبادر الى الى ذهن كل واحد منا
هل كل حياتنا قضاء وقدر؟
أن الإنسان يرى انه يفعل الشيء باختياره و يتركه باختياره
بدون أن يرى ما يجبره
على الفعل أو الترك ، فكيف يتفق ذلك مع الإيمان بأن كل شيء
بقضاء الله وقدره ؟ و
الجواب مستوحى من مقال وردا على سؤال مشابه للشيخ ابن
عثيمين رحمه الله أرجو
التركيز قليلا عند القراءة حتى يسهل الفهم فقال :
إذا تأملنا فعل العبد وحركته وجدناها ناتجة عن أمرين
هي :اختيار و قدره ولولا هذين
الأمرين لم يوجد الفعل . فالاختيار و القدرة من مخلوقات الله جل
وعلا لان الاختيار من
القوة العقلية و القدرة من القوة البدنية ولو شاء الله لسلب
الإنسان العقل فأصبح لا
اختيار له أو سلبه القدرة فأصبح العمل يستحيل عليه ، فإذا عزم
الإنسان على العمل
ونفذه علمنا يقينا أن الله قد اختاره وقدره وإلا صرف همته عنه
أو اوجد مانعا يحول
بينه وبين القدرة على تنفيذه .... _ أليس هذا يحصل لنا _
إن الإنسان يعذب على فعل المعاصي فكيف يعذب عليها وهي
مكتوبة عليه ولا يمكنه أن
يتخلص من الأمر المكتوب عليه ؟
والجواب / فلماذا لم نقل أيضا أن الإنسان يثاب على فعل
الطاعات فكيف يثاب عليها
وهي مكتوبة عليه فليس من العدل أن نجعل القدر حجة في
جانب المعاصي و لا نجعله في
جانب الطاعات ....إن هذا القول يكون بلا علم فالقدر سر مكتوم
لا يعلمه الله له حتى
يقع فمن أين للعاصي العلم بان الله كتب عليه المعصية حتى
يقدم عليها ...أليس من
الممكن أن يكون قد كتب له الطاعة فلماذا لا يجعل بدل إقدامه
على المعصية أن يقدم على
الطاعة ويقول إن الله قد كتب لي أن أطيع
قال تعالى " وهديناه النجدين "سورة البلد(10)
فالإنسان يفكر بما وهب له من عقل وتفكير . بتصرف مشكلات
الشباب ابن عثيمين
ا اعجبني فنقلته لكم
أسعد اللــه أوقاتكــم بالطـــاعـــــــات
[/align]